ذكرت صحيفة Nikkei أن وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA) وشركة "ميتسوبيشي" للصناعات الثقيلة ستتعاونان لتطوير محركات لصواريخ الفضاء تعمل بالميثان.

وأشارت الصحيفة إلى أن المرحلة الأولى من تطوير المحركات المذكورة قد بدأت بالفعل، وأنه وبالإضافة إلى تطوير هذا النوع من المحركات واستخدام وقود الميثان مع محركات الصواريخ الكبيرة، يجب على المختصين اليابانيين التفكير في تطوير صواريخ فضائية أخف وزنا وأقل تكلفة مقارنة بالصواريخ التي تستعملها اليابان في عمليات الإطلاق الفضائي حاليا.

ووفقا للخبراء في (JAXA) وشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة فإنه وفي حال تم تطوير المحركات الجديدة تبعا للخطط الموضوعة فإن الإطلاق الأول للصاروخ الفضائي الياباني الجديد من المفترض أن يتم بحدود عام 2030.

في المستقبل ستحل الصواريخ التي تعمل بالميثان محل صواريخ H3 التي تعتزم اليابان استخدامها بدلا من صواريخ H2A التي عفا عليها الزمن، والتي تعمل منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

إقرأ المزيد خوفا من "فشل" جديد.. اليابان تطلق صاروخها الفضائي الثقيل بدون أقمار صناعية

وكانت (JAXA) قد نفذت في 7 مارس الماضي أول عملية إطلاق لصاروخ H3 من مركز "تانيغاشيما" للفضاء في محافظة كاغوشيما، لكن العملية أوقفت بعد دقائق من تحليقه بسبب عدم عمل محركات المرحلة الثانية فيه، وتم إسقاط الصاروخ في البحر شرق الفلبين

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الفضاء صواريخ مشروع جديد

إقرأ أيضاً:

أبو العينين: العلاقات المصرية الصينية نموذج للتكامل الاستراتيجي وفرص الاستثمار الواعدة

شراكة تاريخية ممتدة بين القاهرة وبكين تدفع مسيرة التنميةاستثمارات صينية كبرى في البنية التحتية والمدن الصناعية المصريةمصر بوابة تصديرية كبرى بفضل موقعها الجغرافي واتفاقياتها الدوليةدعوة مفتوحة للاستثمار في قطاعات الطاقة والبرمجيات والنانو تكنولوجي 

أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن العلاقات المصرية الصينية تمثل نموذجاً فريداً للشراكة الاستراتيجية والتنموية، مشيراً إلى أنها علاقات تاريخية وعميقة، تتمتع بدفء كبير على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، وتعكس احترامًا متبادلاً بين قيادات البلدين. وأضاف أن هذه العلاقات لم تأت من فراغ، وإنما هي ثمرة تعاون مستمر وإرادة سياسية راسخة تعزز من التكامل بين الجانبين.

جولد بيليون: تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة يدعم الذهب6.49 مليار يوان حجم التجارة بين مصر وجوانغدونغ الصينية في الربع الأول من 2025

جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري بين منطقة الخليج الكبرى (قوانغدونغ - هونغ كونغ - ماكاو) وأفريقيا (مصر)، والذي عُقد اليوم الاثنين، حيث أشار أبو العينين إلى أن الصين تمثل حليفًا استراتيجيًا وشريكًا اقتصاديًا رئيسيًا لمصر، منوهًا بما وصفه بـ"النهضة الصناعية الصينية التي هزّت الاقتصاد العالمي بأسره".

وأوضح أبو العينين أن الصين تسهم بفاعلية في دعم النهضة الصناعية المصرية، من خلال استثمارات متنوعة في مشروعات البنية التحتية والمدن الصناعية، وعلى رأسها المدينة الصناعية الصينية شمال غرب خليج السويس. كما أشار إلى الدور الصيني البارز في تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى في العاصمة الإدارية الجديدة، خاصة في مجال الأبراج الشاهقة وشبكات البنية التحتية، مما يجعل من العلاقات الاقتصادية بين البلدين نموذجًا حقيقيًا للتكامل التنموي.

