(عدن الغد) متابعات

كشف تنظيم القاعدة في اليمن عن اعتقال القوات الحكومية اليمنية القاضي الشرعي للتنظيم المسمى "أبو بشر"، من دون ذكر تفاصيل أخرى.

وجاء إعلان "القاعدة" عن اعتقال القاضي الخاص بالتنظيم عبر مجلة "صدى الملاحم"، التي أعاد التنظيم إصدارها بعد توقف لسنوات، وأكدت مصادر إعلامية أن "أبو بشر" اعتقل منذ سنة ونصف في مدينة مأرب.

وتضمن الإصدار مقالاً افتتاحياً لمن يسمى "أمير القاعدة في اليمن" خالد باطر، يتحدث فيه عن عودة إصدار المجلة، مشيراً إلى أن المجلة ستكون "الناطقة باسم المجاهدين"، حسب وصفه.

وأشاد باطر بدور كل من أبو همام القحطاني وسالم النجدي (سعوديا الجنسية) في إعادة إصدار المجلة.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلا

قالت مجلة نيوزويك إن نشر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سفنا حربية قبالة السواحل الفنزويلية، وتشديد الضغوط السياسية والاقتصادية على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، تعد مؤشرات على اقتراب مواجهة عسكرية محتملة بين الولايات المتحدة وفنزويلا.

وأشارت المجلة إلى أن هذه التحركات تندرج ضمن توجه أوسع لإعادة فرض النفوذ الأميركي في نصف الكرة الغربي، مع تأكيد واشنطن التزامها بإحياء وتطبيق مبدأ جيمس مونرو الذي يعتبر المنطقة مجال نفوذ أميركي تقليدي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"إسرائيل مسؤولة".. هآرتس: المياه أغرقت خيام غزة والأوضاع تنذر بالخطرlist 2 of 2توماس فريدمان يقدم قراءته التحليلية لإستراتيجية ترامب للأمن القوميend of list

وقالت المجلة إن هناك 3 مؤشرات تدل على أن حربا وشيكة قد تندلع بين الولايات المتحدة وفنزويلا في أي لحظة، وأولها انتقال الولايات المتحدة من فرض العقوبات إلى مصادرة ناقلات نفط فنزويلية، مما أثار توترا حادا في قطاع الشحن البحري، وصفه نيكولاس مادورو بأنه أعمال قرصنة دولية.

قوات فنزويلية أثناء تدريبات في العاصمة كاراكاس (الأناضول)

وفي مؤشر ثان، كثفت واشنطن عملياتها العسكرية في البحر الكاريبي بحجة مكافحة تهريب المخدرات، وهي عمليات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى وأثارت انتقادات حقوقية، في حين أكدت الإدارة الأميركية أنها تستهدف نظاما يتهمه المسؤولون بإغراق الولايات المتحدة بالمخدرات، كما أوردت المجلة.

وفي الوقت نفسه سجلت زيادة ملحوظة في حركة الطائرات والانتشار الجوي والبحري الأميركي قرب فنزويلا، حسب المجلة. وشمل ذلك مقاتلات متقدمة وقاذفات إستراتيجية وحاملات طائرات، إضافة إلى تدريبات تحاكي ضربات على أهداف داخل الأراضي الفنزويلية، في انتشار يعد من الأكبر في المنطقة منذ سنوات.

ويرى مراقبون أن هذا الحشد يعكس انتهاء صبر واشنطن على مادورو واقترابها من خيارات أكثر حدّة، وكتب رئيس مجلس العلاقات الخارجية مايكل فورمان في تحليل الأسبوع الماضي "يبدو أن تسامح الرئيس مع مادورو يتضاءل بشكل متزايد".

إعلان

في المقابل، شددت القيادة الفنزويلية على استعدادها للدفاع عن سيادة البلاد ومواردها، وأعلنت تعزيز صفوف الجيش، في ما يبدو مؤشرا ثالثا على اقتراب الحرب، حسب المجلة.

وأكدت فنزويلا أن الهدف الحقيقي للتحركات الأميركية هو إسقاط الحكومة والسيطرة على النفط الفنزويلي، في تبادل للتهديدات والتصعيد العسكري والسياسي، مما يزيد المخاوف من انزلاق الأزمة إلى مواجهة مفتوحة قد تكون لها تداعيات واسعة على أمن أميركا اللاتينية واستقرارها.

مقالات مشابهة

  • مجلس القضاء والمحكمة العليا تنعيان القاضي عبد الله الحمزي
  • كيف خسرت أوروبا: هل تستطيع القارّة الإفلات من فخّ ترامب؟
  • ميسي في الهند.. فوضى جماهيرية بسبب سوء التنظيم في ملعب كولكاتا
  • إفتتاح منتدى سيادة القانون بنسخته الثالثة.. نصار: الأمن القانوني ودولة القانون أساس حماية المجتمع
  • فوضى في كالكوتا بعد زيارة ميسي: مشجعون يقتحمون الملعب احتجاجًا على سوء التنظيم
  • تايم تختار مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية العام
  • نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلا
  • حسني بي: اختلال القاعدة النقدية وراء المضاربة ونقص السيولة
  • رفع منع السفر عن القاضي البيطار يمهّد للتحقيق مع مالك السفينة البلغارية
  • كوت ديفوار تسعى لنشر طائرات تجسس أميركية للتصدي لمسلحين