الدراسات الدوائية: نحذر من تزوير الأدوية والحصول عليها من غير مصادرها الرسمية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
نبّه الدكتور علي عبدالله، رئيس المركز المصري للدراسات الدوائية، المواطنين من تناول الأدوية دون استشارة الطبيب أو الصيدلي، مؤكدًا على أهمية الحصول على الأدوية من مصادرها الرسمية.
وناشد عبدالله خلال مداخلته في برنامج "مصر جديدة" الذي تقدمه الإعلامية أنجي أنور عبر قناة ETC عدم شراء الأدوية من تطبيقات الهواتف أو عبر العيادات أو من مصادر غير موثوقة، مؤكدا أن الصيدليات هي المكان الصحيح لشراء الأدوية.
وأوضح أن الطريقة الصحيحة للتحقق مما إذا كانت الأدوية أصلية أو مزورة هي عبر الباركود المسجل على علب الأدوية، حيث يمكن للصيدليات المرخصة أن تتحقق من سلامة الدواء، وشدد على أنه ليس من حق المواطن أن يبحث عن ما إذا كانت الأدوية مزورة أم لا، بل يجب أن يثق بمصادرها.
وأشار عبدالله إلى أن الأدوية تصنف عالميا إلى أنواع مختلفة، بما في ذلك تلك التي يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها والتي تحتاج إلى وصفة طبية، وهناك من يمكن استخدامها بناءً على توجيهات الصيدلي.
وأوصى الدكتور علي عبدالله المواطنين بعدم تناول الأدوية بناءً على نصائح الجيران أو الأصدقاء أو بناءً على مشورة غير مؤهلة. وأكد أن الحماية الأولى للمواطن هي الحصول على الأدوية من مصادرها الرسمية والشرعية.
وأضاف أن هناك خطة تتضمن طباعة باركود ثلاثي الأبعاد على العبوة الأصلية للدواء لتتبع مصدره والتحقق من سلامته من خلال تطبيقات خاصة تمكن المواطن من التحقق من الدواء ومصدره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برنامج مصر جديدة تناول الأدوية برنامج مصر جديدة ا
إقرأ أيضاً:
إنتخاب الأردنية الدكتورة حنان جودت السبول رئيساً لدستور الأدوية الأمريكي
صراحة نيوز ـ انتخب أعضاء دستور الأدوية الأمريكي United States Pharmacopeia – (USP) أمين عام الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية الدكتورة حنان جودت السبول رئيساً للدستور لمدة خمس سنوات في إنجاز غير مسبوق على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عُقد الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة أكثر من 400 عضو من 42 دولة حول العالم يمثلون هيئات رقابية، وصناعات دوائية، وكليات الطب والصيدلة إلى جانب جمعيات أطباء وصيادلة.
وتُعد الدكتورة السبول أول امرأة تتولى رئاسة دستور الأدوية الأمريكي، وأول رئيس يتم انتخابه من خارج الولايات المتحدة منذ تأسيسه قبل اكثر من مئتي عام حيث تأسس في العام 1820، وهي سابقة تاريخية تعكس ثقة المجتمع العلمي الدولي بكفاءتها العلمية و تمثل تقديرا مستحقًا لمكانتها المرموقة في مجال الصحة العامة والدواء.
ويُعد هذا الإنجاز مصدر فخر واعتزاز للمجتمعين الطبي والصيدلاني، ويُجسد الدور الريادي للكفاءات الأردنية على الساحتين العربية والعالمية.
ويُعتبر دستور الأدوية الأمريكي الجهة المرجعية لوضع المعايير والمواصفات الفنية للأدوية في الولايات المتحدة، كما يُعتمد كمرجع عالمي لضمان جودة الأدوية وسلامتها وفعاليتها حيث يستخدم في أكثر من 150 دولة