بمشاركة اليمن.. اجتماعات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
واستعرض السفير شجاع الدين، تجاوزات إيران لخطة العمل الشاملة المشتركة. وقال “ان الجمهورية اليمنية تتابع التطورات الايجابية في منطقة الشرق الاوسط والرامية الى خلق اجواء مصالحة وسلام ويحدونا الامل أن ينعكس ذلك على الاوضاع في اليمن ويخلق فرص للسلام قريبا ، اضافة الى امكانية ايجاد حلول جذرية للمعضلات الامنية المقلقة في المنطقة” .
وناقشت الاجتماعات، مواضيع متصلة بمشاريع التعاون التقني وعلاج السرطان و تاثير الأوضاع في اوكرانيا على الأمن والأمان النووي والضمانات، وتطبيق الضمانات في كوريا وسوريا اضافة الى القدرات النووية الإسرائيلية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحصل على تصنيف «الشفافية التامة» من «الدولية للطاقة الذرية»
أبوظبي (الاتحاد)
حصلت دولة الإمارات على تصنيف «الشفافية التامة» من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للعام الثالث على التوالي في سياق تقرير الوكالة عن الضمانات لعام 2024، والذي يؤكد على التزام الدولة الكامل بمتطلبات الاتفاقيات الدولية الخاصة بحظر الانتشار النووي والضمانات وسلمية برنامجها للطاقة النووية.
ويجسد هذا التصنيف حقيقة أن جميع المواد النووية في دولة الإمارات تُستخدم حصراً للأغراض السلمية، مما يعكس فعالية وكفاءة بنيتها التحتية الرقابية، ونهجها الثابت القائم على الشفافية المطلقة، وامتثالها الدقيق لالتزاماتها الدولية في مجال حظر الانتشار النووي.
ويعتمد الحصول على اعتراف الوكالة بهذا الأمر على المعلومات التي تقدمها الإمارات بموجب اتفاقيات حظر الانتشار النووي مع الوكالة، بما في ذلك تفاصيل حول المنشآت النووية وعملياتها وتقارير عن المواد والتقنيات النووية، كما يشمل معلومات إضافية تشاركها الإمارات طواعية، وتتحقق الوكالة من صحة هذه المعلومات من خلال عمليات التفتيش والتقييم، مع الأخذ بعين الاعتبار مصادر أخرى مثل المعلومات المتاحة للجمهور.
ومع هذا الاعتراف، بدأت الوكالة تنفيذ «الضمانات المتكاملة» في الإمارات والتي تدعم الجهود الرقابية وتسمح بتقليل إجراءات التفتيش، مع الحفاظ على معايير عالية من الرقابة، إذ يعزز تنفيذ الضمانات المتكاملة الاعتراف الدولي بالتزام الإمارات بالشفافية النووية ويحقق كفاءات تشغيلية لكلا من الهيئة والمرخصين.
وفي عام 2021، حققت الإمارات خطوة مهمة في تعزيز نظام الضمانات لديها والتزامها بحظر الانتشار النووي من خلال إكمال الجزء الأخير من ترتيباتها الفرعية مع الوكالة، والتي تعكس التزام الدولة بجميع واجبتاها تحت اتفاقية الضمانات الموقعة بين الطرفين، وواصلت دولة الإمارات تنفيذ برنامجها لدعم الضمانات للوكالة خلال عام 2024، حيث قدمت المعرفة والخبرة والموارد لتعزيز فعالية وكفاءة تدابير الوكالة في هذا المجال.