الأسبوع:
2025-06-26@07:49:21 GMT

عزت العلايلي.. محطات فنية في عيد ميلاده

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

عزت العلايلي.. محطات فنية في عيد ميلاده

يصادف اليوم 15 سبتمبر، عيد ميلاد الفنان الراحل عزت العلايلى الـ 82، ويعتبر من أشهر فنانين الوطن العربي، له العديد من الأفلام والمسلسلات، وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرته.

يعد عزت العلايلي من الفنانين الذين حققوا إنجازات كبيرة في السينما المصرية، قدم العديد من الأفلام أبرزها فيلم «الطريق إلي إيلات» الذي نال جائزة أحسن ممثل عن دوره في هذا الفيلم، و«الاختيار» ليوسف شاهين، و«السقا مات» للمخرج الراحل صلاح أبو سيف.

مسيرة عزت العلايلي المهنية

حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1960، وعمل في البداية كمعد برامج قبل أن يصور فيلمه الأول «رسالة من امرأة مجهولة» عام 1962، ليتوالى عليه بعد ذلك العديد من العديد من الأفلام في السينما والتليفزيون، وأبرزها «القادسية، الفاس في الراس، ذئاب لا تأكل اللحم، الأقوياء، أهل القمة مع مديحة كامل، المواطن مصري مع عمر الشريف وصفية العمرى، سأكتب اسمك على الرمال مع سميرة أحمد، إسكندرية، عيب يا لولو يا لولو عيب مع عادل إمام ونيللي».

عزت العلايلي

ويعتبر أيضا فيلم «الأرض» من إخراج يوسف شاهين، أحد أهم أعماله، كما شارك في عدة أعمال مسرحية منها، «ثورة قرية، أهلا يا بكوات»، ومن أبرز مسلسلاته «الجماعة الجزء الأول مع الكاتب الكبير وحيد حامد، اللص والكلاب، وقال البحر، أدهم الشرقاوي».

وشارك عزت العلايلي في العديم من أفلامه مع أبرز نجوم الفن الجميل، ومنهم، «مديحة كامل، محمود ياسين، عادل أدهم، محمود المليجي، عادل إمام».

حياة عزت العلايلي الشخصية

تزوج عزت العلايلي من سناء الحديدي وعاشا حتى فارقت الحياة قبلة بـ4 سنوات في عام 2017، وأنجب منها ولد هو الطبيب محمود العلايلي، والذي شارك في مسلسل وحيد وهو «حكايات وبنعيشها» في عام 2010، وابنة تدعى رحاب العلايلي.

وفاة عزت العلايلي

وتوفى الفنان عزت العلايلي في يوم الجمعة 5 فبراير 2021، عن عمر يناهز 86 عاما، متأثرًا بأمراض الشيخوخة.

اقرأ أيضاًأولاد حريم كريم ينطلق في الإمارات بهذا الموعد «صور»

أحمد الفيشاوي يعلن بدء تصوير فيلمه الجديد «عادل مش عادل»| صور

وزيرة الثقافة تشارك افتتاح منتدى بكين الثقافي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المخرج يوسف شاهين العدید من

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. صلاح نظمي «شرير الشاشة» الذي انتصر للحب وتحدى المرض والظلم

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان القدير صلاح نظمي، أحد أعمدة السينما المصرية في القرن العشرين، الذي اشتهر بأداء أدوار الشر بحضور طاغٍ وأداء هادئ، جعله مختلفًا عن غيره من نجوم جيله، لم يكن مجرد ممثل يكرر نفسه، بل صاحب مسيرة استثنائية امتدت من الهندسة إلى الفن، ومن وفاء الزوج إلى انتصارات على الشائعات، ليكتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الفن المصري.

النشأة والبداية

 

وُلد صلاح الدين أحمد درويش الشهير بصلاح نظمي في 24 يونيو عام 1918 بحي محرم بك بمدينة الإسكندرية، لأسرة مثقفة؛ إذ كان والده يعمل رئيسًا لتحرير جريدة "وادي النيل"، إلا أن القدر لم يمهله طويلًا، فرحل عن عالمه ونجله لم يتجاوز الأشهر الستة. 

 

هذا الغياب ترك أثرًا عميقًا في وجدان الطفل، لكنه ورث عن والده مكتبة غنية شكّلت وعيه الثقافي والفكري.

 

بعد دراسته في مدارس الإرساليات، التحق صلاح نظمي بـكلية الفنون التطبيقية، وعمل لاحقًا كمهندس بهيئة التليفونات، حتى وصل لمنصب مدير عام بها قبل أن يتفرغ نهائيًا للفن ويتقاعد عام 1980.

