عاقبت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في عابدين متهمين إثنين بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات لاتهامهم بالشروع في قتل وحيازة سلاح بدون ترخيص.

صدر الحكم برئاسة المستشار عادل أبو المال، وعضوية المستشارين جمال رزق، وعمرو عبداللطيف شكري، وأمجد أمين فرنسيس، وأمانة سر حسام كمال وعبد الله أبو ضيف.


ووجهت النيابة العامة للمتهمين في القضية رقم ٢٠٢٢/٤٣٢ جنايات الأميرية، أنهما استعرضا القوة ولوحا بالعنف والتهديد قبل المجني عليهما  بقصد ترويعهم وإلحاق الأذى بهم وتخويفهم والتأثير في إرادتهم لفرض السطوة عليهم وما كان من شأنه إلقاء الرعب في نفس المجني عليهم وتكدير أمنهم وتعريض سلامتهم للخطر حال كونهم أكثر من شخص وحاملين لأسلحة نارية وبيضاء.


 

وأدلت الشاهدة الأولى  " ن.ح"  ۲۸ سنة عاملة نظافة بوجود خلافات سابقة بينها وبين المتهمان نظراً لتجارتهما الأئمة بالجواهر المخدرة أسفل منزلها ومعاتبتهما علي أتيان ذلك الفعل وإبلاغها السلطات عن فعلتهما وبيوم الواقعة وحال ترجلها رفقة أسفل منزلها فوجئت بالمتهم الأول محرزاً سلاحاً ناريا "خرطوش ورفقته شقيقه المتهم الثاني وحاولا التعدي عليها إلا أنها تمكنت من الهرب منهما وتواصلت هاتفياً مع حماتها الشاهدة الثانية حتي يؤازراها في الأنصراف من مسكنها خوفاً من بطش المتهمان بها.

وقالت إنه حال ترجلهم فوجنت بالمتهم الأول يتقدم صوبها مشهراً سلاحه الناري في مواجهتها وأطلق منه عياراً تارياً حاد عنها وحاول إطلاق عياراً آخر فتقدمت صوبه الشاهدة الثانية حتي تمنعه من استكمال فعلته إلا أن المتهم الثاني زاد عن شقيقه وتعدي عليها بسلاح أبيض "مطواة" محدثاً إصابتها مزعجاً إياها عن الأول ممكناً إياه من إطلاق عياراً تارياً آخر استقر بها وبالشاهدة الثانية ووالى الإطلاق صوباً بعيار ثالث إلا أنه حاد عن هدفه ولم يصيبها الأمر الذي حري بأهالي وقاطني المنطقة بالتدخل للزود عنها وحماتها فما كان من المتهمان إلا أن لاذا بالقرار.

 

فيما أدلت الشاهدة الثانية " ن.ع" ٥٢ سنة  ربة منزل بذات مضمون أقوال زوجة نجلها الشاهدة الأولي وقيام المتهم الأول بإشهار سلاح ناري في مواجهة الأولي وأطلق منه عياراً تارياً حاد عن هدفه وشرع في اطلاق العيار الثاني فحاولت منعه فما كان من شقيقه المتهم الثاني إلا أن تعدي عليها ضرباً بسلاح أبيض "مطواة" محدثاً إصابتها بيدها ممكناً الأول من استكمال مشروعه الإجرامي وأطلاقه لعيار آخر أستقر بها وبالأولي وأطلق عياراً نارياً ثالثاً صوبهما إلا أنه حاد عن هدفه.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنه وقعت بناء على ارتكابها جناية أخري أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر شرعا في قتل المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقدا العزم وبيتا النية على قتلها على إثر خلافات سابقة فيما بينهم فأعدا لذلك أسلحة وذخائر وأسلحة بيضاء وتوجهوا لحين أيقنا تواجدها وما أن ظفرا به حتى عاجلها الأول بأعيرة نارية من سلاحه استقرت أحداها بها محدثاً إصابتها الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق وذلك حال تواجد الثاني علي مسرح الجريمة حاملاً لسلاح أبيض مطواة للشد من آزر شقيقه الأول إلا انه قد أوقف أثر جريمتهما لسبب لا دخل لإرادتهم به وهو مداركة المجني عليها بالعلاج.

