سفير الأرجنتين بالقاهرة: زيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قالت وزارة السياحة والآثار، إن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، استقبل اليوم بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، جونزالو أوريولابيتا سفير الأرجنتين بالقاهرة؛ وذلك لمناقشة آليات تعزيز التعاون الثنائي المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار وبحث سبل دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من الأرجنتين إلى مصر.
وأضافت الوزارة في بيان اليوم، أن أحمد عيسى استهل اللقاء بالترحيب بالسفير الأرجنتيني والوفد المرافق له، مؤكدا عمق العلاقات التي تربط بين البلدين في العديد من المجالات والتي من بينها السياحة والآثار.
زيادة ملحوظة في الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة الماضيةوأشار الوزير إلى أن مستجدات حركة السياحة الوافدة لمصر من الأرجنتين تشهد زيادة ملحوظة خلال الفترة الماضية؛ آملاً أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من التعاون لجذب عدد أكبر من السائحين الأرجنتيين لزيارة مصر والاستمتاع بمقوماتها السياحية والأثرية المتنوعة.
وأوضحت وزارة السياحة والآثار، أن اللقاء تناول أيضا بحث تعزيز سبل التعاون بين البلدين في مجال العمل الأثري، إذ تناول الإشارة إلى عمل عدد من البعثات الأثرية من الأرجنتين في ترميم بعض المقابر الأثرية الموجودة بمحافظة الأقصر، والتي من المقرر أن يتم افتتاحها قريبا بعد الانتهاء من مشروع ترميمها وصيانتها.
كما جرت مناقشة مقترح مشاركة الوزارة في أحد المعارض السياحية التي يجرى تنظيمها في الأرجنتين وسيقدم فرصة جيدة للقاء شركاء المهنة هناك لمناقشة تعزيز سبل التعاون لجذب مزيد من الحركة الوافدة منها إلى المقصد السياحي المصري.
وجرى أيضا مناقشة أهمية دراسة مقترح إقامة معرض مؤقت للآثار المصرية بالأرجنتين ليكون فرصة لإبراز الحضارة المصرية القديمة وتعريف الشعب الأرجنتيني بها عن قرب والترويج للمقصد السياحي المصري ولا سيما السياحة الثقافية التي تعد أحد الشرائح المستهدفة وفقا للاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر.
المقصد السياحي المصري مهم بالنسبة للأرجنتينيينومن جانبه، أكد السفير جونزالو أوريولابيتا، أن المقصد السياحي المصري مهم بالنسبة للسائحين في بلاده لما يتمتع به من مقومات سياحية وأثرية متنوعة وفريدة، كما تحدث عن شغف شعب الأرجنتين بالحضارة المصرية القديمة ودراستهم للتاريخ المصري القديم في المدارس مما يخلق لديهم شغفا كبيرا لزيارة مصر والتعرف على ما درسوه عنها على أرض الواقع، مؤكدا حرص بلاده على تقوية وتعزيز العلاقات الثنائية المختلفة التي تربط بين البلدين ودعم أواصر التعاون بينهما، مشيرا إلى توقعاته بأن تشهد الحركة السياحية الوافدة من الأرجنتين إلى مصر زيادة خلال الفترة المقبلة.
حضر اللقاء من سفارة الأرجنتين خوسيه فلوريس نائب السفير، وسيرو روميني الملحق الثقافي بالسفارة، وحضر من الوزارة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ويمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية الخارجية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة وزير السياحة وزارة السياحة الحرکة السیاحیة الوافدة السیاحة والآثار السیاحی المصری من الأرجنتین بین البلدین خلال الفترة
إقرأ أيضاً:
نواب تكشف عن الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا الفترة المقبلة.. ويؤكدون: لابد من منح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية
رئيس صحة النواب يكشف عن كيفية عودة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا
رئيس أفريقية النواب: القارة السمراء ستشهد تواجدا أوسع للدواء المصري
برلماني يطالب الحكومة بالتركيز على تصنيع الأدوية المستوردة من الخارج
كشف عدد من النواب عن الإجراءت المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا خلال الفترة المقبلة ، وطالبوا بضرورة منح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية، مثلما حدث فى الهند والصين، وهذا هو الهدف الأساسي من إنشاء مدينة الدواء.
في البداية كشف النائب أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق عن الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا خلال الفترة المقبلة.
