تعرف إلى سد الموت الذي تسبب بكارثة في درنة شرق ليبيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تقارير أفادت أن ربع مساحة درنة تم جرفها بفعل السيول المدمرة
درنة، المدينة الواقعة في الشرق الليبي، تبدو اليوم كـ"مقبرة ضخمة"، حيث الدمار الشامل للحياة والمباني التي تهدمت إلى الأرض، إضافة لوجود الجثث على الشوارع المدمرة، بينما يبحث السكان بأيديهم عن أقاربهم المفقودين.
اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: حجم الكارثة في ليبيا لا يزال مجهولا
تشير تقارير إلى أن ربع مساحة درنة تم جرفها بفعل السيول المدمرة، وأسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 11 ألف شخص، مما حولها إلى مدينة منكوبة جراء الفيضانات التي اجتاحت المدينة بفعل انهيار سدين في المدينة.
أظهرت صور الأقمار الصناعية منظرًا عامًا قبل اجتياح الفيضانات في درنة في تموز/يوليو 2023 (أعلى الصورة)، ومنظرًا عامًا بعد الفيضانات في درنة في الثالث عشر من أيلول سبتمبر 2023، بعدما ضربت العاصفة "دانيال" مدينة درنة الشرقية في ليبيا.
انطلقت جهود عالمية لمساعدة ليبيا المنكوبة بعد أن أسفرت الفيضانات عن مقتل ما يقرب من 4,000 شخص واختفاء آلاف آخرين.
وفي ذات السياق، تقوم طائرات النقل العسكرية من دول الشرق الأوسط وأوروبا، إلى جانب السفن، لنقل المساعدات الطارئة إلى هذا البلد الشمال الإفريقي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ليبيا أخبار ليبيا الفيضانات الفيضانات المفاجئة
إقرأ أيضاً:
محمود صبري: بطولة إفريقيا ضاعت من الأهلي بفعل فاعل
قال الناقد الرياضي محمود صبري إن خسارة النادي الأهلي لبطولة دوري أبطال إفريقيا لم تكن نتيجة لعوامل فنية بحتة، بل كانت "بفعل فاعل"، على حد تعبيره، دون أن يحدد الجهة المسؤولة عن ذلك.
وأكد صبري، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة صدى البلد، أن الفريق بحاجة إلى إعادة بناء شاملة، من خلال تدعيم صفوفه بلاعبين جدد يمتلكون المهارة والخبرة، إلى جانب تجديد دماء التشكيلة بعناصر متميزة.
وأشار إلى أن إدارة النادي الأهلي كانت حريصة على الحفاظ على مستقبل النادي وجماهيره، إلا أن عوامل خارجية لم يُفصح عنها لعبت دورًا في ضياع اللقب القاري.
ودعا صبري إلى ضرورة تقييم التجربة القارية بكل شفافية، للوقوف على الأخطاء ومعالجة أوجه القصور استعدادًا للمواسم المقبلة.