نزهة سيلفستر ستالون في إيطاليا تتحول إلى "تظاهرة"
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
شهدت مدينة روما الإيطالية "تظاهرة"، بسبب احتشاد العشرات من عشاق نجم أفلام الأكشن الأمريكي سيلفستر ستالون، لإلقاء التحية عليه أو التقاط صورة تذكارية معه.
وكان بطل سلسلة أفلام "روكي" يستمتع مع عائلته خلال نزهة "هادئة" في شوارع إيطاليا، قبل أن يتعرف بعض الجمهور عليه ويحتشدون حوله لالتقاط صور معه.
وحرص سيلفستر على توثيق هذه اللحظة عبر حسابه على إنستغرام، معلقاً بلهجة مازحة: "فترة بعد ظهر هادئة للتسوق مع العائلة في إيطاليا.
View this post on Instagram
A post shared by Sly Stallone (@officialslystallone)
فوضى وحشودووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كان بطل سلسلة أفلام "رامبو" خرج من الفندق بعد ظهر، أمس الأربعاء، للتمتع بالمناظر الإيطالية الخلابة مع زوجته جنيفر فلافين، وبناتهما صوفي وسكارليت وسيستين، ضمن رحلتهم إلى إيطاليا قبل توديه الصيف.
ولم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً قبل أن يبدأ المعجبون بالتجمع حولهم، ما تسبب بضجة وزحام كبيرين، حيث حاولوا الانتقال من شارع إلى آخر، والمعجبون يتابعونهم بين طرقات أحد أبرز أسواق روما الذي يضم محلات ومتاجر شهيرة.
وعلى الرغم من هذه الفوضى، لا يبدو أن الأمر أزعج ستالون (77 عاماً) وأسرته، حيث ارتسمت الابتسامة على وجوههم أثناء مرورهم أمام جميع المشجعين المتحمسين، وقد بدا ستالون بحلة صحية شبابية وإطلالة صيفية.
وبحسب مصادر مطلعة للصحيفة، لم تكن زيارة ستالون وأسرته إلى روما للسياحة فقط، بل لاستكمال تصوير مشاهد لحلقات جديدة من مسلسل تلفزيون الواقع الخاص بهم The Family Stallone أيضاً.
وأكد المصدر أن اللقطات الجديدة من إجازة الأسرة، ستكون جزءاً من الموسم الثاني لمسلسلهم الواقعي، الذي يتناول يوميات الزوجين وبناتهما الثلاث.
يُشار إلى أن المسلسل الواقعي حصل على ضوء أخضر لإنتاج موسم ثانٍ، بعد النجاح الكبير الذي حصده موسمه الأول حين عرضه على "باراماونت +" في مايو (أيار) الماضي.
في حضرة البابا فرنسيس
وكان ستالون وأسرته استهلوا زيارتهم إلى إيطاليا، من حاضرة الفاتيكان، بلقاء الحبر الأعظم البابا فرانسيس، الذي أعرب لسيلفستر عن إعجابه بأعمال لسنوات طويلة، حيث ظهر البابا مبتسماً طوال وقت اللقاء.
ووثقت صور نشرها "رامبو" عبر إنستغرام تعابير الدهشة والفرحة التي ارتسمت على وجهه حين سمع كلام البابا، معتبراً الأمر شرفاً له، ومازحه قائلاً: "هل نلعب الملاكمة؟!
View this post on InstagramA post shared by Sly Stallone (@officialslystallone)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سيلفستر ستالون
إقرأ أيضاً:
سيامة 19 كاهنًا بيد البابا تواضروس للقاهرة وكندا.. صور
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي، صباح اليوم السبت، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وخلاله سام قداسته 19 كاهنًا جديدًا، منهم 14 كاهنًا للخدمة بكنائس القاهرة ومدينة العبور، وكاهن عام، وأربعة كهنة لمنطقة وسط كندا.
شارك في صلوات القداس والسيامة ثمانية من الآباء الأساقفة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة.
الراعي الصالحوجاءت عظة القداس من خلال إنجيله، وهو فصل من بشارة القديس يوحنا الرسول الإصحاح العاشر الذي يحوي فصل “الراعي الصالح”.
ونوه قداسة البابا إلى أن فصل الإنجيل يتحدث عن ثلاث فئات وهي:
١- السارق: وهو الذي يسرق النفوس والأرواح ويعمل لأجل ذاته ويأتي بالعثرة، وويل لمن تأتي منه العثرات، وهو للأسف شخص يكون غير مقبول لا على الأرض ولا في السماء، فهو يعمل في الظلام ولا يصنع سلامًا.
٢- الأجير: هو الذي لا يبالي ولا يشعر بالانتماء ولا بنعم الله الكثيرة ولا بفضل الكنيسة عليه، وإنما هو يعمل لأجل الأجرة، لا يعمل من ذاته ولا يهمه الثمر.
٣- الراعي: وهو الإنسان الممتلئ بالمحبة والبذل ويعيش وفقًا لكلمات القديس بولس الرسول "مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ" (رو ٨: ٣٦) وأيضًا "أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا" (رو ٨: ١٨)
وقال منبهًا: "احذر لئلا تكون لك صورة الراعي وأنت في داخلك سارق أو أجير".
ووضع قداسته ثلاثة مبادئ لخدمة الكاهن، وهي:
١- أَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي: والكاهن يعرف خاصته بالافتقاد والمحبة، والأبوة تتجلى حينما تفتقد خاصتك، فيجب أن تعرف أولادك بأسمائهم وظروفهم. "الشهيد يموت لأجل سيده مرة واحدة أما الراعي فيموت كل يوم لأجل قطيع سيده." (القديس يوحنا ذهبي الفم).
٢- أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ: يجب أن تكون هذه الآية مبدأ وشعار للكاهن الجديد وهو يبدأ خدمته، وتبقى كذلك طوال خدمته، فالأب يحب أن يكون أولاده أفضل منه، هكذا الكاهن يجب أن يهتم أن يكون أولاده أفضل على جميع المستويات روحيًا واجتماعيًا ونفسيًّا وتعليميًّا ومعيشيًّا. دورك هو أن تضيف حياة وحيوية لأولادك، وهذا يأتي بزرع وصايا الله وفكر الآباء في القلوب، على الدوام.
٣- تَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ وَرَاعٍ وَاحِدٌ: الكاهن يجب أن يعمل لأجل الوحدانية، يعمل مثل المغناطيس، أكبر خطية تُغضِب وتُحزِن قلب الله هي خطية الانقسام. الكاهن الذي يسمح بالانقسام في الخدمة لن يكون مقبولاً أمام الله حتى لو أقام أموتًا!. هدف الكاهن الذي يضعه أمامه دائمًا هو أن تكون رعيته واحدة غير منقسمة، ولراعٍ واحدٍ الذي هو السيد المسيح.