طريقة عمل سلطة الزيتون بنكهات شرقية مميزة.. صور
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
طريقة مبتكرة لعمل سلطة الزيتون.. هل ترغبين في طبق سريع سهل ومليء بالنكهات الشهية؟ إليك سلطة الزيتون التي تجمع بين المذاق المنعش واللمسة الشرقية المميزة.
طريقة مبتكرة لعمل سلطة الزيتونتقدم الشيف هدى زعرب طريقة عمل سلطة الزيتون بمذاق لا يقاوم وشكل مشهي ولذيذ، لعشاق التجديد.
المقادير لعمل سلطة الزيتونزيتون بدون نواةملعقة صغيرة من معجون الفلفل الحلوبصل طازج مفروم ناعمبقدونس مفرومنعناع طازج مفرومنصف كوب عصير ليمونملعقة كبيرة من دبس الرمانثلاث ملاعق كبيرة من زيت الزيتونطماطم مقطعة قطع صغيرةملعقة طعام من الزعترملعقة صغيرة من الملح أو حسب الرغبةطريقة مبتكرة لعمل سلطة الزيتونفي وعاء مناسب نضع الزيتون ومعجون الفلفل الحلو والبصل ونخلطهم جيدًانضيف الطماطم والبقدونس والنعناع والزعتر ونقلب المكوناتنسكب عصير الليمون ودبس الرمان وزيت الزيتون فوق الخليط ونخلط برفقتُترك السلطة مدة قصيرة حتى تتجانس النكهات وتُقدم باردةسلطة الزيتون تعتبر طبق لذيذ يمكن تقديمه مع المشاوي أو كوجبة خفيفة مع الخبز.
سلطة الزيتون ليست فقط لذيذة، بل لها العديد من الفوائد الصحية، خاصة إذا كانت مكوناتها طبيعية وطازجة.
إليك أبرز فوائد سلطة الزيتون:
غنية بالأحماض الدهنية الصحيةزيت الزيتون والزيتون يحتويان على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة التي تساعد على خفض الكوليسترول الضار LDL وزيادة الكوليسترول الجيد HDL.
مصدر ممتاز لمضادات الأكسدةالزيتون يحتوي على مركبات مثل البوليفينولات التي تحارب الجذور الحرة وتحمي الخلايا من التلف.
تعزز صحة القلبالدهون الصحية ومضادات الأكسدة تعمل معاً لتحسين وظائف القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
تحسن من الهضمزيت الزيتون يساعد في تحفيز العصارات الصفراوية ويحسن من حركة الأمعاء.
تساعد في تقوية المناعةبفضل احتوائها على فيتامين E ومركبات مضادة للالتهاب.
عادة ما تُحضَّر سلطة الزيتون مع مكونات أخرى مثل:
الليمون: غني بفيتامين C ويعزز المناعة ويساعد في امتصاص الحديد.
الثوم: مضاد بكتيري طبيعي، يقوي القلب ويخفض ضغط الدم.
البصل: يحفز الدورة الدموية وله خصائص مضادة للالتهاب.
الفلفل الأخضر أو الأحمر: غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة.
الطماطم: تحتوي على الليكوبين، مضاد أكسدة قوي مفيد للقلب والجلد.
النعناع أو الزعتر: يساعدان في تهدئة المعدة وتحسين الهضم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزيتون سلطة الزيتون سلطة عمل سلطة الزیتون طریقة عمل سلطة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. أداة مبتكرة تكشف هوية الأسماك عبر أصواتها
ليست كل الأصوات التي نسمعها في البحر مجرد أمواج أو تحركات الماء، فالأسماك تصدر أصواتا متنوعة لأغراض مختلفة، مثل طرق الزعانف أو فرقعات وطقطقات نتيجة حركات الفم أو الحنجرة، وأصوات فحيح وزمجرة للتواصل أو جذب الشريك، ومعرفة الصوت المميز لكل نوع من الأسماك لم يعد مجرد فضول علمي، بل أصبح أداة حيوية لحماية الشعاب المرجانية.
وتلعب الأسماك التي تعيش في الشعاب المرجانية دورا أساسيا في الحفاظ على توازنها، من خلال أكل الطحالب التي قد تغطي الشعاب وتعيق نموها، والمساهمة في التنوع البيولوجي عبر أدوارها المختلفة في السلسلة الغذائية ودورة المغذيات داخل النظام البيئي، وبما أن لكل نوع سلوكياته ونمطه الغذائي الخاص، فإن أي تغير في وجود أنواع معينة أو انخفاض أعدادها يمكن أن يكون إشارة مبكرة لتدهور البيئة نتيجة التلوث أو الصيد المفرط أو تغير المناخ.
