زلزال المغرب يفتح ملف الوضوء الأزرق.. ظاهرة حيرت العلماء قبل كارثة مراكش.. لماذا لا يمكن الاعتماد على "الكواكب" في التنبؤات.. وحركة الحيوانات أكذوبة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
البحوث الفلكية:
الزلازل ظاهرة طبيعية ولا يمكن تحديد مواعيدها الضوء الأزرق ظاهرة البرق الزلزالي تحدث بعد الزلازل ولا تنبأ بوقعوهالا علاقة بين حركة الحيوانات والزلازل
فتحت ظاهرة البرق الزلزالي (الضوء الأزرق)، التي حيرت العلماء، وظهرت قبل زلزال المغرب باب لطرح العديد من الاسئلة حول توقعات حدوث الزلازل والتنبأ بها، وحدث خلال هذا العام حتي الآن زلزالين كبيرين تسببا في الكثير من الأضرار وخلف وراءهم الف من الضحايا.
وتسأل الكثير عن امكانية واحتمالية التنبؤ بتوقع الزلازل وعزز ذلك التساؤل كثرة التوقعات التي ظهرت على منصات التواصل الاجتماعي، وعن هل هناك اي اشارات تحدث في السماء من ظهور كواكب أو اختفاءها أو ضوء أزرق، ينبأ بالزلزال قبل حدوثه.
وكان زلزال تركيا وسوريا المدمر أول الزلازل الكبيرة التي حدثت هذا العام وقد ووصلت قوته إلي 9 ريختر وقد حدث في شهر فبراير وخلف أكثر من 45 ألف ضحية، وبعد 7 أشهر حدث زلزال المغرب والذي وصل قوته إلي 7 ريختر.
وفي ظاهرة ليست الأولى من نوعها قبيل وقوع الزلازل، وثقت لقطات فيديو ومضات غامضة من الضوء الأزرق ظهرت في السماء لحظة الزلازال الذي ضرب المغرب، فجر السبت، وخلّف الكثير من الضحايا والخسائر في الأرواح والممتلكات، وكان قد شهود هذا الضوء الأزرق اثناء زلزال تركيا وسوريا.
وقال البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا ان ظاهرة البرق الزلزالي (الضوء الأزرق) تعد إشارة كونية، تنبأ عن حدوث زلزال، وطرح البعض الأخر سؤال عن لماذا لا يمكن الاعتماد على حركة الكواكب في التوقع الزلازل كما يتوقع الهولندي فرانك هوجربيتز، أو حركة الحيوانات في توقع الزلازل.
وقال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الزلازل أو الإهتزازات الأرضية تعتبر من الظواهر الطبيعية، الزلازل جزء من السلوك الطبيعي للأرض، وتحدث مع حركة الصفائح التكتونية التي تشكل الطبقة الخارجية للكوكب، فهذه الصفائح تحمل القارات والمحيطات وهي في حالة تصادم مستمر مع بعضها البعض بالحركة البطيئة و تنزل الصفائح المحيطية الباردة والكثيفة تحت الصفائح القارية، ولذلك تكون الزلازل أحياناً في بعض المناطق بشكل دوري منتظم وفي مناطق أخرى تأتي بشكل مفاجئ.
وحول امكانية توقع الزلازل اعتمادآ علي حركة الكواكب كما يقوم به الهولندي فرانك هوجربيتز، يقول القاضي، توقعات والتنبؤات بالزلازل التي تعتمد علي حركة القمر والأجرام السماوية لم يتم تأكيدها علمياً حتى الآن، لا يوجد أي دليل مقنع يدعم فرضية تأثير الأجرام السماوية على وقوع الزلازل.
واشار إلي أن هناك زلازل كبيرة تحدث بشكل يومي، وليس لها علاقة بالمنطقة العربية، بل تحدث على مستوى العالم أجمع، والهولندي لا يتوقع مكانا محددا لحدوث الزلزال، ولا يحدد ساعة؛ لذلك لا يمكن النظر في الحديث الذي يكتبه هذا الشخص.
وأكد الدكتور جاد القاضي أنه من غير الممكن التنبؤ بالزلازل حتي الآن، ولا توجد أي فرصة لتوقع أو التنبؤ بالزلازل على مستوى العالم، مهما بلغت عظمة التطور التكنولوجي وحتى الآن لم يتم ايجاد طريقة ممكنة التنبأ بالزلازل القادمة، مؤكدآ على أنه يوجد بعض المؤشرات التي توضح أنه يوجد أراضي نشطة زلزاليًا ولكن لا يوجد أي عوامل تؤكد أن هناك تنبئو بالزلازل في وقت ومواعيد معين، وأن الجهود تعمل على دراسة الزلازل لاكتشاف توابعه والحد من مخاطره.
اما عن الضوء الأزرق الذي ظهر مع زلزال المغرب وزلزال تركيا وسوريا، فيقول الدكتور شريف الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الضوء الأزرق أو ظاهرة البرق الزلزالي أو أضواء الزلازل الزرقاء أو الشفق الزلزالي هي مسميات لظاهرة علمية معروفة ومثبوته.
واضاف الهادي أن ظاهرة البرق الزلزالي تحدث بعد وقوع الزلزل وليس قبله، حيث أنه ظاهرة طبيعية تحدث بعد حدوث الزلازل الكبيرة، حيث تخرج الشحنات من باطن الأرض وتصعد إلي السماء محدثه ظاهرة البرق الزلزالي الأزرق.
