قضت محكمة جنايات الفيوم "الدائرة الثامنة" برئاسة المستشار  طلعت قنديل رئيس المحكمة، وعلي حمدي لاشين، وهاني رمسيس كامل، وأمانة سر محمد أحمد عابد، في القضية رقم 2508لسنه 2023 يوسف الصديق بالسجن المؤبد غيابيا على المتهم عبد العزيز.ع.ع  لقيامه بهتك عرض الطفله شهد.أ.أ ومضاجعته مضاجع الأزواج وفض غشاء  بكارتها  .

ترجع القضية عندما تلقي مدير أمن الفيوم إخطار من مأمور مركز شرطة يوسف الصديق بورود اشارة من شرطة النجدة تفيد بإبلاغ والد فتاة تدعي شهد .أ وتبلغ من العمر 17 عام باختطافها واغتصابها في أحد الأراضي الزراعية  مما ادي الي فض بكارتها واتهم فيها الشاب عبد العزيز.ع.ع باختطافها واغتصابها وهو إبن عمتها.

فريق بحث

تم تشكيل فريق بحث وأكدت تحريات المباحث بأن الجاني قام باستدراج الطفله بالتحايل عليها واستدراجها في منطقة زراعية نائيه مليئه بالاشجار بعيد عن القرية واهليتها وقد اقترنت بتلك الجناية بجناية اخري  ثم  واقع المجني عليها والتي لم تتجاوز عامها الثامن عشر بالقوة وأحكام قبضته عليها واحتجازها وجردها من ملابسها كاشفه عن عورتها ومعاشر إياها معاشرة الازواج وفض  غشاء  بكارتها وقام بوعدها بالزواج بدون أخبار أهلها وتهديدها بأن لو علم أبيها فسوف يقتلها.

وتحرر محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال والعرض علي النيابة العامة التى قررت احالة القضية الى المحكمة التى اصدرت حكمها السابق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنايات الفيوم محكمة السجن المؤبد غيابيا هتك

إقرأ أيضاً:

ربيقة: الجزائر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية

قال وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أن الجزائر دوماً تعتبر القضية الفلسطينية، قضيتها المركزية وقضية كل العرب والمسلمين، ومواقفها ثابتة من هذه القضية المركزية، وهو موقف نابع من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مع ما ينطوي عليه من تطبيق القرارات الأممية، القاضية بحق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم ووطنهم.

وفي كلمة ألقاها بمناسبة إحياء الذكرى 77 للنكبة الفلسطينية 15 ماي 1948/2025، أكد الوزير أن تلك المأساة الإنسانية التي حلت بالشعب الفلسطيني الأبي منذ سبعة وسبعين عامًا وهي ذكرى النكبة التي نشبت مخالبها الآثمة في أرض فلسطين ذات الخامس عشر من شهر ماي سنة 1948، وأسفرت كما هو معلوم عن تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من قراهم وبلداتهم على أيدي الاحتلال الصهيوني، مما تمخض عن أزمة إنسانية مازالت تشكل هما لكل أحرار العالم إلى يوم الناس هذا.

وأضاف الوزير “إِن تَجَدُّدَ هذه الذكرى الأليمة، ذكرى النكبة هو في مغزاه الحقيقي تجدد طبيعي لنداء ظل يتكرر منذ سبعة وسبعين عاما وهو حق العودة الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولا يزال موقوف النفاد بفعل آلة الاحتلال التي ما فتئت تجهض كل تسوية أو اعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني ومنها حقوق أولئك الذين هجروا قسرًا في شهر النكبة - ماي سنة 1948”.

ووصال الوزير قائلا “إن الجزائر التي أحيت منذ أيام قليلة ذكرى أليمة لا تقل ضراوتها عن النكبة الفلسطينية، وهي ذكرى مجازر الثامن ماي 1945 تقف حيال هاتين المأساتين موقف الاعتبار والتذكر والتثمين لتضحيات الشعبين الشقيقين الجزائري والفلسطيني في سبيل رسم مسارهما التحرري الذي حفته قساوة الاستعمار وبطش المحتلين، كما، وفي جانب مهم آخر تبقى الذاكرة المشتركة تنوء بأحمال التاريخ الاستعماري وما يجنيه على أوطاننا”.

