كارنيهات وكشوف قيد.. الصحفيين تعلن تفاصيل النصب على المواطنين باسمها
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
قال الكاتب الصحفي جمال عبد الرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إنه في دور النقابة ومجلسها الحالي، في مواجهة ظاهرة الكيانات الوهمية ومنتحلي صفة الصحافة، الأمر الذي يسيء إلى النقابة ومهنة الصحافة، ضبطت أجهزة الأمن متهمًا بتزوير كارنيهات نقابة الصحفيين والنصب على المواطنين والاستيلاء منهم على مبالغ مالية كبيرة وإدارة موقع دون ترخيص.
وأضاف عبد الرحيم، في لقاء مع محرري نقابة الصحفيين، أن ذلك جاء بناءً على بلاغات تقدمت بها نقابة الصحفيين إلى مساعد وزير الداخلية ومدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة في شهر أغسطس الماضي، تقدم بها الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، ضد المتهم (أ. ر. م. م. أ) المقيم بدائرة قسم ثاني المنصورة، مشيرًا إلى أن النقيب تقدَّم ببلاغ آخر إلى المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، ضد المتهم ذاته.
ولفت سكرتير عام نقابة الصحفيين إلى أن بلاغ النقابة لوزارة الداخلية والنائب العام تضمن كل الأوراق والمستندات التي حصلت عليها النقابة؛ والتي تفيد تزوير المتهم كارنيهات النقابة والاستيلاء على مبالغ كبيرة من المواطنين، موضحًا أنه عقب تقديم البلاغ مباشرةً تحركت أجهزة الأمن وداهمت مكتب ومنزل المتهم وضُبط بحوزته كميات كبيرة من الكارنيهات المزورة المنسوبة إلى نقابة الصحفيين، و4 أكلاشيهات بأسماء مختلفة، ومجموعة من العلامات المائية الخاصة بالنقابة، ومجموعة من المحررات المتنوعة، و4 أجهزة كمبيوتر، وطابعتان، ووحدة تخزين متنقلة، ولوح بلاستيكي لصناعة الكارنيهات، وسخان حراري، وضُبط هاتفه المحمول وبفحصه تبيَّن أنه يتضمن كل نشاطه.
وأشار إلى أنه تبيَّن من معلومات النقابة أن المتهم يتخذ من مكتب له في المنصورة إدارة موقع تحت مسمى "م. اليوم العربية"، ويعمل به بعض الشباب، وحصل منهم على مبالغ مالية كبرى مقابل استخراج كارنيهات لهم من 7 محافظات، ونصب على بعض الموجودين في الدول العربية، لافتًا إلى أن أساليب النصب تعتمد على تزوير كشوف القيد الخاصة بالنقابة وكان يحصل من المواطنين على مبالغ مالية؛ منها 50 ألف جنيه من أحد المتهمين على تقديم سيارة وشقة في النقابة، وكان يلتقط صورًا من أمام سلم النقابة لإيهام ضحاياه أنه دائم التردد على نقابة الصحفيين.
وتابع سكرتير عام نقابة الصحفيين أن أجهزة الأمن أحالت المتهم إلى نيابة المنصورة وقرَّرَت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق؛ بتهمة النصب والتزوير وإدارة موقع دون ترخيص، موضحًا أن عقوبة إدارة موقع دون ترخيص لا تقل عن مليون ولا تزيد على 3 ملايين جنيه، وعقوبة النصب والتزوير تصل إلى السجن المشدد.
وأكد سكرتير عام نقابة الصحفيين أن الخطورة في الأمر أنه لم يكتفِ بتزوير كارنيه النقابة؛ بل يدير كيانًا وهميًّا آخر اسمه النقابة العامة للعاملين بالصحف الخاصة والمستقلة.
وشدد عبد الرحيم على أن الأخطر من ذلك أن المتهم يستخرج بطاقات رقم قومي لضحاياه تحت مسمى محرر إلكتروني في جريدة "م. اليوم العربية".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة نقابة الصحفيين على مبالغ إلى أن
إقرأ أيضاً:
نقابة العلاج الطبيعى: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة،: أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:
1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
2- "الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصب:
تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
3- استمرار الحرب على الدخلاء:
لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.