“صرخة وطن” تجمع أكثر من مليون دينار للمتضررين من إعصار دانيال
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
جمعت حملة صرخة وطن تبرعات من خلال أطلاقها عبر تسع قنوات ليبية بثاً مباشراً موحداً ظهر أمس الجمعة، إذ تعد الحملة الأولى من نوعها في ليبيا.
وتمكنت من تجميع مبلغ بلغت قيمته مليون و374 ألف و754) دينار، ويذهب ريعه لإعادة إعمار المدن المنكوبة.
وجاءت الحملة لمصلحة المتضررين من إعصار دانيال، الذي ضرب مدن شرق ليبيا ليلة السبت الماضي، وراح ضحيته آلاف الموتى والمفقودين، والتي دعت لنبذ الانقسام والفتن واستغلال الأزمة.
وشارك في الحملة فنانين ونشطاء ورياضيين من مختلف المدن الليبية.
وأعلنت الشركة الليبية القابضة للاتصالات، عن تخصيص الرمز (#119*)، لمستخدمي شبكتي المدار الجديد وليبيانا للهاتف المحمول للمساهمة في التبرع للحملة بقيم مالية تناسب جميع المستويات الاقتصادية للمواطنين تبدأ من (01. 03. 05 . 10) دينار، وقيم إضافيةتبدأ من (50. 100. 500. 1000).
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
الأنبا دانيال يلتقي الرئيس الإقليمي للآباء الساليزيان بالشرق الأوسط
التقى نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، الأب سيمون زاكاريان، الرئيس الإقليمي للآباء الساليزيان بالشرق الأوسط، يرافقه الأب إدوار جبران مندوب الرّعوية.
جاء ذلك اللقاء في إطار زيارة الرئيس الإقليمي للآباء الساليزيان بالشرق الأوسط إلى مصر، خلال الفترة الحالية، حيث أثنى الأب المطران على التّواجد الفعّال للرهبنة السّالزيانية بين شباب أسيوط.
التاثير الإيجابي على حياة الشبابوأشار صاحب النيافة إلى أن الرّوحانية السّالزيانية تتميّز بطابعها الإنجيلي الفريد في العمل مع الشّباب، كما أكّد الأب سيمون بدوره أنّه يلاحظ هذا التّأثير الإيجابي، في حياة الشّباب، وخدمتهم.
وشكر الرئيس الإقليمي للآباء الساليزيان بالشرق الأوسط نيافة الأنبا دانيال، من أجل حفاوة استقبال، والتعاون الذي حَظيت به الإرسالية الساليزيانية بإيبارشية أسيوط.
كما ناقش الطرفان راعي الإيبارشيّة، والأب سيمون آفاق التعاون، والشّراكة المستقبلية في مجالات الخدمة الرّعوية والرّوحية، لخدمة الشبيبة.
تضمنت الزيارة أيضًا جولة إلى بعض الأماكن البارزة داخل الإيبارشيّة، ممّا أتاح للأب سيمون فرصة أكبر، للتعرّف على الواقع المحلّي لمدينة أسيوط، واحتياجات الشّبيبة فيها.
وعكس هذا اللقاء روح التّعاون والأخوة في خدمة المؤمنين، وتعزيز رسالة المحبة والخدمة، خاصّة في مجال رعاية الشّباب، وتنشئتهم الرّوحية.