إطلالات النجوم في موريكس دور.. بريقٌ وأناقة رغم بعض التعثرات
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
شهد مساء أمس الأحد حفل توزيع جوائز "موريكس دور" لعام 2023، الذي أقيم في كازينو لبنان. وقد جمع على السجادة الحمراء نخبة من النجمات والنجوم الذين تألقوا بحضور لافت وأنيق. وحمل الحفل هذا العام عنوان StayingAlive TheShowMustGoOn تعبيراً عن المرونة والصمود الذي يتمتع بهما الشعب اللبناني. تعرّفوا على تفاصيل إطلالاتهم هنا:
قدّمت الحفل الإعلاميّة اللبنانيّة هيلدا خليفة وقد تألقت بإطلالة خلّابة تحدثت عنها المواقع والصحف كافة لما فيها من رقي وكاريزما عكست شخصيتها الراقية.
A post shared by Hilda Khalife (@hildakhalife)
حصلت النجمة نوال الزغبي على جائزة "نجمة الغناء اللبنانيّة وأفضل أغنية هادفة "حفلة". وهي تألّقت للمناسبة بثوب أسود عاري الكتفين اختارته من La Bourjoisie وقد نسّقته مع مجوهرات ماسيّة من Nsouli Jewelry. View this post on Instagram
A post shared by Nawal El Zoghby - نوال الزغبي (@nawalelzoghbi)
استحقّت الممثلة ورد الخال جائزة أفضل ممثلة لبنانيّة- دور أول عن "للموت3". وقد اختارت ثوبها الأبيض الطويل من دار Antoine Kareh Couture ونسّقته مع مجوهرات مُبتكرة. View this post on Instagram
A post shared by Ward El Khal ورد الخال????⭐️????????????♍️ (@wardelkhalonset)
تألّقت النجمة العراقيّة رحمة رياض بثوب أصفر مشرق حمل توقيع دار Zuhair Murad، نسقته مع مجوهرات ماسيّة من Bulgari. وقد حصلت على جائزة نجمة الغناء العربيّة. View this post on Instagram
A post shared by Rahma Riad | رحمة رياض (@rahmariadh)
اعتمدت النجمة اللبنانية ميريام فارس إطلالة مميّزة اختارتها من دار Nicolas Jebran وقد نسّقتها مع مجوهرات ماسيّة. تميّز بالفستان تصميمه المكشوف والضيق من الأعلى وتزيين هذا القسم بحبيبات برّاقة لينسدل بشيفون واسع تم تزيينه بأحبال طولية متلألئة. وقد حصلت ميريام على جائزة أول نجمة لبنانيّة عربيّة تصل إلى العالميّة. View this post on Instagram
A post shared by Myriam Fares (@myriamfares)
كرّم حفل موريكس دور النجمة التركيّة شيفال سام المعروفة بدور إندر في مسلسل التفّاح الحرام. وهي تألقت للمناسبة بإطلالة ذات طابع درامي. فتألقت بثوب أسود حمل توقيع علامة Sburcucam التركيّة ونسقته مع قفازات سوداء طويلة ومجوهرات من Tiffany&Co.
حصلت النجمة السوريّة كاريس بشّار على جائزة أفضل مُمثّلة عربيّة في الدراما المُشتركة عن دورها في مسلسل "النار بالنار"، وقد تألقت بثوب عاري الكتفين تميّز بتصميمه الأنيق وتدرّجاته اللونيّة المُبتكرة. View this post on Instagram
A post shared by Murex D'or (@murexdor)
تألقت الممثلة اللبنانية ساشا دحدوح بإطلالة لافتة باللون الأحمر، وقد نسّقت ثوبها مع قفازات طويلة وحصلت على جائزة أفضل ممثلة لبنانية - دور مُساند عن مسلسل "النار بالنار". View this post on InstagramA post shared by Murex D'or (@murexdor)
استلمت الفنانة اللبنانية عبير نعمه جائزة موريكس دور التميّز الفني Woman of worth. وقد ظهرت بإطلالة كلاسيكيّة راقية بثوبها الأسود الطويل الذي غطّته حبيبات الكريستال. View this post on Instagram
A post shared by Murex D'or (@murexdor)
اختارت النجمة اللبنانية ماغي بوغصن إطلالة مونوكروميّة بلوني الأسود والأبيض حملت توقيع المصمم Rami Kadi. تميز الفستان بتصميمه الناعم الذي يبرز رشاقتها، وجاء ضيقاً بالكامل مع أقمشة متداخلة من هذين اللونين وينسدل منه ذيل طويل من الشيفون باللون الأبيض، وقد نسّقته مع مجوهرات فخمة. View this post on Instagram
A post shared by Maguy Bou Ghosn - ماغي بو غصن (@maguyboughosn)
واختارت الفنانة عبير صبري فستاناً باللون الأخضر بتصميم أنيق جاء من دون أكتاف وأكمام، وهو مؤلّف من جزءين، إذ تميّز الجزء الأعلى بحركة كشاكش جانبية، أما الجزء الأسفل فهو عبارة عن تنورة طويلة تبدأ ضيقة ثم تنسدل باتساع، ونسّقت الثوب مع مجوهرات ناعمة.
