بوركينا فاسو تطرد الملحق العسكري في السفارة الفرنسية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
الجديد برس:
قررت بوركينا فاسو، الجمعة، طرد الملحق العسكري في سفارة فرنسا بتهمة ممارسة “أنشطة تخريبية”، وأمهلته أسبوعان لمغادرة البلاد.
وكتبت وزارة الخارجية في بوركينا في رسالة وجهتها إلى باريس أن“ حكومة بوركينا فاسو قررت سحب الإذن من إيمانويل باسكييه ، ملحق الدفاع لدى سفارة فرنسا في بوركينا فاسو لقيامه بأنشطة تخريبية”، ومنحته مع فريقه“ مهلة أسبوعين لمغادرة أراضي بوركينا”.
وأوردت الرسالة أيضا أن حكومة بوركينا قررت إغلاق مقر البعثة العسكرية التابعة لها في باريس.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها “تنظر في التقارير التي أفادت بطرد ملحقها العسكري، ولا يمكنها الإدلاء بتعليق على الفور”. وكانت الحكومة الانتقالية في بوركينا فاسو قد أمرت بالفعل السفير الفرنسي، وكذلك المسؤولة الكبيرة في الأمم المتحدة باربرا مانزي بمغادرة البلاد نهاية العام 2022.
وفي يناير طلبت بوركينا فاسو رسميا من فرنسا “سحب القوات الفرنسية من أراضيها في غضون شهر”، بالتزامن مع تظاهر الآلاف، في عاصمة بوركينا فاسو واغادوغو، للمطالبة بسيادة البلاد، ودعما للمجلس العسكري الحاكم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
بعثة من الخارجية المغربية في دمشق لاستكمال إجراءات فتح السفارة وإحياء العلاقات بين البلدين
الرباط-سانا
أعلنت المملكة المغربية اليوم توجه بعثة من وزارة الخارجية إلى سوريا، لاستكمال الإجراءات العملية لإعادة فتح سفارة المغرب بدمشق، وذلك بهدف إحياء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وفتح آفاق التعاون بين الشعبين الشقيقين.
وذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء “MAP” أنه “تنفيذاً لقرار الملك محمد السادس، بإعادة فتح سفارة المملكة المغربية بدمشق، توجهت بعثة تقنية من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إلى العاصمة السورية، من أجل استكمال الإجراءات العملية المرتبطة بإعادة فتح هذه السفارة، مضيفة أنه في هذا الإطار، باشر الوفد المغربي محادثات مع مسؤولين كبار بوزارة الخارجية والمغتربين السورية، ضمت الجوانب اللوجستية والقانونية والدبلوماسية لهذه العملية.
وأوضحت الوكالة أن هذه المباحثات تندرج في إطار تفعيل التعليمات الملكية الرامية إلى إحياء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين.
وأعلن الملك محمد السادس، في خطاب وجهه إلى القمة العربية الرابعة والثلاثين التي عقدت في العاصمة العراقية بغداد في 17 من الشهر الحالي، عن قرار إعادة فتح سفارة المملكة المغربية بدمشق، المغلقة منذ 2012، مؤكداً أن هذا الإجراء “سيساهم في فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية التاريخية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين”.
في سياق متصل، ذكرت الوكالة أن السلطات السورية جددت التزامها باحترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، رافضة أي شكل من أشكال الدعم للكيانات الانفصالية، مشيرة إلى أن إغلاق مكتب “البوليساريو” في سوريا يعد تجسيداً ملموساً لهذا الالتزام المتبادل لصالح الوحدة الترابية للمملكة، وتعكس الإرادة الراسخة لدى سوريا لتقوية تعاونها الثنائي مع المغرب وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
تابعوا أخبار سانا على