ساعات قليلة تفصلنا عن إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة 2023 لطلاب الثانوية العامة بشعبتيها العلمية والأدبية، للقبول بالجامعات والمعاهد الحكومية، والتي بدأت في الاستعدادات النهائية للعام الدراسي الجديد وفق تعليمات المجلس الأعلى للجامعات، والذي شدد على ضرورة تأهيل البنية التحتية بشكل جيد للدراسة.

تنسيق المرحلة الثالثة 2023 

قبل إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة 2023 للتنسيق، تُحدد «الوطن» في إطار دورها الخدمي التعليمي والتربوي، تفاصيل الجامعات التكنولوجية والتي اشتملت على أماكن شاغرة لطلاب تنسيق هذه المرحلة، حيث أكدت وزارة التعليم العالي في تقرير لها، أن هذه النوعية من الجامعات توفر تعليماً على مستوى متميز لطلاب الثانوية العامة والدبلومات الفنية.

وفق تقرير لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أكد تزايد اقبال الطلاب على اختيار مسار التعليم التكنولوجي بالجامعات التكنولوجية بما يتوافق مع المتطلبات الجديدة لسوق العمل، حيث توفر الجامعات التكنولوجية مسارًا جديدًا لخريجي التعليم الفني والعام، لدراسة تخصصات جديدة، مثل: الميكاترونكس، والأوتوترونكس، وتكنولوجيا الكهرباء والإلكترونيات، وتكنولوجيا أنظمة التحكم الصناعية، وتكنولوجيا الميكانيكا، والذكاء الاصطناعي، والأمن السبيراني، وعلوم البيانات، وتكنولوجيا صناعة الملابس الجاهزة، وغيرها من التخصصات التكنولوجية الجديدة.

قائمة الجامعات التكنولوجية في مصر

- جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية.

- جامعة بني سويف التكنولوجية.

- جامعة الدلتا التكنولوجية.

- جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية

- جامعة برج العرب التكنولوجية.

- جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية.

- جامعة طيبة التكنولوجية.

- جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية.

- جامعة سمنود التكنولوجية.

- جامعة مصر الدولية التكنولوجية.

- جامعة شمال القاهرة التكنولوجية.

- جامعة قويسنا التكنولوجية.

- جامعة الأقصر التكنولوجية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنسيق المرحلة الثالثة 2023 وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات التكنولوجية في مصر تنسیق المرحلة الثالثة الجامعات التکنولوجیة

إقرأ أيضاً:

دماء جديدة تُضخ في شرايين الدولة

احتفلت جامعة السلطان قابوس بتخريج الفوج الأول من الدفعة السادسة والثلاثين من طلابها، وهذه المناسبة التي تلقى اهتماما كبيرا في عُمان سواء من قبل الحكومة ومؤسساتها أو من قبل الأفراد تعبر عن أحد أهم رهانات المجتمع العماني، وهو رهان التعليم الذي استطاع أن يصنع التغيير الحقيقي في عمان خلال العقود الخمسة الماضية. رهان التعليم تحول سريعا في عُمان إلى رهان المعرفة وهي التي أسهمت في بناء الوعي في جميع المسارات وفي مقدمتها بث روح القوة في الاقتصاد وفي المؤسسات عبر ما تبثه جامعة السلطان قابوس وغيرها من الجامعات والكليات ومؤسسات التعليم العالي في شرايين الوطن كل عام.

تبني الجامعات عبر سنوات الدراسة فيها طرق التفكير والنقد، والقدرة على الربط بين ما يقرأه الطالب/الباحث في الكتب والمراجع وما يراه في ساحات العمل والإنتاج. وليس جديدا أو ابتكارا القول إن قاعات الدرس في الجامعات والكليات هي مختبر صغير للمجتمع الكبير؛ وما يحدث فيها من حوارات، وما يُطرح فيها من أسئلة أخلاقية ومعرفية، هو الذي يحدد البناء المعرفي للخريجين، هل هم موظفون ينتظرون التعليمات، أم مواطنون قادرون على المبادرة واقتراح البدائل وتحمل المسؤولية العامة؟

لكن من المهم القول إن هذا الرأسمال البشري يحتاج إلى سوق عمل واسع وفرص عمل نوعية ومشروعات إنتاجية سريعة النمو والتطور من أجل أن تستطيع هذه الأفواج التي تتخرج الآن من الجامعات إيجاد نفسها وتحقيق طموحاتها العملية قبل الطموحات الذاتية.

