شمسان بوست / خاص:

قال رئيس وفد جماعة الحوثي محمد عبدالسلام، إن المفاوضات المرتقبة لجماعته مع السعودية، ستركز على صرف المرتبات وفتح المطارات والوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة.



وأكد محمد عبدالسلام في تصريحات صحفية، أن “جولة التفاوض الحالية تأتي في إطار النقاشات التي قام بها الوفد الوطني(الحوثي) مع الوفد السعودي في لقاءات عديدة في مسقط ولقاءات متكررة في صنعاء”.


وأشار إلى أن “هذه الجولة من التفاوض تأتي في ذات المسار التي نتحرك فيه بدعم مشكور ومقدر من الأشقاء في سلطنة عُمان”.

‏ولفت إلى “أن من الملفات التي نعمل عليها هو الملف الإنساني والمتمثل في صرف مرتبات جميع الموظفين وفتح المطار والموانئ والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين”.



‏وأضاف “من الملفات التي نعمل عليها خروج القوات الأجنبية وإعادة إعمار اليمن وصولا إلى الحل السياسي الشامل”.


‏وأوضح أن “النقاشات في الملف الإنساني مهمة أساسية للوفد الوطني في التفاوض مع الطرف السعودي ودول العدوان والمجتمع الدولي”.



ومساء أمس الخميس، توجه وفدا من جماعة الحوثي برئاسة ناطق الجماعة إلى السعودية، رفقة وفد عماني يقود وساطة بين الجماعة والسعودية بهدف إحلال السلام وإنهاء الحرب في اليمن.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

نيوزويك: السعودية تلقت ضربة بسبب الانتقالي وتمرده يخدم الحوثيين (ترجمة خاصة)

قال توماس جونو وهو محلل في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاثام هاوس وأستاذ في كلية الدراسات العليا للشؤون العامة والدولية بجامعة أوتاوا لمجلة نيوزويك الأمريكية إن اليمن ليس أولوية حاليا لإدارة ترامب.

 

وأشار في حديثه للمجلة – نقله الموقع بوست - إلى أن هذه التصنيف تراجع الآن بعد توقف الضربات ضد الحوثيين، وأن إدارة ترمب كانت تنظر لليمن من منظور استئناف محتمل لضربات الحوثيين في البحر الأحمر أو على إسرائيل، أما الأحداث في الجنوب ليست أولوية كبيرة.

 

وأردف بالقول: "ومع ذلك هذا قد يتغير، مع تهديد الوضع بالتحول من نزاع محلي إلى نزاع أوسع بين اثنين من أقرب وأقوى شركاء العرب للزعيم الأمريكي ترمب، في إشارة للسعودية والإمارات.

 

وأشار جونو إلى أن خطر مثل هذا التصعيد حقيقي، نظرا لأن القضية الجنوبية في اليمن قد ظهرت بالفعل كقضية صعبة جدا بين السعودية والإمارات العربية المتحدة، حيث تواجه السعودية الآن ضربة محتملة أخرى لموقعها عبر الحدود وقلة المسارات لإعادة تأسيس جبهة موحدة ضد جماعة الحوثي.

 

وأوضح أن ما فعله الانتقالي في محاظات شرق اليمن يجعلها تتعثر مرة أخرى في حرب اليمن، والتي ترغب بشدة في تجنبها، قائلا أن هذا الأسبوع لم يكن جيدا للسعودية، معتبرا ما جرى أخبار جيدة جدا للحوثيين، الذين لطالما استفادوا من ضعف وتفكك الحكومة المعترف بها دوليا، معتبرا ذلك يضعف الحكومة المعترف بها دوليا، وبالتالي يعزز الحوثيين فعليا.

 

واعتبر أنه بدون مسار واضح نحو الحل، قد تصبح القضية قريبا ملفا ملحا آخر على مكتب رئيس أمريكي تعهد بوضع حد للصراعات العالمية التي تبدو وكأنها تتراكم باستمرار.

 

وقال جونو: "على المدى الطويل، يثير ذلك مسألة الموقف الأمريكي من مسألة توحيد اليمن أم لا، وهو سؤال يمكن للولايات المتحدة تأجيله في الوقت الحالي، ولكن إذا سعى الانتقالي وتحرك بجدية وبشكل رسمي نحو الاستقلال، فسيثير ذلك مسألة ما هو الموقف الأمريكي من هذا الموضوع، وسيكون هذا على المدى الطويل تحديا مهما.


مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني يرحّب بالقرار الأممي بشأن الوضع الإنساني بغزة
  • تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن
  • غنائم الانسحاب.. وثائقي للجزيرة يكشف حجم الأسلحة الأميركية التي استولت عليها طالبان
  • حزب الإصلاح يعطل جهود تحرير اليمن من الحوثيين
  • إعلامي سعودي: السعودية ترفض استنساخ نموذج الحوثي في شرق اليمن والانتقالي يتحمل المسؤولية
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين موظفين محليين بسفارتها في اليمن
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي سفارتها في اليمن
  • معلومات جديدة… هذا ما كشف عن العظام التي عثر عليها في محيط بركة دير سريان
  • نيوزويك: السعودية تلقت ضربة بسبب الانتقالي وتمرده يخدم الحوثيين (ترجمة خاصة)