أول تصريح ل ”عيدروس الزبيدي” بعد وصوله نيويورك كمرافق للرئيس العليمي ”شاهد”
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أدلى عيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بأول تصريح، عقب وصوله لمدينة نيويورك، كمرافق لفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي ، فجر اليوم .
وقال عيدروس في تصريح على حسابه بمنصة إكس : "يسعدني أن اتواجد اليوم في الولايات المتحدة الاميركية للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال 78 في أول زيارة إلى هذا التجمع الدبلوماسي الدولي الكبير" .
وأضاف: "قدمنا إلى نيويورك للقاء بصناع القرار الإقليمي والدولي لإعادة قضايا بلادنا إلى واجهة الاهتمام الدولي ولإسماع صوت شعبنا في الجنوب للعالم والاقليم" .
وكان عيدروس، وصل في الساعات الأولى من فجر اليوم (مع فارق التوقيت)، إلى مدينة نيويورك، ضمن الوفد المرافق لفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، الذي يمثل الجمهورية اليمنية في اجتماعات أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين .
وسيلقي رئيس مجلس القيادة الرئاسي كلمة الجمهورية اليمنية أمام قادة وممثلي الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة يتطرق فيها إلى تطورات الوضع اليمني، والجهود الاقليمية والدولية لتجديد الهدنة، واحياء العملية السياسية المتوقفة منذ انقلاب المليشيات الحوثية على التوافق الوطني في سبتمبر/ ايلول 2014 بدعم من النظام الايراني.
كما سيجري فخامة الرئيس على هامش الحدث الأممي الكبير، مناقشات رفيعة المستوى بشأن الأوضاع الانسانية والخدمية والاقتصادية، على ضوء التداعيات الكارثية للهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية، والدور المعول على المجتمع الدولي في دعم الاصلاحات التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة في مختلف المجالات .
وستبحث اللقاءات الثنائية أيضا الضغوط المطلوبة لدفع المليشيات الحوثية نحو التعاطي الجاد مع مساعي السلام، وتنفيذ قرارت الشرعية الدولية ذات الصلة، وخصوصا القرار 2216، فضلا عن جهود مكافحة الارهاب، والجريمة المنظمة، وسبل مواجهة التحديات الامنية المحدقة بالسلم والامن الدوليين .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
ترامب يصعّد تهديداته للرئيس الكولومبي وبيترو يرد بقوة
صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب من تهديداته لكولومبيا أمس الأربعاء، محذرا من أن الرئيس غوستافو بيترو قد يكون "الهدف التالي" في حملته الإقليمية لمكافحة تهريب المخدرات، في حين اتهم بيترو الرئيس الأميركي بالاعتماد "على معلومات مضللة".
وأثناء اجتماعه إلى مائدة مستديرة في البيت الأبيض بقادة الأعمال، سأل أحد الصحفيين ترامب عمّا إذا كان قد تحدث إلى بيترو.
وبدأ ترامب حديثه "لم أفكر فيه كثيرا. لقد كان عدائيا تجاه الولايات المتحدة إلى حد كبير"، قبل أن ينتقل إلى الهجوم، "إن الرئيس الكولومبي سيواجه مشاكل كبيرة إذا لم يتنبه".
وأضاف أن "كولومبيا تنتج كميات كبيرة من المخدرات. لديهم مصانع كوكايين. يصنعون الكوكايين، ويبيعونه مباشرة في الولايات المتحدة. لذا من الأفضل له أن يتنبه، وإلا فسيكون هو التالي. آمل أن يستمع. سيكون هو التالي لأننا لا نحب من يقتلون الناس"، وفق تعبيره.
وتُمثل تصريحات ترامب تصعيدا حادا ضد الرئيس الكولومبي الذي تتسم علاقته به بالتوتر.
بيترو يردمن جهته، رد الرئيس الكولومبي بقوة على تصريحات نظيره الأميركي عبر بيان مطول نشره في منصة إكس، قال فيه إن ترامب "رجل مُضلّل للغاية بشأن كولومبيا".
وأضاف أن تصريحات ترامب تُظهر "عدم احترام رئيس منتخب ديمقراطيا" وللدولة التي يحكمها، مردفا يبدو أن مستشاري الرئيس الأميركي "يخدعونه تماما".
وتطرق الرئيس الكولومبي أيضا إلى خلافاته السياسية مع واشنطن بشأن فنزويلا، مؤكدا أن المشكلة الرئيسية في البلاد هي "انعدام الديمقراطية، وليس المخدرات".
وأعلن أن إدارته نفذت أكثر من 1446 عملية قتالية برية ضد منظمات إجرامية، و13 عملية تفجير استهدفت زعماء المافيا، بالتنسيق مع الاستخبارات الأميركية في العديد منها.
ورفض بيترو مزاعم ترامب بأن الضربات الصاروخية على القوارب الصغيرة تُشكل حربا فعالة على المخدرات، مشيرا إلى أن مشغلي القوارب "فقراء"، وأن كبار المهربين يعيشون في الخارج.
إعلانوأوضح أن منطقة الكاريبي لم تعد الطريق الرئيسي لتهريب الكوكايين، الذي بات يمر في معظمه عبر المحيط الهادئ وحوض الأمازون.
وشدد على ضرورة تنسيق الرقابة على الموانئ والمراقبة البحرية بمساعدة الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إنتاج سفن المراقبة في أحواض بناء السفن الكولومبية.
وأشرف ترامب منذ سبتمبر/أيلول الماضي على سلسلة من الضربات على قوارب يُزعم أنها تُستخدم في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، وأطلق حملة عسكرية واسعة النطاق قبالة سواحل فنزويلا في محاولة للضغط على رئيس البلاد نيكولاس مادورو للتنحي من منصبه.
وتصاعدت التوترات بين ترامب وبيترو تزامنا مع حملة الولايات المتحدة على تهريب المخدرات في المنطقة، وسحبت الإدارة الأميركية اعتماد كولومبيا كشريك في مكافحة المخدرات، وخفضت المساعدات المقدمة لها، ووصفت رئيسها بأنه "تاجر مخدرات غير شرعي".