الكثير من الدول تنظر للتعليم العالي باعتباره سياسة اقتصادية أكثر من كونه سياسة معرفية، ورغم ما يدور حول هذا الطرح من حوارات ونقاشات إلا أنه يحمل طرحا لا يخلو من الوجاهة ولا يمكن تجاوزه أبدا. وفي جميع الأحوال لا يمكن أن تبنى خرائط المستقبل وفي البناء الاجتماعي العميق في مساره الأفقي والعمودي في معزل عن بناء هذه السياسة سواء كانت اقتصادية أم معرفية.

في السنوات الأخيرة أعيد طرح هذا الموضوع من زوايا جديدة فرضها زمن الذكاء الاصطناعي والتحولات التي يشهدها سوق العمل. في هذا السياق هناك من ينظر إلى الجامعات باعتبارها «مصانع مهارات» سريعة الاستجابة لمتطلبات السوق، وهناك من يدافع عن دورها الأعمق كفضاء لإنتاج المعرفة النقدية والعلوم الأساسية والآداب والفنون. ليس سهلا حتى اليوم أن تقوم الجامعات بالدورين في الوقت نفسه. جامعة السلطان قابوس والكثير من الجامعات الوطنية في العالم تقوم بهذا الدور حيث تقوم بإعداد الطالب بمهارات مهنية حقيقية، وتمنحه في الوقت نفسه القدرة على قراءة العالم وتغييره.. وليس التكيف معه بشكل أعمى لا إبداع فيه.

هذا الأمر يكشف لنا لماذا تهتم الدولة والمجتمع في عُمان بحفلات الخريجين من جامعة السلطان قابوس، فالحدث يصبح سياسيا بالقدر نفسه الذي هو حدث أكاديمي، حيث تنظر الدولة إلى تلك الشهادة التي يستلمها الخريج باعتبارها عقد ثقة بين الدولة وبين الخريج.. تقول الدولة إنها استثمرت في تعليمه، وهو يقول لها إنه مستعدّ لردّ هذا الدين عبر عمل منتج، ومشاركة واعية في الشأن العام، وحرص على أن تبقى المعرفة جزءا من عمق المجتمع.

لكن لا يجب أن تترك هذه الدماء الجديدة التي حملت على صدرها عقد الثقة وأعلت من شأنه حتى تتصلب في شرايينها وتجف وتذبل.. لا بد أن تجد المساحة المناسبة لها لتجري وتنبت الحياة والتنمية والبناء والمستقبل. 

مقالات مشابهة

  • جامعة برج العرب التكنولوجية تطلق فعاليات Innovation Hackathon 2025 لدعم الابتكار بالاسكندرية
  • دماء جديدة تُضخ في شرايين الدولة
  • هواوي تطلق قمة التعليم الذكي لتعزيز الابتكار والذكاء الاصطناعي في الجامعات
  • جامعة بني سويف التكنولوجية تنظم زيارة علمية ميدانية للمعهد القومي لعلوم الليزر
  • رابط حجز شقق مبادرة «بيتك في مصر» المرحلة الثالثة وأنظمة السداد
  • خروج الجامعات السودانية من التصنيف العالمي و مؤشر جودة التعليم 
  • بركة: ديجيتوبيا تعيد تشكيل خريطة المواهب التكنولوجية في مصر
  • برومو الست يشعل مواقع التواصل قبل عرضه الأول.. اعرف قائمة ضيوف الشرف
  • وزير التعليم العالي يكرّم لجنة تحكيم مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة
  • وزير التعليم العالي يكرم الفائزين بمسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة 2024/2025