واوضح أن ظاهرة البرق الزلزالي “أضواء الزلازل” لا تأتي مع جميع الزلازل وانما الزلازل الكبيرة فقط وأن زلزال اليوم التي شهدته منطقة تركيا لأنه ليس بزلزال قوي كمان كان قد حدث مع زلزال يوم 8 فبراير لذلك لم نسجل اليوم مشاهدة البرق الزلزالي أو ضوء الزلزال الأزرق.
وأشار رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إلى أنه لا يوجد ما يسمي تنبأ الزلازل وأن السماء لا تضئ بضوء معين قبل حدوث الزلزال وأنه حتى الآن لا يوجد طريقة تمكننا من التنبأ بمواعيد وحدوث زلزال.
اما عن امكانية التنبأ بالزلازل اعتمادآ علي حركة الحيوانات، فقد أكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن ما يشاع حول وجود علاقة بين الحيوانات وحدوث الزلازل، غير صحيح.
واضاف أنه لا يوجد حتي الآن اي اثيات على قدرة الحيوانات علي التنبأ بالزلازل وانه لا يوجد أي دليل علمي حول علاقة الحيوانات بحدوث الزلازل، ولكن هناك اجتهادات تربط سلوك الحيوان بحدوثه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزلازل الضوء الأزرق زلزال المغرب زلزال تركيا وسوريا القومی للبحوث الفلکیة والجیوفیزیقیة حدوث الزلازل زلزال المغرب الضوء الأزرق لا یوجد لا یمکن
إقرأ أيضاً:
الوزراء: لا يوجد أي فيروس يمنع من تناول الدواجن
كتب- محمد نصار:
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تم تداوله من شائعات ومعلومات مغلوطة بشأن إصابة الدواجن بفيروس وبائي يمنع تناولها أو الاقتراب منها والتعامل معها.
وأكد المركز، في بيان اليوم، أن الوضع الوبائي لمزارع الدواجن مستقر طبقًا لتقارير المسح، مشددًا على أن جميع الإجراءات الوقائية والترصد الوبائي تعمل بكفاءة، في إطار التنسيق المستمر بين وزارتي "الصحة" و"الزراعة" لرصد ومتابعة أي أمراض مشتركة بين الإنسان والحيوان.
كما أوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن وزارة الصحة تُكثف الترصد الروتيني للأمراض المشتركة بجميع المستشفيات على مستوى الجمهورية، ضمن البرنامج القومي لترصد الأمراض المعدية، بالإضافة إلى تطبيق برنامج الترصد المبني على الحدث لاكتشاف أي طارئ صحي قد يؤثر على المجتمع، مع اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة بالتعاون مع الجهات المعنية.
وأشار المركز، إلى أن فرق التقصي الوقائي في المحافظات، بالتنسيق بين قطاع الطب الوقائي والهيئة العامة للخدمات البيطرية، تتابع أي حالات اشتباه، خاصة قرب مزارع الدواجن والأسواق، بهدف الاكتشاف المبكر لأي إصابات محتملة.
كما تعمل وزارة "الصحة" على تعزيز الفرق الطبية بالمستشفيات والوحدات الصحية للتعامل الفوري مع أي حالات تظهر أعراضًا تنفسية أو ارتفاعًا في الحرارة مع تاريخ التعامل مع طيور، مع التأكيد على ضرورة الإبلاغ الفوري عن الحالات غير المعتادة، ويتم تحليل العينات المشتبه بها عبر المعامل المركزية للصحة العامة وفروعها، مع توفير الأدوية واللقاحات اللازمة للتعامل مع أي طارئ.
وأضاف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن وزارة الزراعة فحصت عينة ممثلة للإنتاج الداجني، من خلال لجان مرورية غطت حوالي 3492 مزرعة تضم أكثر من 22.5 مليون طائر من مختلف الأنواع (الدجاج، البط، الرومي، الأوز، السمان)، وأظهرت النتائج أن نسب الإصابة في المزارع التي تم المرور عليها نسب طبيعية.
كما أُرسلت عينات المزارع المشتبه بها إلى المعمل المرجعي للرقابة على الإنتاج الداجني، وأكدت النتائج استقرار الوضع الوبائي، ومنذ بداية العام الجاري، تم تحصين أكثر من 4.5 مليون طائر في التربية المنزلية والحضانات، إلى جانب تنفيذ حملات التقصي النشط والرقابة الميدانية لرصد أي متحورات جديدة قد تؤثر على الإنتاج، حيث حققت مصر ما يقرب من الاكتفاء الذاتي من الانتاج الداجني، ويبلغ إنتاج مصر من الدواجن حوالي 1.5 مليار طائر و15 مليار بيضة مائدة سنويًا ما يحقق الاكتفاء الذاتي تقريبًا.
اقرأ أيضًا:
رياح وأمطار وحرارة بهذه المناطق.. توقعات طقس الـ6 أيام المقبلة
الحج 2025.. نصائح للوقاية من الإجهاد الحراري يوم عرفة
مها عبد الناصر تكشف لـ"مصراوي" تفاصيل تأسيس "تحالف الطريق الديمقراطي" -حوار
أحمد موسى: مد فترة إخلاء وحدات الإيجار القديم السكنية
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
المركز الإعلامي لمجلس الوزراء الدواجن إصابة الدواجنتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: "لو طلعت براءة" .. إزاي تسترد الكفالة بالقانون؟ الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
"الوزراء": لا يوجد أي فيروس يمنع من تناول الدواجن
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك