بسبب غزة.. بريطانيا تهدد إسرائيل بـ"إجراءات حاسمة"
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
هددت بريطانيا، الخميس، باتخاذ إجراءات حاسمة ضد إسرائيل إذا لم توقف هجومها العسكري على قطاع غزة وترفع القيود عن دخول المساعدات الإنسانية.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إثر لقاء رئيس الوزراء كير ستارمر، بملك الأردن عبد الله الثاني في لندن إن "القادة ناقشا خطورة الوضع غير المقبول في غزة، والتطورات المثيرة للقلق في الضفة الغربية".
وأضاف المتحدث: "شدد رئيس الوزراء على أنه إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، فإن المملكة المتحدة وشركاءها سيتخذون مزيدا من الإجراءات الحاسمة ردا على ذلك".
وتابع: "رئيس الوزراء أكد أنه من الضروري التوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام، والإفراج عن جميع الرهائن، وتسليم المساعدات الإنسانية بسرعة وبكميات كبيرة.
واتفق الزعيمان على أهمية أجندة إصلاح السلطة الفلسطينية كجزء من الطريق نحو حل الدولتين والسلام والأمن الدائمين لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كير ستارمر الأردن غزة إسرائيل المملكة المتحدة السلطة الفلسطينية كير ستارمر بريطانيا إسرائيل ملك الأردن غزة الضفة الغربية كير ستارمر الأردن غزة إسرائيل المملكة المتحدة السلطة الفلسطينية أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
متلازمة موروثة تهدد عشرات الأسر في إسرائيل.. وتحذير من طفرة مسرطنة
أطلقت وزارة الصحة الإسرائيلية تحذيراً طبياً طارئاً بعد اكتشاف إصابة أحد المتبرعين بالحيوانات المنوية، والذي توفي منذ سنوات، بطفرة جينية نادرة تُعرف بـ”متلازمة لينش”، ترفع بشكل كبير من خطر الإصابة بأنواع عدة من السرطان بين نسله.
ووجّهت الوزارة نداءً مباشراً للأشخاص الذين وُلدوا في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي من خلال تبرعات حيوانات منوية حصلت في عيادات خصوبة خاصة بمنطقة الوسط، مطالبة إياهم بإجراء فحوصات جينية عاجلة.
التحقيقات كشفت أن المتبرع قدّم عيناته بين عامي 1974 و1985، قبل تأسيس بنوك حيوانات منوية منظمة، ويُعتقد أن عدد نسله قد يتجاوز المئة، ما يرفع مستوى القلق من اتساع نطاق الإصابة المحتملة. ووفق الوزارة، فإن احتمال انتقال الطفرة الوراثية إلى الأبناء يصل إلى 50%.
الفحص الجيني متاح حاليًا في عشرة مراكز طبية متخصصة داخل إسرائيل دون الحاجة لإحالة طبية، مقابل مبلغ 633 شيكلاً (نحو 180 دولاراً). وفي حال التأكد من حمل الطفرة، يحصل الشخص على برنامج متابعة طبية شامل وفحوصات للكشف المبكر عن السرطان مجانًا.
وحذرت البروفيسورة تاليا إلدار جفعات، مديرة قسم الخصوبة في وزارة الصحة، من حساسية الموقف، خاصة أن بعض العائلات قد تُفاجأ للمرة الأولى بأن الحمل تم من خلال تبرع بالحيوانات المنوية، إلا أنها شددت على أهمية الفحص المبكر الذي قد يسهم بإنقاذ أرواح.
وسبق أن سُجلت حالات مماثلة في دول أخرى، أبرزها حالة متبرع أوروبي كان يحمل متلازمة “لي فروميني” النادرة، وأنجب 67 طفلاً، أُصيب 10% منهم بالسرطان في مراحل مبكرة من العمر.
آخر تحديث: 5 يونيو 2025 - 15:07