الشارقة: «الخليج»

أكد المشاركون في منصة «ملتقى اللغة العربية» الذي استضاف عدداً من الأكاديميين والشباب، ضمن فعاليات «المنتدى الدولي للاتصال الحكومي»، الحاجة إلى تعزيز دور لغة الضاد في مختلف مجالات الفن والتكنولوجيا والترفيه وأبحاث الذكاء الاصطناعي، وسلّطوا الضوء على تجارب ومشاريع توظف اللغة العربية بطرق إبداعية ومبتكرة.

وفي الفعالية التي نظمها «مجلس شباب اللغة العربية» التابع لمركز الشباب العربي بعنوان «جلسة ضاد تنطق على طريقة الشباب»، عرض ثمانية شباب تجاربهم مع اللغة العربية، وقال محمد الحساني، مؤلف كتاب «لمحات إلى الدلالات اللغوية لأسماء المواضع الشرقية من الإمارات»، إنه من الخطأ اختزال اللغة العربية في النحو والصرف والقواعد، وإن المدخل لتحبيب لغة الضاد وغرسها في وعي الأطفال والشباب يمكن أن يأتي من صناعة المحتوى الهادف.

وتناولت سارة عابدي دور الاهتمام بالخط العربي وجمالياته كمحفز لتوصيل اللغة عبر الفن، فيما عرضت فاطمة العامري تجربتها التي تبلورت من خلال منصة «عالم فطيم» التي أسستها لتيسير اللغة العربية.

وتحدث عمار سوسو عن اللغة العربية وما يحمله الذكاء الاصطناعي من فرص لخدمتها، فيما قال صانع المحتوى وصاحب برنامج «بالفصحى» عامر محمد: «نستطيع أن نجعل اللغة العربية جاذبة للجمهور بتوظيفها في وسائل التواصل الاجتماعي وتقديم محتوى يكسر الصورة النمطية».

من جهتها، نقلت ميسم عزام تجربتها حول صناعة المحتوى الترفيهي العربي، وأشارت إلى التأثير الإيجابي لمحتوى مسلسلات الكرتون في غرس حب اللغة العربية واجتذاب جمهور الأطفال واليافعين.

فيما تحدثت سارة أحمد عن القصة العربية المصورة، وأهمية الاعتناء بجودة اللغة في قصص «المانغا» التي يفضلها الصغار واليافعون وتسهم في تشكيل ثقافتهم وحبهم للغة، بينما أكد أحمد رشدان قيمة وأثر المسابقات وإحياء المنافسة بين الفئات العمرية الصغيرة من خلال تجربة «تحدي القراءة العربي».

ونظمت منصة «ألف» للتعليم جلستين، تحدث فيهما د. سامر زغلول، رئيس قسم اللغة العربية في كلية دبي، كما شارك فيها متحدثون من ألف للتعليم وهم الدكتورة عائشة اليماحي، مستشارة مجلس الإدارة، وملاك عبيد، مديرة المنتج، وإياد دراوشة ونوران هايمن، أما من «زوايا المعرفة» فقد شارك محمد مشهور السقاف، رئيس تنفيذي.

وتناول المشاركون في الجلسة الأولى التي حملت عنوان «قياس وتقييم اللغة العربية» جوانب من التحديات التي تواجه تقييم طرق تدريس ومناهج اللغة العربية.

وتطرقت الجلسة الأخيرة التي جاءت بعنوان «تعليم وتعلم اللغة العربية في العصر الرقمي» إلى التحديات التي تواجه تدريس العربية، والحلول المتاحة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الشارقة اللغة العربية اللغة العربیة فی

إقرأ أيضاً:

جامعة الملك عبدالعزيز تختتم برنامج تأهيل خبراء العربية في العالم

البلاد – جدة

أقامت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة بوقف لغة القرآن، اليوم الخميس في جدة، الحفل الختامي لبرنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم ” بالشراكة مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية.

