نفى التهم ومُنع من الاقتراب من اللاعبة.. تفاصيل أولى جلسات محاكمة روبياليس بسبب القبلة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال المدعي المسؤول عن قضية الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، المتعلقة بالقبلة المثيرة للجدل التي طبعها على فم اللاعبة جيني إيرموسو بعد فوز المنتخب في مونديال كرة القدم للسيدات، إن روبياليس "نفى مزاعم الاعتداء الجنسي والإكراه" في جلسة استماع أولية أمام المحكمة.
وتأتي هذه المحاكمة بعد شكوى قدمتها إيرموسو ضد الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، بسبب القبلة التي قالت إنها "أُرغمت عليها".
وذكر مكتب الادعاء في بيان، الجمعة، أن "المدعي العام أصدر أمرا تقييديا ضد روبياليس، حتى لا يتمكن من الاقتراب لمسافة 500 متر (547 ياردة) من هيرموسو"، بحسب وكالة رويترز.
وأدى الحادث الذي وقع خلال حفل توزيع الميداليات عقب فوز المنتخب الإسباني للسيدات، في كأس العالم بأستراليا الشهر الماضي، إلى حالة من الغضب بسبب ما وُصف بأنه "تمييز جنسي وسلوك ذكوري" في إسبانيا.
ورفض روبياليس مطالب العديد من اللاعبين والهيئات الرياضية والسياسية بالاستقالة من منصبه كرئيس للاتحاد الإسباني، قائلا إنه "لم يرتكب أي خطأ وأن القبلة كانت بالتراضي".
لكن الضغط لم يتوقف، ليستقيل روبياليس، الأحد، بعد رفع إيرموسو دعوى جنائية.
وقالت إيرموسو في الدعوى إن روبياليس قبلها "دون إذنها وهو يمسك برأسها بين يديه"، بعد فوز إسبانيا على إنكلترا في نهائي كأس العالم للسيدات في 20 أغسطس الماضي.
ونُقلت الواقعة بشكل مباشر عبر شاشات التلفزيون في العالم.
ويتولى فرانسيسكو دي خورخي، قاضي المحكمة العليا، مسؤولية التحقيق، كون الحادث وقع خارج إسبانيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
غاريث بيل يكشف ضغوط ريال مدريد ويعترف بسذاجته تجاه الإعلام الإسباني
صراحة نيوز- أكد غاريث بيل، نجم ريال مدريد السابق، أن وسائل الإعلام الإسبانية “صلبته” بعد ظهوره حاملاً لافتة كتب عليها (Wales. Golf. Madrid. In That Order) خلال احتفالات تأهل ويلز إلى كأس أوروبا 2020، معترفاً بأنه كان “ساذجاً” لعدم الدفاع عن نفسه.
وقال بيل في مقابلة مع GC Magazine: “كنت أحتفل مع زملائي ووضع أحدهم العلم أمامي. ماذا كان يفترض أن أفعل؟ لم يكن بوسعي رميه على الأرض، فهو علم بلادي. وسائل الإعلام الإسبانية صلبتني”. وأضاف: “لم ألعب الغولف بقدر ما قالوا. اخترع الناس صورة عني لم تكن حقيقية. الناس تصدق ما يقرأونه، وربما كنت ساذجاً لعدم الدفاع عن نفسي”.
وأشار الجناح، الذي اعتزل كرة القدم الاحترافية بعد مونديال قطر 2022 عن عمر 33 عاماً، إلى تجربته مع ريال مدريد قائلاً: “لعبت بعد أربعة أيام في سانتياغو برنابيو أمام ريال سوسييداد وسط أجواء معادية. كانوا يصفرون بلا توقف، وفي النهاية صفقوا لي لأنني لعبت جيداً للغاية. اتصل بي وكيلي وقال لي ‘أنت مجنون حرفياً، لا أحد يستطيع تحمّل هذا الضغط’. قلت له إنني محظوظ لكوني قوياً ذهنياً”.
وأضاف بيل: “كثير من اللاعبين يذهبون إلى مدريد ليصبحوا نجوم المجرة، لكنني ذهبت للعب كرة القدم. ما حققته كلاعب ويلزي في الخارج كان مذهلاً”. وكشف أن أفضل أهدافه كان المقصية في شباك ليفربول بنهائي دوري أبطال أوروبا 2018 في كييف.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أسباب اعتزاله: “الناس لا تعرف ما الذي تمر به في المنزل. مرض والدي كان له تأثير كبير، وأدركت أن الحياة أكبر من كرة القدم”.