من النجوم الشباب الذين تميّزوا بإطلالات لافتة في هذا الحفل نذكر النجم المصري محمد رمضان الذي حصل على جائزة أفضل ممثل عربي في الدراما المصريّة عن مسلسل "جعفر العمدة". وقد اختار الظهور ببدلة حمراء نسّقها مع طوق ذهبي حول العنق على شكل تنّين ومجموعة من الخواتم الكبيرة.
حصل الممثل اللبناني نيكولا معوّض على جائزة تميّز خاصة لممثّل لبناني يصل إلى العالميّة. وقد اختار الظهور في هذا الحفل بإطلالة لافتة تألفت من بدلة برّاقة حملت توقيع المصمم Georges Hobeika، وبشعرٍ أشقر. View this post on Instagram
A post shared by Murex D'or (@murexdor)
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: جائزة أفضل م موریکس دور ة اللبنانی على جائزة
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة سرقة مجوهرات بـ102 مليون دولار.. فضيحة جديدة تضرب متحف اللوفر بإتلاف مئات الكتب النادرة
بعد أيام قليلة فقط من تعرض متحف اللوفر في باريس، إلى أجرأ عملية سطو في تاريخ المتاحف الأوروبية، حيث سُرقت مجوهرات تُقدر قيمتها بـ102 مليون دولار من داخل أروقة المتحف، اندلعت فضيحة جديدة تهز واحدة من أهم المؤسسات الثقافية في العالم.
فقد تسبب تسريب مياه مفاجئ، ناتج عن تهالك أنابيب قديمة، في إتلاف مئات الكتب والمخطوطات النادرة داخل قسم الآثار المصرية في المتحف، في حادثة تكشف حجم الإهمال الإداري الذي يضرب القسم منذ سنوات.
كارثة تسريب.. ومكتبة غارقة بالمياه الملوّثة
وقعت الحادثة داخل مكتبة قسم الآثار المصرية التابعة لجناح «موليان»، حيث تسربت كميات كبيرة من المياه المتسخة إلى إحدى غرف المكتبة الثلاث، بعد عطل مفاجئ في أنبوب متهالك يمرّ مباشرة فوق الرفوف التي تحوي مجموعات فريدة من الكتب والوثائق الأثرية.
بحسب تقديرات أولية، فإن ما بين 300 إلى 400 كتاب نادر تعرضت لأضرار جسيمة، بعضها أصبح تالفًا بشكل كامل، فيما فقدت مجلدات أخرى أغلفتها الأصلية التي تعود إلى قرون مضت.
ووفق شهادات العاملين في المكتبة، لم يقتصر الضرر على الكتب وحدها، بل امتد إلى الأرضيات والخزائن الخشبية وملفات أرشيفية لا تقل أهمية، كما وصلت المياه إلى خزانة كهربائية في الطابق السفلي، في واقعة كانت قاب قوسين أو أدنى من التسبب بحريق قد يلتهم قاعات بأكملها داخل الجناح.
تحذيرات تجاهلتها الإدارة لسنوات
الأدهى من حجم الخسائر، هو أن الكارثة كانت متوقَّعة، فالعاملون في قسم الآثار المصرية سبق أن وجّهوا تحذيرات متكررة لإدارة المتحف بشأن وضع الأنابيب القديمة التي تعاني من صدأ وتآكل واضحين، كما تقدّم القسم بطلبات تمويل لإعادة تأهيل شبكة المياه الواقعة مباشرة فوق المكتبة، ونقل المجموعات النادرة إلى مساحة جديدة أكثر أمانًا، كانت قد أُخليت مؤخرًا، غير أن هذه الطلبات، بحسب مصادر داخل القسم، قوبلت بالرفض مرارًا وتكرارًا من الإدارة العليا، التي فضلت «تأجيل» أعمال الصيانة إلى أجل غير معلوم، رغم الحوادث الطفيفة السابقة التي سجّلت تسربات محدودة خلال العامين الأخيرين.
