ماوريسيو بوكيتينو يعلق على صافرات استهجان جماهير تشيلسي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لفريق تشيلسي، أنه لا يستطيع السيطرة على ردود أفعال مشجعي ناديه، عقب تعادل الفريق المخيب دون أهداف مع مضيفه بورنموث.
ماوريسيو بوكيتينو يعلق على صافرات استهجان جماهير تشيلسيوبدا أن قسما من مشجعي تشيلسي في المدرجات أطلق صيحات الاستهجان على بن تشيلويل، لاعب الفريق اللندني، عقب المباراة، التي أقيمت بملعب (فيتاليتي)، يوم الأحد، بالمرحلة الخامسة لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وشارك بن تشيلويل كبديل في المباراة، لكنه عجز عن تعزيز أداء تشيلسي في المباراة، التي جرت تحت الأمطار.
واستعان بوكيتينو على مقاعد البدلاء باثنين من حراس المرمى وكذلك بثلاثة لاعبين تبلغ أعمارهم 19 عاما أو أقل، في ظل الإصابات العديدة التي تداهم نجوم تشيلسي في الفترة الأخيرة.
وكان مارك كوكوريلا ونوني مادويكي أحدث المنضمين لقائمة إصابات تشيلسي قبل مواجهة بورنموث، ليبلغ عدد إجمالي الغائبين عن الفريق 12 لاعبا قبل اللقاء.
وعبرت بعض جماهير تشيلسي عن خيبة أملها، بعدما أطلقت صافرات الاستهجان عندما ذهب بن تشيلويل لتحيتها عقب اللقاء.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) عن بوكيتينو قوله: ماذا نستطيع أن نفعل؟ بالنسبة لي، ليس لدي ما أقوله. بإمكان الجماهير أن تفعل ما تريد.
وأضاف مدرب تشيلسي: نحن ندرك ما يتعين علينا القيام به، نثق كثيرا في أنفسنا. لدينا 12 مصابا واليوم كان لدينا 3 أو 4 لاعبين صغار السن وحارسان على مقاعد البدلاء.
وتساءل بوكيتينو: هل أنا على وشك البكاء؟ أو في طريقي للشكوى؟، قبل أن يرد قائلا "أنا أقبل هذا التحدي وسوف أواصل التحلي بالإيجابية".
وتابع: بورنموث فريق جيد. كل فريق سوف يتنافس معنا سيحاول جعل الأمور صعبة بالنسبة لنا، لكن يتعين علينا مواجهة تلك الظروف والتحلي بالصبر والإيجابية. لن نغير الطريقة التي ننتهجها.
ويقدم تشيلسي بداية باهتة في المسابقة هذا الموسم، حيث حقق فوزا وحيدا وتعادل في مباراتين وخسر في مثلهما، ليصبح في جعبته 5 نقاط من 5 مباريات في المركز الرابع عشر، علما أنه لم يهز شباك منافسيه في مباراتيه الأخيرتين بالبطولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ماوريسيو بوكيتينو جماهير تشيلسي
إقرأ أيضاً:
صاروخ يمني يستهدف عمق كيان العدو.. صافرات الإنذار تدوي في “يافا” المحتلة والقدس
يمانيون |
دوّت صافرات الإنذار مساء اليوم الاثنين، في عدد من المدن الفلسطينية المحتلة داخل عمق كيان العدوّ الصهيوني، بينها يافا المحتلة التي يسمّيها العدو “تل أبيب”، إضافة إلى القدس ومناطق وسط فلسطين المحتلّة، وذلك عقب إطلاق صاروخ بعيد المدى من اليمن.
ووفقاً لوسائل إعلام العدو، فقد سُمِعت أصوات انفجارات عنيفة في مناطق متفرقة من وسط كيان الاحتلال، ما يشير إلى وصول الصاروخ اليمني إلى أهدافه بفعالية، في ضربة جديدة تهزّ الجبهة الداخلية وتكشف هشاشة منظومة الردع الصهيونية أمام التصعيد الإقليمي.
وتزامنت الضربة اليمنية مع إطلاق صاروخين من قطاع غزة سقطا في ما يُسمّى “غلاف غزة”، ما يعكس تنسيقاً ميدانياً واضحاً بين جبهات محور المقاومة في مواصلة الرد المشترك على جرائم الاحتلال في غزة.
ويواصل اليمن دعمه النشط لغزة من خلال الإسناد العسكري المباشر، عبر إطلاق صواريخ باليستية وفرط صوتية طالت مواقع استراتيجية صهيونية، وتمكّنت خلال الأشهر الماضية من التأثير المباشر على حركة الملاحة الجوية في مطار “بن غوريون” في اللد المحتلة، وكذلك شلّ حركة السفن الصهيونية في البحر الأحمر ومنعها من الوصول إلى ميناء أم الرشراش جنوبي فلسطين.