وفي سياق متصل، دعا أبو العينين المستثمرين الصينيين إلى ضخ المزيد من الاستثمارات في مصر، مؤكدًا أن الحكومة المصرية ترحب بجميع المبادرات الاستثمارية وتوفر تسهيلات كبيرة، من بينها حوافز ضريبية ومناطق صناعية متخصصة، مدعومة ببنية تحتية حديثة ومتكاملة. كما استعرض عددًا من الثروات الطبيعية التي تزخر بها مصر، مثل الذهب والليثيوم والنحاس، خاصة في منطقة "المثلث الذهبي"، بالإضافة إلى مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية الخصبة.

وأشار وكيل مجلس النواب إلى أن مصر توفر فرصًا استثمارية كبيرة في قطاعات استراتيجية واعدة مثل الطاقة المتجددة، والنانو تكنولوجي، وصناعة البرمجيات، فضلًا عن المشروعات القومية الكبرى، ومنها مدينة العلمين الجديدة التي تضم ثلاث موانئ ومقراً إدارياً على مساحة 165 فدانًا، إلى جانب مدينة المنصورة الجديدة، ومشروعات اكتشافات الغاز الطبيعي.

وأكد أبو العينين على الأهمية الجغرافية لمصر، مشيرًا إلى أن موقعها المتميز يجعلها بوابة استثمارية وتجارية للوصول إلى أكثر من 2 مليار مستهلك حول العالم، بفضل اتفاقيات التجارة الحرة التي تربطها بتكتلات كبرى مثل الاتحاد الأوروبي وأفريقيا والشرق الأوسط.

كما أشار إلى الإمكانيات السياحية الفريدة التي توفرها السواحل المصرية، بطول 1300 كيلومتر على البحر المتوسط و1000 كيلومتر على البحر الأحمر، والتي تمثل بدورها فرصًا واعدة للاستثمار السياحي والفندقي.

وفي ختام كلمته، أبرز أبو العينين فرصة تصنيعية واعدة داخل مصر للتصدير إلى السوق الأمريكي، موضحًا أن المنتجات الصينية تواجه تعريفات جمركية مرتفعة عند تصديرها مباشرة إلى الولايات المتحدة، في حين أن المنتجات المصنعة في مصر وتحمل شهادة منشأ مصرية تخضع لتعريفات جمركية منخفضة لا تتجاوز 10%، ما يجعل من مصر منصة تصنيعية استراتيجية للصادرات العالمية، وخاصة الصينية، إلى السوق الأمريكي والأسواق الدولية الأخرى.

طباعة شارك النائب محمد أبو العينين العلاقات المصرية الصينية علاقات تاريخية الصين المدن الصناعية

مقالات مشابهة

  • كبار المستثمرين يستكشفون الفرص الواعدة في مشروعات المدن المستقبلية
  • روسيا تطور جيلا جديدا من أقمار الاتصالات الفضائية
  • هذه الشركات التي ألغت رحلاتها إلى "إسرائيل" خشية صواريخ الحوثيين
  • أبو العينين: العلاقات المصرية الصينية نموذج للتكامل الاستراتيجي وفرص الاستثمار الواعدة
  • طلاب عرب: جائزة «إبداع» فرصة لاكتشاف المواهب الواعدة
  • شركة صينية تنافس سبايس إكس وتطلق صاروخاً مطوراً يعمل بالميثان
  • تهديد لمقاتلة F-35 الأمريكية التي تكلّف مليارات الدولارات! صواريخ اثارت ذعر واشنطن
  • صاروخ تجاري صيني يعمل بغاز الميثان يرسل ستة أقمار صناعية إلى الفضاء (شاهد)
  • ستارلينك يغزو الأجواء العربية.. كل ما تحتاج معرفته عن الإنترنت الفضائي
  • أوروبا تتعاون مع الهند في مجال الرحلات الفضائية المأهولة