لجان المصالحات تنهي ثأراً استمر 6 سنوات بين عائلتين بمركز البداري
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أنهت لجان المصالحات والتحكيم بمركز البداري بأسيوط نزاعاً انتقامياً ( ثأر) استمر ستة أعوام بين عائلتي “آل إبراهيم” و”آل الحضايره” بقرية الفاروقية التابعة للعقال البحري بمركز البداري بمحافظة أسيوط.
جرت فعاليات جلسة التصالح بحضور المئات من أهالي مركز البداري والقرى المحيطة، في احدي القاعات الخاصة في قرية النواميس بالبداري.
تم تقريب وجهات النظر بين الطرفين المتنازعين في حضور لجنة المصالحات واتخاذ قسم التصالح، حيث اتفق الطرفان على التخلي عن المشاحنات والخلافات والتوصل إلى صلح نهائي. تم قراءة الفاتحة بمشاركة أفراد العائلتين وتأكيد الحضور على إنهاء الخصومة والعودة للسلام ومنح العفو المتبادل، ملتزمين بشروط لجنة المصالحة العرفية.
بعد استماع أعضاء لجنة المصالحات بمركز البداري، والتي تضمت الدكتور محمد نوفل وعلاء عبد الحميد مهران ومحمد خلف الله كعك والدكتور الحلفاوي محمد خليل، تم التوصل إلى اتفاق وتسوية بين الطرفين. بالتعاون مع المباحث والشرطة المحلية، تم حل النزاع وإنهاء الخلاف بفضل جهود المقدم أحمد صلاح مفتش مباحث شرق أسيوط، والرائد مروان جمال رئيس مباحث البداري، والرائد سامي ثروت مساعد مباحث البداري.
تعود دعوى الانتقام ( الثأر ) إلى عام 2018، حيث كان هناك خلافات حادة بين العائلتين وقد تسببت في مقتل 4 أشخاص من العائلتين. وقد اتفق الجميع على وضع حد لهذا الصراع والتوصل إلى مصالحة نهائية وقاموا بالتزام بعدم الاعتداء على بعضهم البعض وأقسموا جميعًا بالتزامهم بكتاب الله.
حضر الجلسة العديد من الشخصيات الهامة والمسؤولين الدينيين والقضائيين، من بينهم الدكتور سيد عبد العزيز مدير عام الدعوة، والأمين العام لبيت الأسرة المصرية بأسيوط، والدكتور خلف عمار مدير عام منطقة الوعظ بأسيوط، والدكتور صلاح السيد المدير العام للشؤون الإقليمية، وعدد من العلماء والشيوخ من الأزهر الشريف ورجال المصالحة.
تعتبر هذه المصالحة بين العائلتين خطوة مهمة نحو تعزيز السلم والأمن في المنطقة، وترسيخ ثقافة التسامح والمحبة بين الأفراد. تأتي هذه المصالحة في إطار جهود السلطات المحلية والجهات المعنية للحد من النزاعات العائلية وتحقيق الاستقرار والسلام في المجتمع.
لجان المصالحات تنهي ثأر استمر 6 سنوات بين آل إبراهيم والحضايره بالبداري لجان المصالحات تنهي ثأر استمر 6 سنوات بين آل إبراهيم والحضايره بالبداري لجان المصالحات تنهي ثأر استمر 6 سنوات بين آل إبراهيم والحضايره بالبداري لجان المصالحات تنهي ثأر استمر 6 سنوات بين آل إبراهيم والحضايره بالبداري لجان المصالحات تنهي ثأر استمر 6 سنوات بين آل إبراهيم والحضايره بالبداري لجان المصالحات تنهي ثأر استمر 6 سنوات بين آل إبراهيم والحضايره بالبداري لجان المصالحات تنهي ثأر استمر 6 سنوات بين آل إبراهيم والحضايره بالبداري لجان المصالحات تنهي ثأر استمر 6 سنوات بين آل إبراهيم والحضايره بالبداري لجان المصالحات تنهي ثأر استمر 6 سنوات بين آل إبراهيم والحضايره بالبداري لجان المصالحات تنهي ثأر استمر 6 سنوات بين آل إبراهيم والحضايره بالبداري لجان المصالحات تنهي ثأر استمر 6 سنوات بين آل إبراهيم والحضايره بالبداري لجان المصالحات تنهي ثأر استمر 6 سنوات بين آل إبراهيم والحضايره بالبداري لجان المصالحات تنهي ثأر استمر 6 سنوات بين آل إبراهيم والحضايره بالبداري لجان المصالحات تنهي ثأر استمر 6 سنوات بين آل إبراهيم والحضايره بالبداري لجان المصالحات تنهي ثأر استمر 6 سنوات بين آل إبراهيم والحضايره بالبداري لجان المصالحات تنهي ثأر استمر 6 سنوات بين آل إبراهيم والحضايره بالبداريالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب بمرکز البداری
إقرأ أيضاً:
الغويل: الحل في حكومة ليبية واحدة تنهي التناحر وتؤسس للاستقرار
أكد رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار، سلامة الغويل، أن الحل في حكومة ليبية واحدة تنهي التناحر وتؤسس للاستقرار.
وقال الغويل في منشور عبر “فيسبوك”: “في ظل هذا الواقع المتغير، لم يعد هناك من مفرّ من الاعتراف بالحقيقة الكبرى: لا استقرار في ليبيا دون حكومة واحدة موحدة، تملك القرار، وتفرض السيادة، وتُنهي حالة التنازع والازدواج. فالتعدد في مراكز السلطة هو الوقود الحقيقي للفوضى، وهو ما منح الميليشيات أرضًا خصبة لتغذية الانقسام ومراكمة النفوذ”.
وأضاف “ونحن نطالب بإنهاء العبث وتوحيد مؤسسات الدولة، لا نشمت بالموت، ولا نحتفل بالسقوط. فالموت عندنا واعظ لا وسيلة انتقام، ولسنا آلهة تُصدر الأحكام، بل أبناء وطن واحد، نؤمن بأن العدالة تُبنى بالعقل، لا بالغلبة”.
وتابع “أنا من أنصار التوازن. لا بد منه لمعالجة القصور الذهني المتراكم في عقلية العالم الثالث، حيث يختلط الفعل الثوري بالفوضى، ويغيب الوعي المؤسسي خلف شعارات لا تنتج دولة. فالتوازن ليس ضعفًا، بل وعي بأن الحقيقة لا يملكها طرف واحد، وأن بناء الوطن يحتاج إلى عقل راجح، يُدير الخلاف لا يشعله”.
واستطرد “اللحظة التاريخية التي نمر بها هي اختبار لنضجنا السياسي والفكري، وفرصة لننتقل من زمن التنازع إلى عهد الدولة الرصينة، التي لا تُقصي، ولا تنتقم، بل تُصلح وتُعيد التوازن بين الحقوق والواجبات”.
الوسومالغويل حكومة موحدة ليبيا