الوضع كارثي ومأسوي للغاية أنشانا غرف عمليات طوارئ المرأة هي من تحتوي قبل وبعد حدوث الأزماتنشكر الرئيس السيسي ومصر لتقديم الاعاناتالنازحين تم إيوائهم بالمدارس والبعض في بيوت ليبية


من منا لم يتابع ما يحدث في ليبيا الشقيقة، فكافة مواقع التواصل الاجتماعي تعرض مشاهد يعتصر لها القلب من بيوت مهدمة وجثث ضحايا جراء كارثة إعصار "دانيال".

فلم يفرق الإعصار ما بين رجل أو إمراة، شاب أو عجوز أو حتى طفل، ولكن جاء ليأكل الأخضر واليابس ويساوي البيوت بالأرض ليحرق قلوب العالم أجمع على ضحايا بالآلاف.

فقلوب الأمهات تعتصر ألما وحزنا على فقدان ذويهم، بل إن هناك عائلات بأكملها كانت قد راحت ضحية الإعصار، ومع ذلك لم يتم تناسى دور المرأة في هذه الكارثة

فالمرأة هي الأم والابنة والشابة التي تحتوي العائلة مع كل كارثة رغم ما بها من ألم وحزن، وعلى هذا الأساس أجرت "بوابة الفجر" حوار مع دكتورة “عائشة البرغثي” مدير إدارة شؤون المرأة بالقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية للوقوف على أهم واخر مستجدات الأوضاع في درنة ودور المرأة في هذه الكارثة.

وكان نص الحوار كما يلي:

 

كيف كان دور المرأة بالإغاثة حال وقوع الكارثة بليبيا؟


"الوضع كارثي ومأسوى جدا.. بدوري مدير إدارة شؤون المرأه بالقيادة العامة فأنشانا غرف عمليات وطوارئ فيما يخص المرأة والطفل بالكامل وكذلك إنشاء لجان للنازحين من داخل وخارج مدينة درنة وضواحيها والمتضررين فدور المرأة كبير جدا من حيث احتواء العائلات وتقديم الدعم المعنوي والمادي عن طريق حلول مشاكلهم والمساعدات إليهم".

 

ماذا عن دور القوات المسلحة الليبية في هذه الأزمة؟


"الوضع الحالي ممتاز جدا من ناحية التموين والمصاريف ونتوجه بالشكر للقوات المسلحة العربية الليبية على الوقفة الجادة فهم الوحيدين المتواجدين في الميدان وجهاز طارق بن زياد أيضا  ومتواجدين الإغاثة"
 


ما هو حال المرأة الليبية في الوقت الحالي بمدينة درنة؟


"حال المرأة الليبية في الوقت الحالي صعب جدا، فالوضع كارثي مأساوي حزين ما بين فقدان الابن أو الزوج أو البيت بالكامل فهناك بيوت انهارت وهناك عائلات توفت بالكامل ومن بين ضحايا العائلات أطفال  الذين كانوا يجهزون حالهم للمدارس ولكن للاسف ما حدث"

 

كان من الضحايا عائلات كاملة بما فيها الأطفال.. ما هو وضع الأطفال في الوقت الراهن؟


"كما ذكرت في السابق، نفس وضع المرأة كذلك الطفل فالوضع كارثي وحزين والنازحين إما تم إيوائهم في المدارس أو خرجوا خارج درنة عند أقربائهم أو تم استقبالهم"

 

ماذا عن المساعدات والإعانات؟


"أوجه تحية لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي للوقفة الجادة وأحيي بلادنا الشقيقة جمهورية مصر العربية وهذا الأمر ليس بجديد على مصر فدائما موجودة معنا في كل المحن والأزمات ومساعدات عديدة من دول عديدة سواء بالإغاثة أو بالأطقم الطبية والمستشفيات الميدانية وعمليات الإنقاذ"

 

