الخليج الجديد:
2025-07-07@03:27:03 GMT

حملة اعتقالات تركية لمتهمين بإثارة العنصرية

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

حملة اعتقالات تركية لمتهمين بإثارة العنصرية

اعتقلت الشرطة التركية متهمين بإثارة العنصرية على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الشارع التركي، الإثنين، بعد ساعات من تفاعل واسع وغاضب مع تداول فيديو الاعتداء على سائح كويتي أمام زوجته.

وقال طه تكين، محامي أحد المعتقلين، إن الشرطة التركية أجرت عملية اعتقال متزامنة للمجموعة التي اعترضت على مظاهرة لرفض العنصرية في إسطنبول، والمعروفة بـ "حركة الدفاع".

وزعم تكين، عبر منصة "إكس"، أن موكله لا علاقة له بالحركة المذكورة، وليس له أي شراكة بأي حركة سياسية أخرى، سوى كونه تركي ومتفاعل مع الحادث.

والسبت، تداول ناشطون مقطعا مصورا لسائح كويتي وهو يسير مع أسرته في ميدان طرابزون ثم وقع شجار بينه وبين أحد المواطنين الأتراك الذي طرحه أرضا ما تسبب في تعرض السائح لإصابة بليغة في الرأس وفقدانه الوعي وسط صراخ عائلته.

وأمر القضاء التركي، الأحد، بحبس المعتدي التركي على ذمة التحقيق في الحادث الذي أثار موجة غضب ودفع ناشطين لتنظيم الوقفة الاحتجاجية الرافضة للعنصرية في إسطنبول.

وحسب بيان صادر عن الولاية فإن "المحكمة أمرت بحبس المعتدي إثر تحقيق قضائي أطلقته النيابة العامة، فيما غادر السائح الكويتي المستشفى صباح الأحد بعد خضوعه للعلاج لمدة قصيرة".

اقرأ أيضاً

أردوغان يرد بصرامة على العنصرية في تركيا ويهدد بالقضاء

وأعربت الولاية، في بيانها، عن تمنياتها بالشفاء العاجل للسائح، مؤكدة أن "هذا الحادث الفردي المؤسف لا يحظى بتأييد سكان طرابزون بأي شكل من الأشكال، ولا يليق بحسن الضيافة في طرابزون وتركيا".

وكانت جمعية "الفكر الحر وحقوق التعليم" التركية، قد نظمت، مساء السبت، وقفة احتجاجية في مدينة إسطنبول تحت عنوان "لنعلي الأخوّة في وجه العنصرية".

ونظمت الوقفة في حديقة "صاراج هانه" بقضاء الفاتح في إسطنبول ورفع المشاركون لافتات رافضة لظاهرة العنصرية والتحريض والكراهية واعتبارها جريمة يعاقب عليها القانون.

وحاول مجموعة من القوميين الرافضين للوقفة مهاجمتها، إلا أن فرق الشرطة منعت الوصول إلى المحتجين واعتقلت عددا من المهاجمين.

وسبق أن فتح الادعاء العام في تركيا تحقيقاً حول بيان نشرته حركة الدفاع، المناهضة للأجانب، زعمت فيه أن "استقلال الشعب ووحدة الوطن في خطر"، وأن "تركيا تحت الاحتلال بسبب الأجانب".

وتوعد البيان بالتحرك ضد الأجانب، اعتباراً من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، "إذا ظلت الإدارة الحالية للبلاد غير مبالية بهذا الاحتلال".

 

Müdafaa Hareketi ile organik bağı olmayan, Türkçü olması ve olaya tepki göstermiş olması haricinde bir ortaklığı bulunmayan önde gelen bir Türkçü dostumuzun da evine polis ekipleri gelmiştir.

Türkiye'de Türkçü olmak suç mudur? https://t.co/dj0uplfY2g

— Av. Taha N. Tekin (@turanciavukat) September 18, 2023

اقرأ أيضاً

لماذا فشلت تركيا في مكافحة العنصرية؟

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تركيا العنصرية أنقرة طرابزون سائح كويتي

إقرأ أيضاً:

اعتقالات تطال رؤساء بلديات معارضين في تركيا بتهم فساد.. بينهم عمدة أنطاليا

اعتقلت السلطات التركية السبت، ثلاثة من رؤساء البلديات البارزين المنتمين إلى حزب الشعب الجمهوري (CHP)، أكبر أحزاب المعارضة.