وقد شهد الحفل تقديم عرض مرئي لرحلة برنامج خبراء العربية الذي أقيم على مدار “4” أسابيع في المدة من 4 إلى 31 مايو 2025، بمشاركة (25) معلمًا ومعلمةً من معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها من (13) دولةً.
هذا البرنامج ضمن جهود الجامعة والمجمع الرامية إلى تأهيل القيادات التعليمية المتخصصة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتمكينهم من أدوات التدريس، وربطهم بالممارسات الحديثة في المؤسسات التعليمية داخل المملكة العربية السعودية؛ دعمًا لنقل الخبرة وتوطين المعرفة في دولهم.
كما تضمن البرنامج خطةً تدريبيةً موزعةً على أربعة أسابيع، شملت: محاضرات أكاديمية، ولقاءات تفاعلية تطبيقية، وزيارات ميدانية لعدد من الجامعات والمعاهد المعنية بتعليم اللغة العربية، إضافةً إلى أنشطة تقويم النظير، وتجارب تعليمية توثيقية قدَّمها المشاركون في الأسبوع الأخير من البرنامج.
وتناول البرنامج أيضًا موضوعات متخصصةً في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، شاملةً أساليب التقويم، وتطبيقات التقنية، واكتساب اللغة، والتواصل الثقافي؛ على نحو يسهم في رفع كفائة المشاركين، وتعزيز قدرتهم على تصميم محتوى تعليمي يتماشى مع احتياجات طلابهم في البيئات المختلفة.
وشمل العديد من الزيارات لمرافق الجامعة منها المكتبة المركزية وقسم اللغة العربية ومعهد اللغة العربية للناطقين بغيرها ومعهد اللغة الإنجليزية والقرية الرياضية ومركز النشر العلمي والمطابع ومكتبة الملك فهد العامة بالإضافة إلى زيارة منطقة جدة التاريخية والمتاحف الوطنية في جدة بارك وزيارة للمسجد النبوي وجمعية الثقافة والفنون والنادي الأدبي بجدة والقيام بجولة على كورنيش مدينة جدة ..

وأوضح في كلمته خلال الحفل المدير التنفيذي لوقف لغة القرآن الكريم بالجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن رجالله السلمي، أن هذا البرنامج يعد الأول من نوعه والذي يعزز المهارات اللغوية والثقافية والقيادية لخبراء العربية في العالم والتي تأتي ضمن تفعيل مذكرة التعاون الموقعة سابقًا بين جامعة الملك عبدالعزيز ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية من خلال تدريب المعلمين وإعداد مواد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتأسيس المبادئ في إعداد الاختبارات وتقييم المهارات الإنتاجية ومهارات القيادة والتأثير المجتمعي.
ومن جانبه أشار مدير إدارة البرامج والمراكز بقطاع البرامج التعليمية بمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور علي بن أحمد آل مضواح، بأن المجمع من خمسة أعوام سابقة استطاع تقديم أعمال كبيرة ومميزة وممتدة على المستويين المحلي والعالمي بالتعاون مع معاهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الجامعات والجهات التعليمية في مختلف دول العالم.

مقالات مشابهة

  • بسام البريكان: MBC تدعم رؤية 2030 عبر تعزيز قطاع الإعلام والترفيه في المملكة (صور)
  • جامعة الملك عبدالعزيز تختتم برنامج تأهيل خبراء العربية في العالم
  • مفرد قطيع .. أسئلة حيرت الطلاب في امتحان اللغة العربية للدبلومات الفنية
  • مؤثرون: دبي منصة للإبداع.. والذكــاء الاصطنــاعـي شـــريــك
  • فنانون: مستقبل الدراما العربية مرهون باحترام المتلقي
  • «ماستر كلاس»: التقنيات الحديثة تعزّز الحضور والتأثير
  • جامعة قطر تحتفي بتخريج دفعة جديدة من طلبة مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها
  • إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
  • "قمة البنوك والتكنولوجيا" تستعرض دور التحول الرقمي في دفع عجلة الابتكار المستدام
  • اللغة والسيادة.. العربية مفتاح النهضة وصوت الهوية