ماذا تفعل عندما لا يحترم الآخرون حدودك؟ هذا ما يقوله الخبراء
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يبدو أنّ الإجابة الأفضل على كل صراع بين الأفراد تقريبًا، أو مخاوف متّصلة بالعلاقات، أو خطة للتعافي من الصحة العقلية، تتمثّل بوضع الحدود.
لكن ماذا يعني ذلك تحديدًا؟
وقالت ديبورا أشواي، مستشارة الصحة العقلية السريرية في نيو برن بولاية نورث كارولينا الأمريكية لـCNN: "كل شيء في الطبيعة، كل شيء، حتى على المستوى الخلوي له حدود.
وأوضحت كامي أورانج، مدربة على كيفية اعتماد الحدود بالعلاقات والمقيمة في جنوب ولاية يوتا الأمريكية، أنّ البشر كائنات مجتمعية، لذا من المهم أن يمتلكوا نظامًا لتوصيل الاحتياجات، والرغبات، والأولويات، والحدود، لبعضهم البعض، حفاظًا على سير العلاقات بسلاسة.
وقالت إنّ "الحدود تُعتبر ممارسة لحل النزاع والتعاطف مع الآخرين، إنّما تحديدًا للتعاطف مع الذات".
وأضافت أورانج أن الأشخاص يتعلمون كيفية وضع الحدود من خلال تفاعلاتهم مع من حولهم، لذا، في حال لم يكن هناك شخص يقدّم نموذجًا جيدًا لكيفية وضع الحدود وتنفيذها، أو يشجعك على عدم القيام بذلك، فسيكون من المنطقي أن تعاني جراء ذلك.
ماذا يُقصد بالحدود؟وقالت نيدرا غلوفر تواب، المعالجة النفسية المقيمة بمدينة شارلوت في ولاية نورث كارولينا الأمريكية، إنه من أجل أهداف العلاقات الإنسانية، فإنّ "الحدود تُعتبر بمثابة بيان لما تتوقعه، أو ما تحتاجه، أو ما تريده في موقف معين".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
جمجمة مشوهة للإنسان القديم تثير ذهول الخبراء
عثر عمال بناء في الأرجنتين على جمجمة غريبة وممدودة تشبه جماجم الكائنات الفضائية. هذه الجمجمة غريبة أثارت دهشة الخبراء، واعتبروا أن طقسا "همجيا" هو السبب.
وورد في تقرير لموقع "The Sun" ان خبراء في الحفريات غير متفقين بشان سبب هذا التشوه، لكن، هناك نظرية قوية تقول إنه ناتج عن طريقة قديمة تعود إلى ما قبل 300 ألف سنة.
وإذا كانت هذه النظرية صحيحة، فالأمر يتعلق بعملية تعرف باسم تشويه الجمجمة القحفي الصناعي، حيث يتم الضغط عمدا على جمجمة الطفل لتصبح أطول.
هذه الممارسة كانت تنفذ عندما تكون عظام الطفل لينة، حيث تربط الرأس بأشرطة أو تضغط بألواح، مما يغير شكل الجمجمة ويجعلها مسطحة أو منحنية من الخلف.
وكانت بعض المجموعات، مثل شعبي "سييناغا" و"أغوادا" في أميركا اللاتينية، تقوم بهذا النوع من التشويه بين القرنين الثالث والثاني عشر بعد الميلاد، حسب ما ذكر الموقع ذاته.
هذا التشويه قد تعود بداياته إلى ما يقرب من 300 ألف سنة. أول دليل على هذه العادة وُجد عند شعب الموستيريين القدماء، في منطقة شانيدار بالعراق، خلال العصر الحجري الأوسط (ما بين 300,000 و30,000 سنة قبل الميلاد)، نقلا عن نفس المصدر.
وذكرت وسائل إعلام محلية في بلدة سان فيرناندو بمنطقة بيلين، أن الاكتشاف هذه الجمجمة غريبة تم حين عثر عمال البناء على جرار دفن فيها بقايا بشرية، إحداها كانت تحتوي على الجمجمة المشوهة.
وقالت كلارا ريوس، مديرة الثقافة في البلدة، في تصرح نقله موقع The Sun : "اتصلنا بقسم الأنثروبولوجيا في الإقليم وبالشرطة لكي يجروا الدراسات اللازمة لمعرفة إلى أي زمن ينتمي هذا الشخص وما الأسرار التي يمكن أن نكتشفها."
هذه الجمجمة شبهها بعض الناس بجمجمة بـ"رجال النمل" أو الميرميدون، وهي قبيلة أسطورية في الميثولوجيا اليونانية.
وقالت مجموعة الدراسات الأثرية (GEA) حسب ما نقلته مجلة Heritage Daily المتخصصة في علم الآثار: "فهم هذه الاكتشافات يساعدنا على تقوية ارتباطنا بأسلافنا. وعندما نحترم هذه الممارسات ونفهم معناها، فإننا نُكرم ذكرى من سبقونا ونشعر أننا نشاركهم التجربة الإنسانية نفسها."
ورجح خبراء أن أسباب تشويه الجمجمة يمكن أن تكون إما "إظهار الانتماء الاجتماعي، أو تحديد الهوية القبلية أو لأسباب روحية ودينية".