وشملت الاعتقالات رؤساء بلديات أضنة، أنطاليا، وآديامان، إضافة إلى عدد من نوابهم وأعضاء المجالس البلدية، وجميعهم متهمون بالفساد وإدارة الجريمة المنظمة.

وأعلن رئيس بلدية أنقرة، منصور يافاش، عبر منصة "إكس"، أن "عمدة أضنة زيدان كارالار، وعمدة أنطاليا محي الدين بوجيك، وعمدة آديامان عبد الرحمن توتدير، تم اعتقالهم فجرًا ضمن حملة جديدة تستهدف بلديات حزبنا"، واصفا ما يجري بأنه "عدالة انتقائية لا يمكن الوثوق بها".
Adana Büyükşehir Belediye Başkanımız Zeydan Karalar, Antalya Büyükşehir Belediye Başkanımız Muhittin Böcek ve Adıyaman Belediye Başkanımız Abdurrahman Tutdere Aziz İhsan Aktaş’ın iftiraları nedeniyle gözaltına alındı. Bu durum
hukukun ne yazık ki kimlere nasıl işlediğini bir kez… — Mansur Yavaş (@mansuryavas06) July 5, 2025
وجاءت هذه الاعتقالات ضمن سلسلة من العمليات التي أطلقتها السلطات التركية خلال الأشهر الماضية، في إطار محاربة الفساد والرشاوى.

وأفادت النيابة العامة في إسطنبول أن زيدان كارالار، وعبد الرحمن توتدير متهمان بتلقي "مزايا مالية غير مشروعة" من شركات تعاملت مع بلدياتهم، في حين يواجه عمدة أنطاليا، محي الدين بوجيك، اتهامات في قضية رشوة منفصلة، شملت أيضًا زوجة ابنه السابقة، زينب كريم أوغلو، بينما ورد أن ابنه مصطفى غوكهان بوجيك موجود خارج البلاد.

وفي السياق ذاته، أفادت تقارير أن رجل الأعمال عزيز إحسان أكتاش، الذي يُزعم أنه زعيم منظمة إجرامية وتم الإفراج عنه بعد "التوبة الفعالة"، لعب دورًا محوريًا في التحقيقات التي طالت رؤساء البلديات الثلاثة.

كما تم اعتقال نائب رئيس بلدية بيوك شكمجة، أحمد شاهين، الذي كان قد تم تعيينه مؤقتًا بعد اعتقال رئيس البلدية السابق حسن أكغون. ويُتهم شاهين بتسلم أموال من رجال أعمال مقابل منحهم تسهيلات، استنادًا إلى إفادات قدمها رئيس نادي إسطنبول الرياضي، فاتح كيليش، وبعض المشتبه بهم ضمن إجراءات "التوبة القضائية".

وفي عملية منفصلة، تم أمس الجمعة اعتقال نيازي نيفي كارا، رئيس بلدية مانافغات (تابعة لأنطاليا)، أيضًا بتهم تتعلق بالرشوة.

وجرى نقل المعتقلين إلى إسطنبول، حيث تجري أغلب التحقيقات. وأفادت مصادر أمنية أنه تم إصدار أوامر باعتقال 15 شخصًا، أوقف منهم حتى الآن 11، مع التأكد من وجود مشتبه به خارج البلاد.

كما فرضت قوات الأمن طوقًا أمنيًا حول بلدية أضنة الكبرى، وبدأت عمليات تفتيش داخل المبنى عقب اعتقال زيدان كارالار.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون الأقصى وقوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات بالضفة
  • السفارة الليبية بأنقرة: استمرار حبس «الزعلوك» في إسطنبول بتهمة تصوير طفلة تركية
  • تركيا بين مكافحة الفساد وتصعيد الأزمة السياسية.. اعتقالات واسعة للمعارضة
  • اعتقالات جديدة تطال 3 رؤساء بلديات في تركيا
  • اعتقالات تطال رؤساء بلديات معارضين في تركيا بتهم فساد.. بينهم عمدة أنطاليا
  • اعتقالات جديدة تطال ثلاثة رؤساء بلديات معارضين في تركيا
  • حملة توقيفات في تركيا تطال مسؤولين من حزب الشعب الجمهوري.. إليك التفاصيل
  • ما خلفيات حملة التوقيفات في بلدية إزمير التركية؟
  • أول رحلة لـ”الخطوط الجوية التركية” إلى بورتسودان في هذا الموعد..
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات ليلية في الضفة الغربية