هل كان هناك استعدادات لمثل هذه الكارثة؟


"أشكر القوات المسلحة الليبية التي كانت على أهبة الاستعداد وإنشاء لجان طوارئ وأزمة لهذه الكارثة التي وقعت بنا وهم متواجدين في الميدان على أكمل وجه ومتواجدين على قدم وساق بالمدن التي كان لها احتمال كبير لدخول إليها إعصار دانيال"

 

ماذا عن احتياجات النازحين؟


"الاحتياجات للنازحين كانت عبارة عن تموين وملابس ولكن في الوقت الحالي تم توفير عدة أمور الأساسية لهم من قبل القوات المسلحة الليبية"

 

ما هي أخر المستجدات في مدينة درنة؟


"حاليا الوضع مأسوي بمدينة درنة فالناس نازحة والبيوت مهدمة وفارغة، فلم نكن نتوقع أن إعصار دانيال يكون بهذه الطريقة فيأخذ عائلات كاملة للاسف"

 

هل ترغبي في إيصال رسالة ما للعالم بعد حلول هذه الكارثة؟


"نتمنى أن العالم ينظر إلي ليبيا ومدينة درنة والمنطقة الشرقية بالكامل وما حل بهم من كارثة والوقوف معهم ومساندتهم في جميع المحن فالوضع كارثي جدا لان هذا هو الوقت الصعب من أجل الخروج من هذه الأزمة"

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش الليبي كارثة دانيال إعصار دانيال في ليبيا ليبيا درنة القوات المسلحة الليبية المسلحة اللیبیة الوضع کارثی هذه الکارثة دور المرأة فی الوقت

إقرأ أيضاً:

مشروع "لها ومعها" من الخوف للقوة قصة تلخص رحلة آلاف النساء في مواجهة العنف

اختتمت "نهوض وتنمية المرأة" مشروع "لها ومعها" وسط إشادة واسعة من الشخصيات العامة والشركاء
السفارة البريطانية بالقاهرة تعلن استمرار شراكتها مع جمعية نهوض وتنمية المرأة في مواجهة العنف ضد المرأة
"أنا شخصيتي اتغيرت بعد جلسات مشروع لها ومعها… بقى عندي جرأة وكرامة. بيتي بقى هادي بعد ما جوزي بطل يضربني… ولادي بقوا يحترموا بعض واتعلمت إن البنت زي الولد… حميت بنتي من أضرار الختان… حافظت على صحتها ومجوزتهاش بدري… بقيت أمشي في الشارع من غير خوف… اتعلمت أقول لأ وأواجه اللي يتحرش بيا… بقيت قيادية في بيتي وجيراني… وخدت قرار الشغل بعد ما كان جوزي رافضه".

بهذه الكلمات المؤثرة افتتحت نور الهدى، إحدى المستفيدات من مشروع لها ومعها، المؤتمر الختامي للمشروع الذي نظمته جمعية نهوض وتنمية المرأة بالشراكة مع السفارة البريطانية بالقاهرة، بحضور ممثلين من  المؤسسات الدولية والسفارات والمجالس القومية والجمعيات الأهلية ولفيف من الشخصيات العامة والإعلاميين.

و أشاد الحضور بتجارب المستفيدات، مؤكدين أن ما تحقق يعكس أثرًا حقيقيًا وملموسًا في حياة الأسر والمجتمعات، ويبرهن على أهمية استمرار هذه البرامج في دعم النساء والفتيات الأكثر احتياجًا.

ما الذي حاول «لها ومعها» تغييره؟
 

وقالت الدكتورة إيمان بيبرس، رئيسة مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة، إن مشروع «لها ومعها» ركز على توعية السيدات والفتيات بحقوقهن، وتقديم دعم نفسي لهنّ، وإشراك الرجال، مشيرة إلى أن كثيرًا من مستفيدات المشروع أصبحن قيادات طبيعية ينقلن ما تعلمنه لغيرهن داخل مجتمعاتهن، بما يضمن استمرار أثر المشروع.