وتضمنت الاتهامات الموجه للمتهمين أنهما شرعا في قتل المجني عليها الثانية عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن أطلق الأول وابل من الأعيرة النارية قبل المجني عليها  قاصدين قتلها فحاد بعضاً من تلك الأعيرة عن هدفها وأحدثت إصابتها الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق إلا أنه قد خاب آثر جريمتهم لسبب لا دخل لأرادتهم به وهو مداركة المجني عليها بالعلاج وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وشملت الاتهامات الموجه للمتهم أنه أحرز الأول وحاز الثاني بواسطته سلاحاً نارياً " خرطوش " دون أن يكون مرخصاً لهما في احرازه أو حيازته، وحيازه سلاح بدون ترخيص.

وجاءت الاتهامات الموجه للمتهم الأول أنه قاوم بالقوة والعنف موظفاً عمومياً معاون مباحث قسم شرطة الأميرية حال تنفيذه لأمر الضبط والإحضار الصادر بشأنه وذلك لحمله بغير حق علي الامتناع عن أداء ذلك العمل وهو منعه من ضبطه وذلك بأن أشهر سلاحا ناريا خرطوش.

النقض تنظر طعن متهمة انهت حياة زوجها بمبيد حشري.. 22 نوفمبر محكمة النقض تطلق موقع المكتبة الإلكتروني على شبكة المعلومات الدولية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة قتل حيازة سلاح النيابة العامة

إقرأ أيضاً:

اليوم الثاني يشتعل.. الريف يتحرك والقبائل تفرض إيقاعها الانتخابي

تابع الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، مجريات اليوم الثاني والأخير من التصويت في الجولة الأولى لإعادة الانتخابات داخل الدوائر الملغاة بقرار من المحكمة الإدارية العليا، حيث فتحت لجان الاقتراع أبوابها منذ الصباح وسط أجواء انتخابية نشطة في (2371) لجنة فرعية موزعة على 30 دائرة في 10 محافظات.

ويتنافس في هذه الجولة 623 مرشحًا على 58 مقعدًا بالنظام الفردي، بعد حسم 6 مقاعد في اليوم الأول بفوز مرشحين بالأغلبية المطلقة للأصوات الصحيحة.

وأكد الفريق الميداني للائتلاف، الذي يشرف على متابعة العملية الانتخابية في المحافظات العشر، تصاعد وتيرة الحشد لصالح المرشحين، ولا سيما أولئك الذين يستندون إلى ظهير قبلي وعائلي واسع داخل دوائرهم. وسجل الفريق عدداً من الملاحظات:

أولًا: الطبيعة الجغرافية تعزز الاصطفاف الانتخابي

أظهرت المتابعة أن الطبيعة الريفية والقبلية التي تميّز غالبية الدوائر المعادة أسهمت مباشرة في ارتفاع وتيرة الحشد منذ الصباح؛ إذ شهدت اللجان التفافًا واسعًا من العائلات الكبرى حول مرشحيها، ما خلق حالة تنافسية مبكرة وحادة.

وشملت ملاحظات المتابعة عددًا من اللجان، منها:

لجنة رقم (16) بالمدرسة الابتدائية بمركز البلينا – محافظة سوهاج.لجنة رقم (24) بمدرسة الشيب الابتدائية المشتركة – مركز إسنا.لجنة رقم (24) بمدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية – مركز أبوتيج.لجنة رقم (9) بمدرسة حسني عبده للتعليم الأساسي – مركز إدفو.

- ثانيًا: حشد منظم في القرى والمربعات السكنية

رصد المراقبون حالة استنفار داخل القرى والمراكز التي تشكل مناطق نفوذ للمرشحين، حيث شهدت بعض اللجان طوابير طويلة قبل بدء التصويت، استمرارًا لمشهد الكثافات، الذي أدى إلى مد ساعات التصويت في اليوم الأول.