من الهندسة إلى الفن

 

رغم نجاحه المهني كمهندس، لم يُطفئ ذلك شغفه بالفن، التحق بـمعهد الفنون المسرحية، وبدأ مسيرته الفنية من على خشبة المسرح، من خلال فرق شهيرة مثل فرقة فاطمة رشدي وفرقة رمسيس، وشارك في مسرحيات بارزة مثل: "مايسة"، "بترفلاي"، و"بمبي كشر".

 

وكانت الانطلاقة السينمائية الحقيقية له عام 1945 من خلال فيلم "هذا جناه أبي"، ومن هنا بدأ مشوار طويل من التميز في أدوار الشر التي جسّدها بعمق وهدوء بعيدًا عن الصراخ والمبالغة، ليصبح أحد أبرز "شريري" الشاشة المصرية على مدار عقود.

رصيد فني يتجاوز الـ300 عمل

 

قدّم صلاح نظمي أكثر من 300 عمل فني متنوع بين السينما والمسرح والتلفزيون، من أبرزها: جميلة بوحيرد، الناصر صلاح الدين، أبي فوق الشجرة، بين الأطلال، الرباط المقدس، إسماعيل ياسين للبيع، أنف وثلاث عيون.

 

كما خاض تجربة الكتابة، حيث كتب قصة فيلم "ساعة الصفر" (1972)، وشارك في كتابة سيناريو وحوار فيلم "المتهم" (1980).

حياته الشخصية

 

في عام 1950، تزوج صلاح نظمي من سيدة أرمنية الأصل تدعى "رقية"، وقد اعتنقت الإسلام، وأنجبا ابنهما الوحيد حسين. لكن بعد فترة، أصيبت زوجته بمرض نادر ألزمها كرسيًا متحركًا لمدة ثلاثين عامًا، ورغم معاناتها طلبت منه الزواج بأخرى، إلا أنه رفض وكرّس حياته لخدمتها، في قصة وفاء نادرة تُدرّس.

خصومة مع العندليب انتهت بالمحبة

 

من المواقف الشهيرة في حياة صلاح نظمي، ما حدث بينه وبين عبد الحليم حافظ، عندما وصفه الأخير في أحد البرامج الإذاعية بـ "أثقل ظلًا في السينما". 

 

شعر نظمي بالإهانة ورفع دعوى قضائية ضده، لكن المحكمة برأت عبد الحليم بعد أن أوضح أن حديثه كان عن طبيعة أدوار الشر، وليس عن شخص نظمي.

 

انتهت الخصومة بصلح، بل وشارك لاحقًا مع العندليب في فيلم "أبي فوق الشجرة".

نهاية حزينة ورحيل هادئ

 

تُوفيت زوجته بعد معاناة طويلة، ولم يتحمل صلاح نظمي فراقها، إذ تدهورت صحته سريعًا، ليرحل بعدها بعدة أشهر في 16 ديسمبر عام 1991، عن عمر ناهز 73 عامًا، إثر قصور كلوي.

إرث فني وإنساني خالد

 

يظل صلاح نظمي واحدًا من أبرز الممثلين الذين منحوا لأدوار الشر أبعادًا إنسانية وفنية عميقة، كما ترك خلفه مثالًا نادرًا للوفاء في حياته الشخصية ورغم رحيله، فإن اسمه لا يزال محفورًا في ذاكرة جمهور أحب أداءه، واحترم مسيرته.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز المحطات الفنية لـ حسن مصطفى
  • ذكرى رحيل عماد محرم.. صاحب ملامح الشر الطيب بعد مسيرة فنية تجاوزت 100 عمل (بروفايل)
  • أنتونيلا تفاجأ ميسي بكعكة ” سنفور غضبان” في عيد ميلاده
  • في ذكرى ميلاده.. محطات فنية هامة في حياة محرم فؤاد
  • بـ«النيران الصديقة».. بوكا جونيورز يتقدم على أوكلاند سيتي بهدف في الشوط الأول «فيديو»
  • هديتنا بجدارية، فعالية فنية مجتمعية تهدف لرسم ملامح مدينة طرطوس على الجدار بمشاركة العديد من الفرق التطوعية
  • في ذكرى ميلاده.. رسائل من برشلونة وباريس وإنتر ميامي إلى ميسي
  • علي رأسهم الزمالك..أربعة أندية تتصارع لضم نجم بيراميدز
  • في عيد ميلاده.. أحمد عبد العزيز فارس الدراما الذي سكن قلوب المشاهدين بأعمال خالدة
  • في ذكرى ميلاده.. صلاح نظمي «شرير الشاشة» الذي انتصر للحب وتحدى المرض والظلم