تسريب ليس الأول.. بل تكرار متعمّد للصمت
المثير للدهشة أن التسريب الكبير سبقه تسريب آخر أصغر قبل الحادثة بيوم واحد فقط، وهو ما يُعد مؤشرًا واضحًا على وجود خلل حقيقي في شبكة المياه يستدعي تدخلاً عاجلاً، لكن غياب الاستجابة السريعة وعدم اتخاذ إجراءات احترازية عقب الحادث الأول جعلا وقوع الكارثة مجرد مسألة وقت.
وصف موظفون في القسم المشهد بأنه كان «دراميًا»، إذ هرع الجميع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الكتب عبر سحبها من المياه وتجفيفها يدويًا، لكن الضرر كان قد وقع بالفعل، بعض المجلدات انتفخت بالكامل، وبعضها فقد تماسكه، فيما غمرت المياه أوراقًا لا يمكن تعويضها.
فضيحة توقف عندها الإعلام الفرنسي مطولًا
الفضيحة لم تمر مرور الكرام، الصحافة الفرنسية تناولت الحادثة بوصفها استمرارًا لـ«سلسلة الكوارث» التي تضرب متحف اللوفر، أكبر متحف في العالم وأكثرها شهرة، فبعد أيام قليلة من عملية سطو غير مسبوقة داخل مبنى يُفترض أنه الأكثر تحصينًا، يأتي الآن إهمال إداري يتسبب في إتلاف إرث مكتوب لا يقدر بثمن.
ووفق تقارير محلية، فإن إدارة المتحف تواجه ضغوطًا متزايدة لفتح تحقيق شامل في كيفية حدوث هذا الإهمال، ولماذا لم تتخذ إجراءات لحماية قسم يُعد من أهم أقسام اللوفر وأغناها علميًا، إذ يضم مكتبة كبيرة متخصصة بتاريخ الحضارة المصرية، تحتوي على وثائق لا تتوفر حتى في مصر نفسها.
بين السرقة والتسريب.. أزمة إدارة أم أزمة أولوية؟
بحسب مراقبين، فإن تراكم هذه الحوادث يطرح سؤالاً محوريًا حول سياسة الإدارة الحالية للمتحف، ومدى التزامها بالحفاظ على المقتنيات والوثائق والأرشيفات الخاصة بالأقسام العلمية.
ففي الوقت الذي تتجاهل فيه الإدارة طلبات صيانة ملحة لحماية التراث، تُوجه الانتقادات إلى الإنفاق على مشاريع تجميلية وأعمال تجديد لمكاتب إدارية، تُعد أقل أهمية مقارنة بقيمة المجموعة الأثرية.
هذه المفارقة تفتح الباب أمام جدل واسع في الأوساط الثقافية، خصوصًا فيما يتعلق بأولوية إدارة المتحف بين الرفاهية والوظائف الإدارية من جهة، وحماية التراث العالمي من جهة أخرى.
خسارة لا تُعوض.. وأسئلة كثيرة تنتظر جوابًا
لا يزال حجم الخسائر الحقيقي قيد التقييم، لكن المؤكد أن مئات الكتب النادرة، بعضها يعود لطبعات قديمة من القرن التاسع عشر، لن تعود كما كانت أبدًا، ويخشى خبراء حفظ وترميم الكتب أن تكون بعض المجلدات قد فُقدت بشكل نهائي، ما يعني ضياع جزء من ذاكرة بحثية تتعلق بتاريخ مصر القديمة وعمليات التنقيب والدراسات المبكرة في هذا المجال.
وفي حين يترقب العالم نتائج التحقيق الرسمي، تبقى الأسئلة معلقة: كيف لمتحف عالمي بحجم اللوفر أن يسمح بوقوع كارثتين بهذا الحجم في أسابيع قليلة؟ وأين هي خطة حماية التراث التي لطالما صدّرها المتحف للناس؟، وهل سيشهد اللوفر موجة إصلاحات داخلية حقيقية.. أم أننا أمام بداية انهيار منظومة كانت تُعد الأكثر صرامة في العالم؟