شرطة دبي تجمع نزيلاً بابنته بعد فراق 6 سنوات
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
حققت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بشرطة دبي، أمنية شابة برؤية والدها النزيل داخل السجن المركزي، في يوم ميلادها، وذلك بعد فراق 6 أعوام.
وأوضح العميد مروان عبد الكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، أن شرطة دبي تلقت مكالمة من الفتاة بعد قدومها للدولة، تطلب فيها رؤية والدها بيوم ميلادها، خاصة وأنها لم تره منذ مغادرته لوطنهم قبل 6 أعوام، وتركها برفقة والدتها وأشقائها بحثاً عن عمل، لكنه تورط بعد ذلك في قضايا مالية.
وأضاف العميد أن استقبال الزيارات من أسر النزلاء والنزيلات توقفت منذ الجائحة، وتم الاعتماد على التواصل المرئي بين النزلاء وأسرهم، خاصة وأن هذه الطريقة تمكن النزلاء من التواصل سواء كانت أسرهم داخل الدولة أو خارجها، كما تعد إجراء وقائياً صحياً أكثر أماناً للحفاظ على بيئة السجن سليمة وخالية من الأمراض.
أخبار ذات صلةوأكد العميد أن شرطة دبي حريصة على تلبية كافة الطلبات الواردة من النزلاء والنزيلات وأسرهم بما يسمح به القانون، مشيراً إلى أن المبادرات الإنسانية جزء لا يتجزأ من عمل الإدارة العامة، لما لذلك من أثر إيجابي كبير على الصحة النفسية للنزيل، ودفعه لاتخاذ خيارات أفضل في الجوانب التأهيلية والتدريبية والمهنية، تمهيداً للاندماج في المجتمع مستقبلاً.
من جانبه، قال الرائد عبد الله أهلي، مدير إدارة السجن المركزي بالوكالة، إن الإدارة فاجأت النزيل بالزيارة، وذلك بعد الترتيب للقاء وفقاً للاشتراطات الصحية والأمنية المتبعة في هذا المجال، وأضاف "غادر النزيل وطنه وأسرته، وقدم إلى دبي للعمل، لكنه تورط في قضايا مالية وسُجن على إثرها، ولم ير ابنته منذ ذلك الوقت، لكنها قدمت مؤخراً إلى دولة الإمارات برفقة الأسرة، وتواصلت مع شرطة دبي، طالبة لقاء والدها ورؤيته في يوم ميلادها، وأخفينا على الأب هذه الزيارة، ليتفاجأ بوجود ابنته في المكان، وبالترتيبات التي نفذها السجن المركزي للاحتفال بيوم ميلاد ابنته".
وتوجه النزيل وعائلته بالشكر والامتنان لشرطة دبي على اهتمامها وسرعة استجابته، وعلى كافة الجهود التي بذلها الضباط من الرجال والنساء لتمكينهم من اللقاء بعد هذه السنوات.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النزلاء دبي شرطة دبي شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لـ واقعة التحرش بالفنانة ياسمينا المصرى.. ماذا حدث؟
قررت جهات التحقيق المختصة بالقاهرة، إحالة عاطل بتهمة التحرش بفنانة ياسمينا المصرى أثناء سيرها في أحد الشوارع بمنطقة النزهة لمحكمة الجنح.
تفاصيل القصة
تعرضت الفنانة ياسمينا المصرى لـ تحرش بأحد الشوارع بمنطقة النزهة التابعة لمحافظة القاهرة وجرى إبلاغ الأجهزة المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية.
تحرير بلاغ
حررت الفنانة ياسمينا المصرى محضرا بقسم الشرطة واتهمت فيه أحد الأشخاص بالتعدي عليها والتحرش بها وملامسة أجزاء حساسة من جسدها بمنطقة النزهة وانتقلت الأجهزة الأمنية لمحل البلاغ وألقت القبض على المتهم.
تحريات الأجهزة الأمنية
كشفت التحريات أن المتهم حال سير الفنانة بالشارع لامس أجزاء حساسة من جسدها وعرض عليها صورة مخلة مما دفعها لتحرير محضر ضده وألقي القبض عليه وجرى اتخاذ الإجراءات اللازمة حياله.
اعترافات المتهم
اعترف المتهم أمام جهات التحقيق بأنه لامس أجزاء حساسة من جسدها وعرض عليها صورة مخلة وأنه لم يكن يعلم أنها فنانه مشهورة.
قوبة الخطفتقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
بينما تنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
وتنص المادة ٢٣٦ من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
كما نصت المادة ٢٤٠ أيضًا من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.