ونجح مشروع بحثي مشترك بين " فيش آي كولبراتيف"، وهي منظمة غير ربحية متخصصة في تكنولوجيا الحفاظ على البيئة، وجامعتي كورنيل الأميركية وألتو بفنلندا، في تطوير أداة مبتكرة لتسجيل أصوات الأسماك في الشعاب المرجانية.
هذه التقنية تمكّن العلماء من تسجيل أصوات الأسماك وربط تلك الأصوات بنوع السمكة، وبالتالي يكون رصد التغيرات في أصوات وكثافة الأسماك، بمثابة إنذار مبكر للمشاكل البيئية، وتحديد المناطق الأكثر تضررا، واتخاذ إجراءات حماية أو إعادة تأهيل فعالة.
وإليك مقطع فيديو قصيرا نشره العلماء لمجموعة من هذه الأصوات التي تحدد الأسماك:
كيف تعمل الأداة الجديدة؟وفق الدراسة المنشورة بدورية "ميثودز إن إيكولوجي أند إيفولوشن "، فإن الأداة الجديدة المسماه " يو بي إيه سي 360 "، أو الكاميرا الصوتية السلبية متعددة الاتجاهات تحت الماء، تجمع بين تسجيل الصوت تحت الماء وفيديو بزاوية 360 درجة.
وتعمل الأداة بطريقة مبتكرة، فكل صوت يتم التقاطه تحت الماء يُصحب بتسجيل فيديو كامل للمشهد المحيط، مما يسمح للعلماء برؤية السمكة المصدرة للصوت في اللحظة نفسها، وبمرور الوقت، تتشكل مكتبة صوتية لكل نوع، ما يجعل التعرف على الأسماك ممكنا حتى من دون رؤيتها مباشرة، فقط من أصواتها المميزة.
إعلانوتمتلك الأداة عدة مزايا تجعلها ثورية في مراقبة الشعاب المرجانية، فهي تلتقط الصوت من جميع الاتجاهات، ويمكن تركها في البيئة البحرية لتسجل عدة ساعات أو أيام دون الحاجة لغواصين أو قوارب، ما يتيح مراقبة مستمرة لسلوكيات وأنشطة الأسماك على مدار اليوم والليل، كما يمكن استخدام الأصوات الملتقطة لتدريب برامج الذكاء الاصطناعي للتعرف تلقائيا على الأنواع البحرية في المستقبل.
والناتج العملي لهذه التقنية مذهل، إذ أصبح بإمكان العلماء تحديد مناطق الشعاب المرجانية الأكثر تضررا، ورصد التغيرات في كثافة الأسماك وأنواعها، ما يوفر إنذارا مبكرا لأي مشاكل بيئية ويمكّن من اتخاذ إجراءات حماية وإعادة تأهيل فعّالة للحفاظ على الشعاب المرجانية.
ويقول الدكتور مارك دانتزكر، المؤلف الرئيسي للدراسة والمدير التنفيذي لمؤسسة "فيش آي كولبراتيف" في بيان نشره الموقع الإلكتروني لجامعة كورنيل "الشعاب المرجانية تتراجع بسرعة، مهددة ليس فقط التنوع البيولوجي، بل أيضا الأمن الغذائي وسبل عيش ما يقرب من مليار شخص يعتمدون عليها، ولذلك يجب المراقبة الفعالة لهذه النظم البيئية باستمرار".
وتغطي الشعاب المرجانية الاستوائية الضحلة 0.1% فقط من قاع المحيط، لكنها تدعم 25% من جميع الكائنات البحرية، ومع ذلك، فهي تعاني من تراجع عالمي ناجم عن ضغوط مثل تغير المناخ، والتلوث، والصيد غير المستدام، وهذا الوضع يجعل المراقبة الفعالة أكثر أهمية من أي وقت مضى، كما يوضح دانتزكر.
ويضيف أن "الحكومات والمنظمات غير الحكومية تستثمر مليارات الدولارات في حماية الشعاب واستعادتها، وهذا ليس كافيا، لذا يجب أن نضمن أن تُستخدم هذه الأموال المحدودة بفعالية، ونحن بحاجة لتتبع كيفية استجابة الشعاب المرجانية لكل من الضغوط البيئية والتدخلات، والأداة الجديدة تساعدنا في ذلك".