الأسبوع:
2025-07-29@18:34:55 GMT

عودة «حوارات مع عباس» من جديد في موسمه الرابع

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

عودة «حوارات مع عباس» من جديد في موسمه الرابع

يستعد الجمهور إلى البودكاست الشهير الذي يُقدمه الفنان عباس أبو الحسن، «حوارات مع عباس»، للعودة بعد طول انتظار بموسمه الرابع.

بودكاست حوارات مع عباس

يعد الفنان عباس أبو الحسن أول من أنشأ وأنتج بودكاست مصري منذ ثلاث سنوات بمجهود ذاتي، وانضم إليه مجموعة مستقلة متطوعة من الفنيين المهتمين بالبودكاست حتى أصبح للبودكاست فريق فني بقيادة المنتجة منار عبود

نجح بودكاست «حوارات مع عباس» بنقاشاته مع الشخصيات البارزة من مختلف المجالات الفنية، والرياضية، ومدربين الحياة وتطوير النفس والشركات الناشئة باكتساب العديد من الجمهور المحبين لهذا النوع الاستثنائي من البودكاست.

عباس أبو الحسن من حوارات مع عباسحوارات مع عباس الموسم الرابع

يوعد الفريق الفني للبودكاست الجمهور المستمعة أن الموسم الرابع من «حوارات مع عباس»، أن الحلقات العشر للبودكاست تتضمن عدد كبير من الضيوف المحترفون في شتى المجالات، ومنهم من سيشارك قصصهم وتحدياتهم وانتصاراتهم.

عباس أبو الحسنالفنان عباس أبو الحسن

ويعد عباس أبو الحسن هو القوة الدافعة وراء «حوارات مع عباس»، وكان دافعه الأساسي لإنتاج البودكاست هو أهمية إعادة العطاء للمجتمع.

يلتزم عباس أبو الحسن بمشاركة المعرفة وتشجيع الأجيال للسعي لتحقيق أحلامهم، لذلك يقول عباس أن كل حلقة هي فرصة للمستمعيين وله للتعلم واستلهام تجارب الضيوف الاستثنائيين وتحمل من خلالها دعوة للتفكير وإعادة النظرفي مفاهيم مجتمعية رُسخت في عقولنا منذ عقود، ومعرفة ما إذا كانت تلك الأفكار تخدم أهدافنا في هذا العصر أم لا.

لكشف تفاصيل حياته.. عباس أبو الحسن في ضيافة «أسرار النجوم»

لسب هاني شاكر.. تأييد تغريم عباس أبو الحسن 20 ألف جنيه

عباس أبو الحسن ينتقد هاني شاكر: تسعى لجنسية أخرى وأنت تقترب من الـ80 عام؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفنان عباس أبو الحسن الفنان عباس ابو الحسن عباس ابو الحسن عباس أبو الحسن

إقرأ أيضاً:

ما أسباب حظر مؤسسة القرض الحسن في لبنان؟

بيروت– في خطوة تعكس تحولًا لافتًا في سياسة مصرف لبنان تجاه المؤسسات المالية غير النظامية، أصدر المصرف المركزي قرارًا يقضي بحظر التعامل مع عدد من الهيئات غير المرخصة، في مقدّمتها "جمعية القرض الحسن" التابعة لحزب الله، مما فتح الباب أمام سجال واسع حول قانونية هذه المؤسسات ودورها في المنظومة المالية الموازية التي نشأت في ظل الانهيار المصرفي اللبناني.

وتُعد الجمعية من أبرز الركائز الاقتصادية التي يعتمد عليها حزب الله في تمويل أنشطته الاجتماعية وتقديم الخدمات المالية. ونشأت في أعقاب الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 تحت غطاء جمعية خيرية، قبل أن تحصل على ترخيص رسمي من وزارة الداخلية اللبنانية عام 1987، مما أتاح لها العمل بشكل قانوني ضمن الإطار الرسمي للجمعيات.

ورغم أنها لا تخضع لقانون النقد والتسليف اللبناني الذي ينظم عمل المصارف، فقد تمكنت "القرض الحسن" من ترسيخ حضورها في السوق المالية اللبنانية، حيث تدير أكثر من 30 فرعًا موزعة على مختلف المناطق.

وخلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، تحولت الجمعية إلى هدف مباشر للغارات الإسرائيلية، حيث استُهدفت معظم فروعها بالقصف، مما اعتُبر رسالة واضحة إلى البنية الاقتصادية الداعمة للحزب.

تنظيم مالي

يعلّق الخبير الاقتصادي وليد أبو سليمان على القرار بالقول إنه "خطوة إيجابية في سياق الحد من تمدد اقتصاد الكاش في لبنان"، لكنه يلفت في المقابل إلى أن التعميم الصادر عن مصرف لبنان لا يطول مؤسسة "القرض الحسن" فقط، بل يشمل المؤسسات والمصارف المالية الخاضعة لرقابته.

ويُوضح أبو سليمان للجزيرة نت أن "القرض الحسن" هي جمعية مرخّصة من وزارة الداخلية، وبالتالي فإن أي إجراءات بحقها -إن ثبت أنها تمارس أنشطة مالية خارج الأطر القانونية- تُعدّ من مسؤولية السلطات المحلية، نظرًا إلى أن تقديم أي خدمات مالية يتطلب ترخيصًا رسميًا من المصرف المركزي.

إعلان

ويضيف أن هذا التعميم لا يُتوقع أن تكون له تداعيات مباشرة على الاقتصاد اللبناني، سواء سلبًا أو إيجابًا، بل يُقرأ بوصفه "إشارة سياسية موجّهة إلى الخارج، تفيد بأن لبنان بصدد تنظيم قطاعه المالي ووقف التعامل مع أي كيانات لا تخضع للرقابة".

ويشير إلى أن القرار لا يترك تأثيرًا يُذكر على القطاع المصرفي، "إذ إن المصارف اللبنانية أساسًا لا تتعامل مع مؤسسة القرض الحسن، ولا تقدم لها أي خدمات".

جمعية القرض الحسن تُعد ركيزة اقتصادية لحزب الله (مواقع التواصل) ازدواج مالي

من جانبه، يقول خبير الاقتصاد والأسواق المالية الدكتور عماد عكوش للجزيرة نت، إن فهم الفروقات الجوهرية بين عمل المصارف وجمعية القرض الحسن يتطلب أولًا الإلمام بالإطار القانوني الذي ينظم القطاع المصرفي في لبنان.

فمن أبرز القوانين التي تحكم عمل المصارف: قانون النقد والتسليف الصادر عام 1963، قانون السرية المصرفية لعام 1956، قانون مكافحة تبييض الأموال رقم 44 لعام 2015، يُضاف إليها قانون دمج المصارف، ومشروع قانون إعادة هيكلة القطاع الذي لا يزال قيد البحث في البرلمان، فضلًا عن سلسلة تعاميم صادرة عن مصرف لبنان، وقانون حماية المستهلك الذي يفرض معايير للشفافية والإفصاح في التعاملات المصرفية.

لكن عكوش يشدد على أن هذه المنظومة القانونية لا تنطبق على "جمعية القرض الحسن"، التي تُصنّف خارج النظام المالي الرسمي، والاختلاف لا يقتصر على الإطار القانوني فحسب، بل يتعدّاه إلى الوظيفة.

فالمصارف، بحسب عكوش، تستقبل الودائع بأنواعها كافة وتمنح قروضًا بفوائد، وتُعنى بأنشطة التمويل، والخصم، والضمانات المصرفية، وتسهيل عمليات الدفع، إلى جانب المتاجرة بالعملات والمعادن وتقديم الخدمات البنكية التقليدية. في المقابل، تقتصر وظيفة الجمعية على منح قروض بلا فوائد وبمبالغ محدودة، في سياق دعم الفئات الفقيرة والمجتمعات الهشّة.

من هذا المنطلق، يرى عكوش أن تعميم مصرف لبنان رقم 169، الذي يمنع التعامل مع الجمعية، يأتي في سياق سياسي أكثر منه ماليا، إذ يستهدف ما يُعرف بـ"السلاح المالي لحزب الله" عبر تقويض الشبكة الاقتصادية التي ينسجها خارج النظام المصرفي الرسمي.