الأرقام… ترجمة حقيقية للأثر
 

وخلال المؤتمر، أعلنت "بيبرس" نجاح المشروع في الوصول إلى 2،538 مستفيد/ة بشكل مباشر، و17،766 مستفيد/ة بشكل غير مباشر، من خلال العمل مع 21 جمعية أهلية شريكة في 46 منطقة بثلاث محافظات: القاهرة والفيوم والأقصر.
وأكدت اعتزاز الجمعية بالشراكة مع السفارة البريطانية بالقاهرة، مشيرة إلى أن المشروع يُعد من التجارب المهمة، خاصة كونه أول تعاون للجمعية في محافظة الأقصر، بما ساهم في توسيع نطاق العمل في المناطق المهمشة.

"شراكة تتجاوز الإنجاز لاستمرار الدعم"
 

من جهتها، أكدت ريتشل جيل، السكرتيرة الأولى للتنمية بالسفارة البريطانية بالقاهرة، أن الجهود المبذولة في مشروع «لها ومعها» والوصول إلى عدد كبير من المستفيدات تخطى العدد المستهدف يمثل إنجازًا كبيرًا يستحق الدعم والاستمرار والتوسع، مشددةً على أن مناهضة العنف ضد المرأة تعد أولوية أساسية للسفارة البريطانية.

كما أوضحت حنين شاهين، مستشارة العنف القائم على النوع الاجتماعي ومديرة برنامج ISF  بالسفارة البريطانية بالقاهرة، أن هذا ليس ختام لمشروع، بل هو انتهاء المرحلة الأولية منه، مشيرةً إلى أنه سيتم الاعتماد على جمعية نهوض وتنمية المرأة لاستكمال العمل في مواجهة العنف ضد المرأة.

ومن حانب آخر، أكد المؤتمر على أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد تقنية، بل أداة فاعلة لحماية المرأة، حيث تحدث الدكتور/ رؤوف رشدي، استشاري الصحة الإنجابية وباحث في مجال الذكاء الاصطناعي، عن أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمان للسيدات والفتيات، مشيرًا إلى اطلاقه لمبادرة تهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في منع حوادث التحرش المرتبطة بوسائل النقل الذكي.

شهادات حية ومعرض في ختام مؤتمر «لها ومعها»
وشهد المؤتمر عدد من الشهادات الحية للمستفيدات، عكست التغيير الحقيقي الذي أحدثه المشروع في حياتهنّ وعلاقتهنّ مع أبنائهنّ وأزواجهنّ، إلى جانب تنظيم معرض لمنتجات المستفيدات، اللاتي تدربنّ عليها ضمن خدمات المشروع لتكون نواه لتمكينهنّ اقتصاديًا من خلال عمل مشروعات تدر عليهنّ وعلى أسرهن دخلًا.

وفي ختام المؤتمر، قدمت الدكتورة  إيمان بيبرس درع جمعية نهوض وتنمية المرأة إلى السفارة البريطانية بالقاهرة، تقديرًا لشراكتها الفاعلة في مشروع "لها ومعها".

"نهوض وتنمية المرأة" IMG_4274 IMG_4276 IMG_4275 IMG_4277

مقالات مشابهة

  • المرأة العربية تعقد ورشة عمل إقليمية لمناقشة تطوير قوانين الأسرة
  • علماء يكشفون المشروب الأفضل لصحة عظام المرأة مع التقدم في السن
  • مظهر شاهين يحذّر من فوضى الطلاق الشفهي: نساء معلّقات بين الشرع والقانون
  • مشروع "لها ومعها" من الخوف للقوة قصة تلخص رحلة آلاف النساء في مواجهة العنف
  • بالصورة.. فنان الطمبور الأول محمد النصري يلتحق رسمياً بالقوات المسلحة
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تواجه كارثة شتوية بسبب نقص المعدات والخيام
  • الفنان الشهير محمد النصري يلتحق بالقوات المسلحة السودانية
  • توكل كرمان: النساء صانعات السلام والديمقراطية شرط للأمن العالمي
  • الشعلان مديرًا عامًا لـ RA&A Atelier
  • سوريا: الرئيس الشرع يفرض حقوق جديدة للمرأة