وأشار حاتم في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى إن 91 % من الأدوية فى السوق المصري سواء كانت صناعة من شركات دولية أو محلية تصنع فى مصر.
وأكد أن المشكلة الموجودة لدينا في مصر، تتمثل فى أننا ليس لدينا مصانع لتصنيع المواد الخام للأدوية ولأدوية الأورام والمواد البيولوجية، وذلك بسبب نقص الدولار.
وطالب رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق الدولة المصرية بضرورة منح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية، مثلما حدث فى الهند والصين، وهذا هو الهدف الأساسي من إنشاء مدينة الدواء، والتي ننتظر أن نصنع لنا المواد الخام للأدوية، خاصة وأن 9 % من الأدوية الغير موجودة فى السوق المصري، بسبب نقص توافر المواد الخام.
وقال النائب شريف الجبلي، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن هناك عدد من الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا.
وأكد الجبلي أن سوق الدواء في إفريقيا معقد جدًا، إذ حاولت مصر على مدار سنوات الدخول إليه، لكنها واجهت مقاومة شديدة من بعض الدول، دون ذكر أسمائها، وهي الدول التي تسيطر على هذا السوق الحيوي.
وأشار الجبلي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أن سوق الدواء في إفريقيا يُقدّر بنحو 60 مليار دولار، بينما لم تتجاوز حصة مصر منه 1%، وهو رقم لا يتناسب مع قدرات صناعة الدواء المصرية.
وأضاف أن المشكلة الأساسية التي كانت تواجه مصر هي مشكلة التسجيل، حيث كانت بعض الدول ترى أن مصر غير مسجلة دوليًا في منظمة الصحة العالمية أو غيرها من الهيئات الدولية المعتمدة، وكانت تلك هي العقبة الأساسية.
وتابع: "لكن بعد إنشاء مدينة الدواء وهيئة الدواء المصرية، تمكنت مصر من الحصول على شهادة الاعتماد الدولية لدوائها، وهو ما يمهّد الطريق أمام دخول قوي للسوق الإفريقية".
وقال رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب: "نحن نؤيد وندعم هيئة الدواء في تواجدها داخل السوق الإفريقية، وبدأنا بالفعل تصدير الدواء إلى بعض الدول مثل زيمبابوي وزامبيا، وأعتقد أنه خلال الأشهر المقبلة سيشهد السوق الإفريقي تواجدًا أوسع للدواء المصري، على أن نصل إلى حصة لا تقل عن 10% من هذا السوق، أي ما يعادل نحو 6 مليارات دولار سنويًا، خاصة بعد زوال العقبات".
واختتم الجبلي بقوله: "كلجنة الشئون الإفريقية في مجلس النواب، سنقدّم كل أشكال الدعم السياسي اللازم، وسنتعاون مع الهيئات المناظرة لهيئة الدواء في إفريقيا، فيما تبقى الأمور الفنية من اختصاص هيئة الدواء المصرية".
وقال النائب مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن مصر دولة ذات تاريخ كبير في صناعة الدواء يمتد لأكثر من 100 عام، وتُعد من الدول الرائدة في صناعة الأدوية في الشرق الأوسط.
وأشار "رضوان" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أنه للأسف، لم نُطوّر أنفسنا في صناعة الدواء منذ فترة طويلة، وهناك دول سبقتنا في هذا المجال، مؤكدًا أننا اقتصرنا على شركات تصنيع الأدوية ومثيلاتها.
وأوضح عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن هناك أدوية حديثة غير متوفرة لدينا، مثل أدوية الأورام والسكر، بسبب عدم توافر الدولار.
وطالب بمجموعة من الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا خلال الفترة المقبلة ، من بينها ضرورة تركيز الحكومة خلال الفترة المقبلة على تصنيع الأدوية التي نستوردها من الخارج، والتي تكلّفنا عملةً صعبة، مثل أدوية السكر والأنسولين، بالإضافة إلى أدوية الأورام التي يمكن أن توفر لنا دولارات كثيرة.
وتابع: عندما تحصل دولة أو هيئة على براءة اختراع لدواء، يكون مقصورًا عليها لمدة 10 سنوات، وتستطيع من خلال ذلك التحكم في سعره، مشيرًا إلى أنه إذا توفرت لدينا أبحاث علمية لإنتاج دواء، فيمكننا تصنيعه محليًا بسعر منخفض، والاستفادة منه داخل البلاد، ثم تصديره لجلب العملة الصعبة.