وبرغم الطابع الخيري الذي تتسم به خدمات الجمعية، فإن الخبير الاقتصادي يشير إلى أنها تواجه اتهامات بأنها تُستخدم ذراعا تمويلية للحزب، ويأتي قرار الحظر في ظلّ أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة، مما قد يفاقم الضغوط المعيشية على آلاف العائلات التي كانت تعتمد على هذه القروض الصغيرة لتسيير شؤونها اليومية.

ويرى الخبير أن هذا القرار يشكّل رسالة سياسية موجّهة من مصرف لبنان إلى الخارج، بهدف الدفع نحو شطب اسم لبنان من "اللائحة الرمادية" التابعة لمجموعة العمل المالي (FATF)، التي تضم الدول المقصّرة -بحسب المفهوم الغربي- في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

حسب خبراء هناك ضغوط خارجية تُمارس على لبنان لوضع نظامه المصرفي تحت رقابة صارمة (رويترز) رقابة مشددة وأبعاد سياسية

يقول الباحث المالي والاقتصادي الدكتور عماد فران إن مؤسسة "القرض الحسن" لم تكن يومًا على ارتباط مباشر بالمصارف أو تملك حسابات مصرفية فيها، بل تتعامل غالبًا مع مؤسسات الصرافة، ومن هنا فإن التعميم يُعد إجراءً رقابيًا ضمن صلاحيات مصرف لبنان، يهدف إلى ضبط حركة الأموال خارج النظام المصرفي الرسمي.

ويوضح أن الجمعية، رغم نشاطها المالي الواسع، فإنها لا تُعد مؤسسة مصرفية مرخّصة، بل تُشبه في طبيعة عملها بعض شركات التمويل أو الاستثمار، مما يضعها خارج المظلّة القانونية التي يخضع لها القطاع المصرفي اللبناني.

إعلان

لكن الإشكالية، بحسب فران، لا تنحصر في البعد التنظيمي أو المالي، بل تتجاوز ذلك إلى أبعاد سياسية، إذ يرى أن هناك ضغوطًا خارجية تُمارس على لبنان لوضع نظامه المصرفي تحت رقابة صارمة، بذريعة مكافحة تمويل جهات معيّنة أو الالتزام بالمعايير الدولية.

ويعتبر أن ما يصدر عن مصرف لبنان أو لجنة الرقابة على المصارف، وحتى الجهات الدولية، يحمل في طيّاته رسائل سياسية واضحة تتصل بإعادة رسم التوازنات في المنطقة.

ويحذر فران من أن هذا المسار قد يُفضي إلى ارتدادات داخلية، إذ إن أي توتر سياسي أو اجتماعي سيلقي بثقله على الوضع الاقتصادي الهش أصلًا.

أما في ما يخص القطاع المصرفي، فيرى فران أنه لا يتأثر مباشرة بهذه التطورات، لكن استعادة الثقة به ستبقى مرهونة بقرارات مصرف لبنان، لا سيما ما يتعلق بأموال المودعين وإعادة تفعيل دور المصارف في تمويل الاستثمارات.

ويؤكد أن هذه العودة مشروطة بتوفر التمويل بالدولار، وهو ما يفتقده لبنان حاليًا في ظل غياب "الدولار الاستثماري" الضروري لتحريك العجلة الاقتصادية.

ويختم: "في ظل هذا الواقع سيبقى الوضع الاقتصادي والمصرفي في حالة مراوحة، أقله في المدى المنظور".

مقالات مشابهة

  • بطرس دانيال: يطلب من الجمهور الدعاء للفنان لطفي لبيب بعد تعرضه لوعكة صحية مجدداً
  • صبري عبد المنعم يطلب من الجمهور الدعاء لـ لطفي لبيب | خاص
  • عودة نادية مصطفى.. تعرف على قائمة الفائزين بانتخابات التجديد النصفى لعضوية نقابة الموسيقيين
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • الهلال يدرس وضع المالكي قبل دخول موسمه الأخير
  • الكويت تدرج حزب الله والقرض الحسن على لائحة العقوبات
  • «صيف الأوبرا 2025».. ستاد الإسكندرية الدولي يستعد لاستقبال هشام عباس
  • ما أسباب حظر مؤسسة القرض الحسن في لبنان؟
  • عزيز مرقة: أفضل الغناء في الشارع لأكون قريبامن الجمهور
  • يطارد رونالدو.. مبابي في «المهمة المستحيلة»!