آخر مُفاجأة عن ملف عين الحلوة والمطلوبين: حماس تلتقي المُسلحين!
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
لا تطوّرات ميدانية في مُخيّم عين الحلوة أمس الجمعة، فالهدوء كان مُسيطراً على المشهد بعد إشتباكاتٍ عنيفة دامت لأسبوعٍ شهدَ على إنكشافِ أوراقٍ كثيرة فضحت من كان يعملُ على إشعال فتيلِ التوتر داخل المُخيمات. رغم وقف إطلاق النار الذي جاء عقب إتصالاتٍ أجراها رئيس مجلس النواب نبيه بري، الخميس، بين حركتيْ "فتح" و "حماس"، لم تستبعد مصادر قياديّة رفيعة المُستوى في "فتح" حصولَ أي "خضّة" جديدة داخل عين الحلوة، مُحذرة من إمكانية ذهاب الأمور نحو المجهول خلال وقتٍ قريب، وأضافت: "حتى الآن، لا وضوح بشأن مسار تطويق ملف المخيم، فالأمورُ ما زالت قيد التوتر طالما أنّ بند تسليم المطلوبين بجريمة إغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي لم يأخذ طريقه الواضحة نحو الحل".
بدوره، يقولُ مصادر قياديّ بارزٌ في "حماس" لـ"لبنان24" إنّ مسألة تسليم المطلوبين يجب أن تُمنح بعض الوقت وألا تُحصر بمدة ومهلة، مشيراً إلى أنَّ المعالجات يجب أن تكون قائمة على المشاورات وتحت غطاء وإطار الدولة اللبنانية، وأضاف: "متمسكون بخياراتنا ونؤكدُ أنّ أمن المخيمات يجب أن يكونَ خاضعاً لقوة أمنية مشتركة والتي من المفترض أن تتشكل عاجلاً أم آجلاً داخل المخيمات". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأمن الوطنی عین الحلوة داخل الم
إقرأ أيضاً:
بعد سلسلة من محاولات الاغتيال الفاشلة.. من هو محمد السنوار الذي عُثر على جثته داخل نفق خان يونس؟
أفادت قناة العربية نقلًا عن مصادرها الخاصة، أنه تم العثور على جثة محمد السنوار، قائد لواء خان يونس في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مع 10 من مساعديه داخل نفق في خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وُجدت جثثهم بعد غارات جوية مكثفة شنّتها إسرائيل على المنطقة، مما أسفر عن استشهاد السنوار ومجموعة من مساعديه.
استشهاد محمد السنوار.. بين الإعلام العربي والإسرائيلي عاجل- استشهاد زكريا السنوار في غارة إسرائيلية مقتل محمد السنوار في الغارات الإسرائيليةأكدت المصادر أن محمد السنوار، الذي كان يشغل منصب قائد لواء خان يونس في كتائب القسام، قد استُشهد في غارات إسرائيلية سابقة على محيط المستشفى الأوروبي شرق خان يونس.
كما استُشهد محمد شبانة، قائد لواء رفح، الذي كان من بين القادة العسكريين الذين استهدفتهم الطائرات الحربية الإسرائيلية في نفس الغارات، والتي أسفرت عن مقتل العديد من القادة البارزين في حماس.
وفي ذات السياق، أظهرت الصور الجوية للغارات الإسرائيلية التي استهدفت خان يونس الأسبوع الماضي، أضرارًا كبيرة في المباني المحيطة بالمستشفى، وتأكيدًا لمصادر إسرائيلية عن مقتل محمد السنوار في تلك الغارات.
من هو محمد السنوار؟محمد السنوار، الذي وُلد في 16 سبتمبر 1975 في مخيم خان يونس، جنوب قطاع غزة، يُعتبر من القادة العسكريين البارزين في حركة حماس، هو الابن الأصغر في عائلة السنوار، وشقيق يحيى السنوار، زعيم حماس في قطاع غزة.
بدأ مسيرته في حماس في وقت مبكر بعد تأثره بفكر عبدالعزيز الرنتيسي، أحد مؤسسي الحركة.
في عام 1991، تعرض للاعتقال من قبل السلطات الإسرائيلية على خلفية نشاطاته في حماس، وكان عمره حينها لا يتجاوز السادسة عشرة.
أمضى ثلاث سنوات في سجون السلطة الفلسطينية قبل أن يهرب في عام 2000 في ظروف غامضة.
اللقب الشهير "رجل الظل"محمد السنوار كان يُلقب بـ "رجل الظل" و"الميت الحي" بسبب نجاته المتكررة من محاولات الاغتيال التي تعرض لها، واختفائه المستمر عن الأنظار.
كان من القلة القليلة الذين عرفوا أماكن اختباء شقيقه يحيى السنوار خلال فترة الحرب، وساعده في التنقل والتخفي عن أعين الجيش الإسرائيلي لأكثر من عام.
أعلنته حماس لأول مرة كقائد رسمي للواء خان يونس، وذلك ضمن مجموعة من سبعة قادة ميدانيين كانوا في مرمى نيران إسرائيل، منذ ذلك الحين، نجا من ثلاث محاولات اغتيال، بما في ذلك قصف صاروخي استهدف منزله وزرع عبوة ناسفة في جداره.
محطات رئيسية في مسيرتهمحمد السنوار كان أحد المشاركين الرئيسيين في الهجوم الواسع على "غلاف غزة" في 7 أكتوبر 2023، الذي أسفر عن إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي.
كما يُنسب إليه دور رئيسي في عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في عام 2006، عندما كان قائدًا ل لواء خان يونس.
تتهمه إسرائيل بالضلوع في تخطيط وتنفيذ العديد من العمليات ضدها، وقد كان أحد الأهداف الكبرى لإسرائيل، التي تسعى للحد من تأثيره العسكري في قطاع غزة، ومع استشهاده، يُتوقع أن يكون له تأثير كبير على تطورات حركة حماس في المستقبل.