الروائح الكريهة للجيف تحت الأنقاض تخلق مشكلة صحية في دواوير الزلزال
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
بعد مرور ستة أيام على الزلزال بات السكان في الدواوير يعانون من الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف، والتي دفعت الكثيرين إلى وضع كمامات. وحسب مراسل “اليوم24” في نواحي تارودانت، فإن الروائح تعود أساسا إلى جيف الحمير والأغنام، والأبقار التي بقيت تحت الأنقاض وبدأت تتحلل، حيث تعطي السلطات الأولوية لانتشال الضحايا من البشر، وتؤجل إخراج الحيوانات النافقة.
يأتي ذلك في وقت قال أحد سكان دوار تاجكالت، بإقليم تارودانت في تصريح لمراسل الموقع، إنه وحده فقد 7 رؤوس أغنام لازالت تحت الأنقاض، مشيرا إلى شكاوى الساكنة من الروائح الكريهة التي بدأت تنبعث من المكان، والتي من شأنها خلق مشاكل صحية مما يتطلب تدخلا حتى لا تؤدي إلى أمراض.
كلمات دلالية الجوز حيوانات نافقة روائح كريهة زلزالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجوز روائح كريهة زلزال
إقرأ أيضاً:
لحل مشكلة المياه الجوفية بالدكة.. محافظ أسوان يوجّه بإنشاء بئر سحب عاجل بنصر النوبة
وجّه اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حل جذري لمشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بعدد من منازل قرية الدكة التابعة لمركز نصر النوبة، وذلك ضمن جهود المحافظة لرفع المعاناة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للأهالي، في استجابة فورية لشكاوى المواطنين.
وكلف محافظ أسوان الوحدة المحلية لمركز نصر النوبة، برئاسة محمد عبد العزيز، بالتنسيق العاجل مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي برئاسة المهندس عامر أبو حلاوة، للبدء في تنفيذ بئر مخصص لسحب وتصريف المياه الجوفية، وفقاً للمعايير الفنية والهندسية المعتمدة، بما يضمن القضاء على المشكلة من جذورها ومنع تكرارها مستقبلاً.
وأكد اللواء دكتور إسماعيل كمال أن المحافظة لا تدّخر جهداً في الاستجابة السريعة لشكاوى ومطالب المواطنين، مشدداً على أن حماية المواطنين والحفاظ على سلامة منازلهم يأتيان في مقدمة أولويات العمل التنفيذي.
لافتاً إلى أن الأجهزة التنفيذية تعمل بروح الفريق الواحد للتعامل الفوري مع أي طوارئ، وتنفيذ حلول علمية وعملية تحقق الاستقرار وتوفر بيئة معيشية آمنة.
وأشار محافظ أسوان إلى أن العمل جارٍ على قدم وساق لإنشاء وتشغيل بئر السحب في أقرب وقت، بما ينعكس إيجابياً على تحسين مستوى الخدمات المقدمة لأهالي القرية، ودعم جهود الدولة في توفير حياة كريمة للمواطن الأسواني.