إجراءات انتقامية.. كوريا الجنوبية تهدد بإنهاء نظام بيونج يانج
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال الرئيس الكوري الجنوبي، يون سيوك يول، إنه إذا شنت كوريا الشمالية هجوما باستخدام الأسلحة النووية؛ فإن سيول وواشنطن ستتخذان إجراءات انتقامية تؤدي إلى "نهاية النظام" في بيونج يانج.
وفي مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، قال يون سيوك يول، إن “السلطات الكورية الجنوبية والأمريكية اتفقتا على العمل معًا ردًا على أي تهديدات من كوريا الشمالية”.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي: “لقد أكدت بلداننا أن أي هجوم باستخدام الأسلحة النووية من قبل كوريا الشمالية سيواجه برد سريع ومدمر وحاسم سيؤدي إلى نهاية النظام”.
وأضاف: “في المستقبل، سيصبح الردع الأمريكي الموسع نظاما مشتركا تناقش فيه جمهورية كوريا والولايات المتحدة وتقرران وتعملان معا”.
وشدد على أن الولايات المتحدة ستكون مستعدة لاستخدام كافة الوسائل، بما في ذلك النووية، لحماية كوريا الجنوبية.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، استعداده للتباحث مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون مسألة إزالة الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسلحة النووية سيول واشنطن بيونج يانج كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
انقطاع واسع للإنترنت في كوريا الشمالية ومواقع رسمية خارج الخدمة
شهدت كوريا الشمالية، اليوم السبت، انقطاعاً واسع النطاق في خدمة الإنترنت، ما أدى إلى توقف عدد من المواقع الرسمية والإخبارية عن العمل، وسط تكهنات بوقوع هجوم إلكتروني، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".
وقال باحث مقيم في بريطانيا يراقب نشاط الإنترنت في كوريا الشمالية، إن الخدمة شهدت توقفاً مفاجئاً واسع النطاق، مشيراً إلى أن مواقع حكومية وإعلامية بارزة، من بينها موقع وزارة الخارجية الكورية الشمالية، باتت غير متاحة تمامًا.
وأضاف المصدر أن طبيعة الانقطاع وطريقة حدوثه تثير شكوكا حول احتمال أن تكون كوريا الشمالية تعرضت لهجوم سيبراني خارجي، إلا أنه أكد أنه من المبكر الجزم بطبيعة السبب دون توفر معلومات رسمية.
غياب التعليق الرسمي يفتح باب التكهناتحتى الآن، لم تصدر أي جهة رسمية كورية شمالية تعليقاً حول الانقطاع المفاجئ، وهو ما يزيد من الغموض المحيط بالحادثة، خاصة مع الصبغة الأمنية المشددة التي تفرضها بيونج يانج على شبكتها الداخلية وشبكة الإنترنت المحدودة التي يستخدمها النظام.
ويُعرف عن كوريا الشمالية أنها تدير شبكة إنترنت مغلقة وغير متاحة لعامة السكان، وتقتصر على النخب السياسية والمؤسسات الحكومية والإعلامية، مما يجعل مراقبة النشاط داخلها صعباً للغاية على المراقبين من الخارج.
سابقة مماثلة تشير إلى أعمال قرصنةوكانت كوريا الشمالية قد شهدت في السابق حالات انقطاع مشابهة في شبكة الإنترنت، أبرزها في يناير 2022، حين تعرضت لهجوم إلكتروني شل الوصول إلى مواقع حكومية وإعلامية لعدة أيام. حينها، لم تصدر بيونج يانج أي اعتراف رسمي، بينما رجحت تقارير غربية أن مجموعة قرصنة استهدفت البنية الرقمية للبلاد رداً على أنشطتها السيبرانية العدوانية.
ويأتي هذا الانقطاع الأخير في وقت تشهد فيه شبه الجزيرة الكورية توتراً سياسياً متصاعداً، وسط تبادل الاتهامات بين بيونج يانج وسيول وواشنطن بشأن الأنشطة العسكرية والنووية.