كما ذكر العيد ربيقة بموقف الجزائر اتجاه القضية الفلسطينية قائلا “إننا إذ نشارككم إحياء الذكرى السابعة والسبعين لنكبة الشقيقة فلسطين ومع ما تعيشه اليوم من مأساة إنسانية، فإن الجزائر دوماً تعتبر القضية الفلسطينية، قضيتها المركزية وقضية كل العرب والمسلمين، ومواقفها ثابتة من هذه القضية المركزية، وهو موقف نابع من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مع ما ينطوي عليه من تطبيق القرارات الأممية، القاضية بحق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم ووطنهم”.

وتابع ربيقة “كما أن الجزائر التي عانت أبلغ المعاناة في تاريخها من الاستدمار الفرنسي، وسجلت أروع الوقفات وأعظم التضحيات من أجل استقلالها وماتزال تحتفي بمخزون ذاكرتها التاريخية وهي تسجل دوما وأبداً موقفها الثابت من مسألة حق الشعب الفلسطيني في الأمن والحياة الكريمة ضمن دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في إطار الشرعية الدولية ومواثيق الأمم المتحدة، وهو ما أكد عليه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في رسالته بمناسبة القمة العربية 2025، حين قال: “نحن مطالبون اليوم بتعزيز التفافنا حول قضيتنا المركزية، لأن دفاعنا عن هذه القضية ليس جوداً أو تَكَرماً مِنَّا ، بقدر ما هو وفاء تجاه أمانة تاريخية تحملها الأمة العربية في أعناقها، وتُجَاهَ مسؤولية قانونية وأخلاقية وحضارية تتحملها الإنسانية جمعاء”.

مشيرا أن هذا الموقف يعكس روح التناغم مع الثوابت التاريخية المستمدة من قيم ثورة أول نوفمبر 1954، على محور تصفية أشكال الاستعمار واحترام حقوق الشعوب والأوطان في الحياة الكريمة، وتحقيق السلم العالمي، الذي لن يتأتى في ظل التنكر للشرعية الدولية والاستنكاف عن مقررات الأمم المتحدة.

وفي ختام كلمته، قال وزير المجاهدين “بحول الله، ستزول المظلمة على الشعب الفلسطيني ويسترد أرضه، ويمن عليه بالنصر المكين وينعم كباقي شعوب المعمورة بحريته وسيادته، وستبقى مثل هذه الذكريات رغم آلامها مخزوناً لا ينضب من القيم السامية تنهل منها الأجيال، جيلاً بعد جيل”.

كما جدد الترحيب بضيوف الجزائر الكرام، من فلسطين الشقيقة، في بلدهم أرض الشهداء والمجاهدين، لنقاسمهم إحياء هذه الذكرى بما تحمله من ألم وأمل.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • المشدد 10 سنوات للمتهم بتزوير محرر رسمي والاستيلاء على شقة بالقليوبية
  • مصرع شاب دهسته دراجه ناريه مسرعة خلال عبوره طريق المدابغ في الفيوم
  • ربيقة: الجزائر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية
  • هـ.ـشم رأس عمته.. جنايات أسيوط تأمر بإيداع عاطل بمستشفى الصحة النفسية
  • قبل عرضه.. التفاصيل الكاملة لفيلم "أحمد وأحمد" لـ أحمد فهمي وأحمد السقا
  • محامي نجل محمد رمضان: القضية محاولة واضحة للابتزاز
  • الإعدام للمتهم الرئيسي وأحكام مختلفة في قضية أحداث الحسينية
  • إلغاء حكم الإعدام للمتهم بقتـ ل اللواء اليمني
  • إلغاء حكم الإعدام للمتهم بقتـ ل اللواء اليمني في بولاق الدكرور
  • الصلح خير.. جنايات نجع حمادي تخلي سبيل المتهم بطعن رئيس مدينة دشنا