الخارجية الروسية: نحضر ردا على طرد دبلوماسي روسي من سلوفاكيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها تحضر الرد على خطوة سلوفاكيا المتمثلة في طرد أحد موظفي السفارة الروسية في سلوفاكيا.
أكدت الخارجية الروسية أنها بصدد الرد على طرد أحد موظفي السفارة الروسية في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا، وذلك بعد أن أعلنت وزارة الخارجية السلوفاكية، في وقت سابق، أنها طردت أحد موظفي السفارة الروسية من البلاد.
وفي معرض تعليقها على هذا، قالت الخارجية الروسية إن "روسيا، كما ذكر الجانب الروسي سابقا، ستقدم الرد المناسب".
يشار إلى أن صحيفة "الغارديان" كتبت قبل أسبوع إن سلوفاكيا "قد تعود بجرة قلم للتحالف مع روسيا إذا عاد روبرت فيكو لرئاسة سلوفاكيا".
وأشار مقال الصحيفة إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة في سلوفاكيا تشير إلى أن المرشح فيكو سيتصدر المشهد من جديد في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويشبّه فيكو نفسه بزعيم اليمين المتطرف في المجر المجاورة، فيكتور أوربان. ولا يخفى أبدا أن فوز فيكو يعني تحوّل سلوفاكيا من داعم لأوكرانيا إلى حليف داعم للرئيس بوتين.
المصدر: RT + الغارديان
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أزمة دبلوماسية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا موسكو وزارة الخارجية الروسية الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أوروبي يهدد بتصعيد الضغط على إسرائيل
هدد دبلوماسي أوروبي حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيادة الضغط الأوروبي على إسرائيل إذا لم تغير الحكومة الإسرائيلية مسارها.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن دبلوماسيين أوروبيين قولهم، إن آلية المساعدات الجديدة لغزة تحولت إلى فوضى وإطلاق نار وإصابة عشرات الفلسطينيين، مؤكدين أنه لا نية لدى الاتحاد الأوروبي لتحويل مساعداته إلى غزة عبر الآلية الجديدة.
وقال دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي إن "الصور المروعة من غزة أوصلتنا إلى أقصى ما نستطيع تحمله"، مؤكدا أن مستوى السخط يتزايد في أوروبا مع فقدان المسؤولين صبرهم على نتنياهو.
شهدت أوروبا خلال الأيام الماضية تحولًا لافتًا في لهجتها تجاه إسرائيل، وسط تصاعد الغضب الشعبي والسياسي جراء استمرار العدوان على غزة، وتزايد عدد الضحايا المدنيين، وظهور مشاهد صادمة من الدمار والجوع.
وفي خطوة نادرة، وجهت ألمانيا، إحدى أقوى حلفاء إسرائيل، انتقادًا صريحًا لسياسات تل أبيب، في مؤشر على تنامي الضغوط الأوروبية التي قد تترجم إلى إجراءات أكثر صرامة.
ووصف المستشار الألماني فريدريش ميرتس الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة في غزة بأنها لم تعد مبررة بذريعة محاربة "إرهاب حماس"، مؤكدًا أن على إسرائيل ألّا تتجاوز حدودًا قد تدفع حتى أقرب حلفائها إلى التخلّي عنها.
إعلانالتصريحات الألمانية جاءت تزامنا مع إعلان الاتحاد الأوروبي بدء مراجعة علاقاته التجارية مع إسرائيل، في خطوة قادتها هولندا، إحدى الدول المعروفة تقليديًا بدعمها تل أبيب.
واليوم الجمعة، قالت رئيسة حزب الخضر الألماني لصحيفة دير شبيغل الألمانية، إنه لا يجوز استخدام أسلحة ألمانية في غزة بطريقة تنتهك القانون الدولي.
حتى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، المعروفة بمواقفها المؤيدة لإسرائيل، وصفت توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنه "مروّع".
كذلك، فقد أعلنت فرنسا وبريطانيا وكندا أخيرًا دعمها خطوات قد تصل إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوات أغضبت نتنياهو، الذي اتهم هذه الدول بمحاولة "مكافأة الإرهابيين".
أما إسبانيا، التي تقود حملة أوروبية ضد العدوان الإسرائيلي، فترى أن ما غيّر مواقف بعض الدول هو "مستوى العنف اللامسبوق" والصور التي "تهز إنسانية أي شخص"، بحسب وزير خارجيتها خوسيه مانويل ألباريس.