ومن أبرز اللجان ذات الكثافات المرتفعة:

إسنا: لجنة رقم (14) – مدرسة توماس الوسطى الابتدائية.البلينا: لجنة رقم (30) – مدرسة أولاد عليو الثانوية المشتركة.حوش عيسى: لجنة رقم (32) – مدرسة الأبقعين للتعليم الأساسي.القوصية: لجنة رقم (75) – مدرسة الشيخ أحمد إسماعيل الابتدائية.

وتشير المؤشرات إلى احتمال ارتفاع تلك الكثافات خلال الساعات الحاسمة المتبقية من اليوم.

ثالثًا: تراجع شبه كامل لمخالفات شراء الأصوات

أظهر الرصد الميداني انحسارًا كبيرًا في مخالفات شراء الأصوات التي شهدها اليوم الأول، والذي أسفر عن ضبط 83 شخصًا.

ويرجّح أن أسباب التراجع تعود إلى:

صرامة تعامل قوات إنفاذ القانون.انتظار بعض الحملات لذروة الحشود حول اللجان لتجنب اكتشاف المخالفات مبكرًا.

ولاحظ الفريق، أن معظم مخالفات اليوم الأول ظهرت في منتصف النهار، ما يجعل الساعات القادمة محل متابعة دقيقة.

رابعًا: بروز الحشد الجماعي المنظّم

سجّل المتابعون ظهور تحركات حشد جماعي تعتمد على:

تقسيمات سكنية.حزم عائلية.مجموعات ميدانية منظمة يقودها مسئولون محليون

وأكد الفريق، أن هذه التحركات لم تُسجَّل ضدها أي مخالفات أو اقتراب غير قانوني من محيط اللجان الفرعية.

خامسًا: توسع ظاهرة "الدعاية عبر الأطفال"

رصد فريق المتابعة اتساع استخدام الأطفال وصغار السن في الترويج للمرشحين داخل طوابير الانتظار ومحيط اللجان، مستفيدين من:

حرية حركتهم.صعوبة الملاحقة المباشرة.المعايير الاجتماعية التي تمنع التدخل الأمني معهم

وأشار الفريق إلى أن هذه الظاهرة كانت محدودة في جولة إعادة الدوائر الـ19 الملغاة سابقًا، لكنها توسعت بشكل واضح في المشهد الانتخابي الحالي.

طباعة شارك الائتلاف المصري لحقوق الإنسان إعادة الانتخابات الدوائر الملغاة المحكمة الإدارية العليا الدوائر المعادة محافظة سوهاج محافظات المرحلة الأولى المرحلة الأولى انتخابات مجلس النواب مجلس النواب انتخابات

مقالات مشابهة

  • طبيب عروس المنوفية: لم يوجد اثار دماء علي جسد المجني عليها.. ووالدة المتهم: الدكتور زقني من التوك توك
  • اشتكت من راتب لا يتجاوز ألف درهم.. شركة نسيج تطرد عاملة بطنجة
  • اختتام امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية ببرنامج تدريب الوافدين بدار الإفتاء المصرية
  • جهاز مكافحة المخدرات يضبط متهمين بحيازة أقراص مهلوسة بعد مقاومة في أجدابيا
  • اليوم الثاني يشتعل.. الريف يتحرك والقبائل تفرض إيقاعها الانتخابي
  • كشف ملابسات تداول فيديو لترويج المخدرات بالجيزة وضبط مرتكبى الواقعة
  • تأييد الإعدام لثلاثة متهمين قتلوا شابًا بطريق الخطأ في الثأر بالإسكندرية
  • المؤبد لـ10 متهمين بشبرا الخيمة للأتجار في المخدرات والسلاح
  • السجن المؤبد لعشرة متهمين في قضية مخدرات وأسلحة بشبرا الخيمة
  • انطلاق دوري الدرجة الثانية لكرة اليد