قريبًا.. أحمد فهمي يروج لمسلسله "الفريدو"
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
روج الفنان أحمد فهمي لمسلسله الجديد "الفريدو"، وذلك عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".
بهذه الطريقة.. أحمد فهمي يروج لمسلسله الجديد الفريدو
ونشر الفنان أحمد فهمي فيديو جديد له من كواليس مسلسله الفريدو عبر حسابه، وعلق على هذا الفيديو قائلًا:"فيه حب بيبتدي ويخلص وحب عمره ماينتهي.
والمسلسل من بطولة النجمة إلهام شاهين، أحمد فهمي، ندى موسى، أمير شاهين، عابد عناني، فتوح أحمد ومن تأليف عمرو محمود ياسين، وإخراج عصام نصار، من إنتاج الشركة المتحدة، وشركة آرت ميكر للمنتج أحمد عبدالعاطي، والعمل مكون من 10 حلقات.
أحداث المسلسل
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتساب
وتدور أحداث العمل في إطار التشويق والإثارة، ويتناول العمل أزمة الإيجار القديم، حيث تدخل إلهام شاهين في حالة صراع خلال الأحداث مع صاحب المنزل الذي تعيش فيه، لأنه يريد بيعه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حكاية ألفريدو مسلسل ألفريدو أخر أعمال أحمد فهمي
إقرأ أيضاً:
«الثقافي العربي» يحتفي بتجربة أحمد شبرين
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةنظم النادي الثقافي العربي في الشارقة، مساء أمس الأول، جلسة ثقافية حول تجربة الفنان التشكيلي الراحل البروفسور أحمد شبرين (1931 – 2017)، تحدث فيها الدكتور سعد الدين عبد الحميد، وأدارها الخطاط تاج السر حسن، وذلك بحضور الدكتور عمر عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة النادي.
وفي ورقة بعنوان «حروف مدوزنة وذكريات ملونة»، قدم د. سعد الدين عبد الحميد تجربة الفنان أحمد شبرين، مستعرضاً مراحل هذه التجربة وأبعادها وعمقها وتأثيراتها المختلفة، وقال في مستهل حديثه: «أنشئت مدرسة الفنون بكلية غردون التذكارية (جامعة الخرطوم لاحقاً) في 1946م، وكان عثمان وقيع الله، وأحمد شبرين وإبراهيم الصلحي من أوائل من انتسبوا إليها، وشكلوا من الميراث الإبداعي المحلي الممتد من نبتة وكوش والنوبة المسيحية، والتراث العربي والإسلامي، مادة قابلة لصياغة أعمال إبداعية متنوعة».
عقل متأمل
واستعرض د. سعد الدين أعمال أحمد شبرين منذ بداياته إلى نهاياته، وعرض لشرائح مصورة من أعماله معلقاً عليها، وهي أعمال زاوج فيها شبرين بين ما تلقاه من علم وثقافة الغرب، خاصة في مجال تخصصه، وهو التصميم الجرافيكي، وبين قيم ثقافته القومية، خاصة فنون التعبير التشكيلية والأدبية، وفن الخط العربي بشكل أخص.
وأضاف سعد الدين أن الفنان شبرين امتلك عقلاً متأملاً هو الذي بنى من خلاله خياله الواسع، واستشهد بكلمات لشبرين يقول فيها: «صرت أطيل التأمل فيما يقع عليه بصري، مثل تقاطعات أغصان الأشجار وأوراقها، وأشكال السحب في السماء وحركتها، في سياحة بصرية ممتدة».
وتابع سعد الدين: «ظلت تلك التأملات مرجعاً لذاكرته البصرية، وزودته بقدرة هائلة على تفكيك وتحريك وتجريد مكونات الأشكال وحركاتها - والحروف خاصة - والتلاعب بجزئياتها بمهارة، ليعيد تخليقها في صور شتى، فتفردت تشكيلاته الحروفية بهذا التميز والثراء البصري، مستمداً عناصر التصميم من المأثورات الإنسانية الموروثة، ومن البيئة المحيطة به».
أنساق متنوعة
في مداخلة له بهذه المناسبة، قال د.عمر عبد العزيز: «إن اللمسة الغالبة في ملحمة شبرين تمثلت في تجسيره العلاقة المباشرة بين الحرف العربي وسلسلة من التداعيات الحرة المحكومة بضوابط المساحات والمحتوى، وقد شكل حفظه القرآن الكريم تميمة مهمة في اقتراحاته الفنية، التي استدعاها حصراً من عوالم اللاشعور ومعارج الحنين الفني، وتمثل تجربة الفنان شبرين معنى السودانوية الثقافية، التي تجمع بين أنساق ثقافية متنوعة في السودان، من خلال اللونين البني الطيني، والأخضر المتدرج، إلى جانب استخدام الألوان المتباعدة التي مزاجها الضياء والعتمة، كما الأصفر والأحمر بتدرجاتهما».