سفير الإمارات يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس تيمور الشرقية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
ديلي في 16 سبتمبر/ وام/ قدّم سعادة عبدالله سالم الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية إندونيسيا ورابطة الآسيان، أوراق اعتماده إلى فخامة خوزيه راموس هورتا، رئيس جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية، سفيراً فوق العادة مفوضاً غير مقيم لدولة الإمارات لدى جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية، وذلك خلال مراسم جرت بالقصر الرئاسي بالعاصمة ديلي.
ونقل سعادته تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، إلى فخامته وتمنياتهم لبلاده وللشعب التيموري بالمزيد من التقدم والازدهار.
من جانبه، حملَ فخامة هورتا سعادة السفير تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وتمنياته لدولة الإمارات حكومة وشعباً بالمزيد من التطور والنماء.
وتمنى فخامة الرئيس لسعادة الظاهري التوفيق في مهام عمله من أجل دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية التي تشهد تطوراً ملحوظاً، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم كل دعم ممكن لتسهيل مهامه.
وقال فخامته إن دولة الإمارات ستكون شريكاً إستراتيجياً لبلاده في مختلف المجالات.
بدوره، أكد سعادة الظاهري عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات لدى جمهورية تيمور الشرقية، وحرصه على تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيلها في شتى المجالات، خصوصا المجال الاقتصادي والتجاري والاستثماري بما يحقق مصالح البلدين الصديقين.
أحمد البوتلي/ أمجد
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: السمو الشیخ محمد بن رئیس مجلس الوزراء نائب رئیس الدولة بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تفتح باب التسجيل في«بكالوريوس الدراسات الإسلامية»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية عن فتح باب التسجيل في برنامج بكالوريوس الدراسات الإسلامية للفصل الدراسي القادم (الربيع 2026)، والذي يُعد من البرامج الأكاديمية الرئيسة في الجامعة، حيث يستهدف تخريج نخبة من الكفاءات الشرعية المؤهلة، لصياغة خطاب ديني معتدل ينطلق من المقاصد السامية للدين الإسلامي الحنيف، بناءً على مهام عملية محددة يحتاجها المجتمع الإماراتي في سعيه إلى حفظ الأمن الفكري والروحي، من خلال التوجيه الديني المتخصص الذي يراعي خصوصيات المجتمع.
ويعزّز البرنامج قدرات الطلبة في تقديم البحوث والدراسات العلمية المُعمَّقة في مجالات العلوم الشرعية، واستنباط الأحكام الفقهية وتحليل النصوص الدينية، ومواجهة التحديات الفكرية والقيمية، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، ويؤهلهم لسوق العمل في منابر المساجد وإمامة المصلين، والوعظ الديني المجتمعي، والإفتاء الشرعي وتعليم القرآن الكريم، وتدريس التربية الإسلامية، والاستشارات الشرعية التخصصية.
وقال الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة: إنّ برنامج بكالوريوس الدراسات الإسلامية يجسّد رؤية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وقيمها الإنسانية في قالب أكاديمي تخصصي، يعزّز الدور العالمي لدولة الإمارات في نشر الإشعاع الديني والفكري القائم على قيم التسامح والتعايش والحوار الحضاري في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف الظاهري «أن البرنامج تقوده كفاءات إدارية مواطنة ويستقطب خبرات أكاديمية متميزة تنعكس إيجاباً على جودة التعليم والتدريب، ويتبنّى منهج التكامل بين العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية، في إطار متناغم يجمع بين العمق المعرفي والممارسة الميدانية».