«التخصصات الصحية» تعلن بدء التقديم على 3 برامج تدريبية منتهية بالتوظيف
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بدء التقديم على ثلاثة برامج تدريبية منتهية بالتوظيف، وهي: برنامج مساعد طبيب أسنان، وبرنامج فني رعاية المرضى، وبرنامج فني التعقيم، وذلك من خلال الأكاديمية الصحية.
وأوضحت الهيئة، أنها اتاحت التقديم اعتباراً من يوم أمس من خلال البوابة الإلكترونية للهيئة، ويستمر لمدة 13 يوماً, داعية الراغبين في التقديم إلى التأكد من إرفاق متطلبات القبول، وهي أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، وأن لا يكون على رأس العمل، ومن حملة شهادة البكالوريوس في إحدى التخصصات التالية (أحياء، أحياء دقيقة، تقنية حيوية، فيزياء، كيمياء، كيمياء حيوية، فيزياء طبية، علم حيوان، علم نبات، علوم طبية حيوية)، وحاصل على شهادة لغة إنجليزية للاختبارات المعتمدة STEP 60 لبرنامج مساعد طبيب أسنان، ودرجة STEP 52 لبرنامج فني رعاية المرضى، ودرجة STEP 67 لبرنامج فني التعقيم.
وبيّنت الهيئة، أن بداية التدريب المتوقعة في البرامج ستكون في تاريخ 30 نوفمبر 2023م، وتمتد لمدة 12 شهراً، تمنح من خلالها المتدربين المهارات والمعارف اللازمة، التي تأهلهم لمزاولة المهنة بعد اجتياز كافة الاختبارات ومتطلبات البرامج.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التخصصات الصحية
إقرأ أيضاً:
بينها الميناء وساحة الجندي.. مرافق حيوية بغزة تكتظ بخيام النازحين
تحوّل ميناء غزة البحري إلى مركز لإيواء آلاف العائلات النازحة، وسط انعدام مقومات الحياة الأساسية، من مأوى وغذاء وماء للشرب ورعاية صحية.
وافترش النازحون ميناء غزة وساحة الجندي المجهول وعددا من المراكز الحيوية، ولوحظ وجود خيام لهم فوق أسطح مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا).
وأظهرت صور أقمار صناعية اكتظاظ المواقع والمرافق الحيوية في مدينة غزة بخيام النازحين، الذين توافدوا بعشرات الآلاف من مختلف مناطق شمال قطاع غزة، نتيجة توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك أوامر الإخلاء التي شملت مساحات واسعة من القطاع.
وتُظهر الصور العالية الجودة، الملتقطة منذ استئناف الحرب على غزة في 18 مارس/آذار الماضي وحتى 22 مايو/أيار الجاري، اكتظاظ حي الرمال الشمالي والجنوبي بالنازحين، حيث غطّت الخيام معظم الشوارع والأراضي الفارغة والمدارس والمراكز المدنية.
كما بينت الصور اضطرار عشرات آلاف النازحين إلى إقامة خيامهم في ميناء غزة وفي محيطه على شارع الرشيد الساحلي، بالإضافة إلى امتلاء منطقة الجندي المجهول ومبنى "مركز رشاد الشوا" المدمّر بالنازحين.
إعلانولاحظ تحليل أجرته وكالة سند للتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة، لصور الأقمار الصناعية أن عددا من العائلات في غزة اتخذت من أسطح مدارس الأونروا مأوى لها، حيث نصبت خيامها نتيجة الاكتظاظ غير المسبوق في المنطقة، وهو نمط لم يكن شائعا خلال أشهر الحرب الماضية.
وشهدت منطقة حي اليرموك كثافة عالية من خيام النازحين، حيث لم تعد هناك أي مساحة متاحة، خاصة بعد امتلاء ملعب اليرموك ومحيطه بالخيام.
ولم يقتصر توافد النازحين على مناطق شمال قطاع غزة التي تشهد عمليات عسكرية مثل بيت حانون وتل الزعتر وبيت لاهيا، بل شمل أيضا أحياء في مدينة غزة، لا سيما الأحياء الشرقية على غرار حيي التفاح والشجاعية.
وأظهر تحليل أجرته "سند" أن 72% من مساحة قطاع غزة أصبحت مناطق خطرة، نتيجة الإنذارات المكثفة التي وجّهها الجيش الإسرائيلي للسكان في معظم مناطق القطاع منذ استئناف الحرب في 18 مارس الماضي.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الجيش الإسرائيلي هجّر أكثر من 300 ألف فلسطيني من شمال غزة منذ بداية العملية العسكرية الحالية.
ويعاني النازحون أوضاعا مأساوية تتمثل في نقص المساعدات والغذاء، مما زاد من حدة المجاعة في غزة، إلى جانب معاناة يومية مع فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، وافتقادهم للمقومات الأساسية للحياة، بالتزامن مع استمرار الحرب على غزة.