ورشة عمل حول البيئة البحرية وحمايتها من التلوث بالمكلا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص:
أقام متطوعي المؤسسة الطبية الميدانية بساحل حضرموت FMF ورشة عمل في مجال البيئة البحرية وحمايتها من التلوث، استهدفت الصيادين والغواصين والجمعيات البحرية ومنظمات المجتمع المدني وكذا المهتمين بمجال الدراسات البيئية والأحياء البحرية،وأيضا الباحثين في مجال البيئة،وذلك مساء اليوم بمدينة المكلا.
واهتمت الورشة بتوضيح أهمية الحفاظ على البيئة البحرية نظرا لامتلاك اليمن شريط ساحلي يقدّر طوله بحوالي 2500 كيلو متر غني بالاسماك وتشمل بيئات مختلفة، جاءت الحاجه لمعرفتها نظير وجود العديد من مصادر التلوث؛ للقيام بعملية التوعية والحفاظ عليها من الإضرار بحياة الانسان.
هذا وتبادل الحاضرون النقاشات فيما يخص كيفية الحفاظ على البيئات البحرية من واقع ملموس استنبطوا من خلاله العديد من المشاكل التي تواجه مختلف العاملين بالقطاعات البحرية، كتجاهل العمل بقوانين الاستثمار،ورمي شباك الصيد العشوائية بمختلف أنواعها والتي من شأنها أن تعود بالضرر البيئي والاقتصادي وغيرها، وإعطاء مجموعة من الحلول لمشاركتها للجهات المعنية.
فيما تطرق الحاضرون بشكل أكبر إلى مشكلة نقص كمية الأسماك ومهاجرتها إلى مناطق أخرى بسبب الأخطاء والممارسات التي يقع فيها الكثير من الصيادين وغيرهم،مما يؤدي الى تهديد حياة ومعيشة الصياد الذي يعتبر مهنة الصيد القوام الأساسي الذي يُعيل به أسرته،مما يعمل على نزوح الكثير من الصيادين من مهنتهم والبحث عن مصادر رزق أخرى على الرغم من وفرة الأسماك في المديرية والمحافظة بشكل عام.
بعد الختام تم الخروج بمجموعة من التوصيات التي تخدم الجانب البيئي كالتوعية للصيادين بأهمية البيئة البحرية ولمرتادي الشواطئ، وعدم تصريف مياه الصرف الصحي بدون معالجة الى البيئة البحرية، وإجراء الدراسات البيئية والتعرف على الوضع البيئي الراهن لها، ووضع آلية لتنفيذ لائحة تنظيم الصيد والحفاظ على البيئة البحرية.
*من حسين بازنبور
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: البیئة البحریة
إقرأ أيضاً:
محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تكثف حملاتها التوعوية للحد من التلوث
كثّفت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية جهودها في مواجهة التحديات البيئية، من خلال إطلاق حملات توعوية تستهدف الحد من السلوكيات المؤثرة سلبًا على البيئة، وتعزيز الوعي بمخاطر التلوث، وذلك تحت شعارها البيئي "نصون بيئتنا لتحمينا" لحماية الموارد الطبيعية واستدامتها، وتحذر الهيئة من الأثر التراكمي للتصرفات البيئية السلبية، مؤكدة أن ممارسات مثل إشعال النار في المناطق المفتوحة، أو رمي المخلفات في البيئات الطبيعية، تحدث أضرارًا جسيمة على التربة والغطاء النباتي، وتضعف قدرة النظم البيئية على التجدد والتوازن.
وأوضحت الهيئة أن التلوث يبدأ من التربة، نتيجة تسرب المواد الكيميائية والملوثات الصلبة، مما يؤدي إلى تدهور خصائصها الحيوية ويعطل وظيفتها كحاضنة للنباتات، كما يمتد الضرر إلى المياه الجوفية، ويتفاقم عند انتقال الملوثات إلى الهواء، حيث تنبعث الغازات السامة من النفايات المحترقة أو المتحللة، مسببة تلوثًا يؤثر في صحة الإنسان والطبيعة.
وأكدت أن الكائنات الفطرية ليست بمعزل عن هذه التأثيرات، حيث تشكل النفايات خطرًا مباشرًا على حياتها، سواء من خلال ابتلاعها أو تعلقها بأجسادها، ما يؤدي إلى نفوق أعداد منها واختلال التوازن البيولوجي في المناطق الطبيعية.
وشددت الهيئة على أن حماية البيئة تتحقق بالالتزام بالأنظمة والتعليمات، وأن تكامل الأدوار بين الأفراد والجهات المعنية يشكل الأساس الفعلي لتقليل حجم الأضرار، وتحقيق أثر مستدام ينعكس على استقرار النظم البيئية في المملكة.
البيئةالتلوثمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.