«الأولمبي» في مهمة صعبة أمام كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
«العربي» ينتزع فوزاً مهماً من «الزوراء» العراقي منذ 27 دقيقة العتيبي: «الرماية» واجهة إنجازاتنا الرياضية منذ يوم
يستهل منتخب الكويت الأولمبي مشواره في منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية الـ 19 التي تستضيفها مدينة هانغزو الصينية بخوض اختبار صعب أمام منتخب كوريا الجنوبية، ظهر اليوم، ضمن المجموعة الخامسة والتي تشهد لقاء آخر بين البحرين وتايلند.
ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني في المجموعات الست اضافة الى أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث في مجموعاتها، الى دور الـ 16 والذي سيقام بنظام خروج المغلوب.
يدخل «الأزرق الأولمبي» اللقاء بمعنويات عالية بعدما نجح في الظفر ببطاقة التأهل الى نهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة المقررة في قطر بين ابريل ومايو 2024 بحلوله ثانياً بفارق الأهداف خلف العراق ضمن المجموعة السادسة.
ويخوض المنتخب المباراة وسط غيابات عدة بسبب الاصابة بالنسبة للمهاجم ابراهيم كميل الذي غاب عن التصفيات القارية أيضاً ولاعب الوسط حسين اشكناني، أو أو الاعتذار لأسباب خاصة مثل مهدي دشتي وسلمان البوص، أو الارتباط بالنادي كما هو الحال لثنائي «العربي» بندر السلامة وبدر المطيري اللذين خاضا يوم أمس مواجهة الزوراء العراقي في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي على ان يلتحقوا بزملائهم بالمنتخب غداً بأمل اللحاق بالمباراة التالية مع البحرين، الخميس.
وكان الجهاز الفني لـ «الأزرق الأولمبي» اختار قائمة المشاركة في الدورة فيما لم يتم استدعاء ثلاثة لاعبين فوق السن كما تسمح لوائح الدورة.
أما المنتخب الكوري الجنوبي حامل الميدالية الذهبية للنسخة الأخيرة في جاكرتا الاندونيسية 2018، فيدخل الدورة بقوة بهدف واضح هو تحقيق «الذهبية» والتي تتيح لعدد من لاعبيه الاعفاء من التجنيد الإلزامي كما حدث مع نجم نادي توتنهام هوتسبرز الانكليزي، سون هيونغ مين قبل 5 أعوام.
ويضم المنتخب الكوري ثلاثة دوليين لاعبين فوق السن هم بارك جين سوب (27 عاماً)، سول يونغ وو (25) وبيك سونغ هو (26) والأخير سجل هدفاً رائعاً على البرازيل (1-4) في مونديال قطر الأخير، إضافة الى 4 من المحترفين في أوروبا يتقدمهم لاعب باريس سان جرمان الفرنسي، لي كانغ إن.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
كأس أمم إفريقيا 2025.. أشرف حكيمي القائد الملهم في مهمة تاريخية
يخوض أشرف حكيمي، نجم المنتخب المغربي وباريس سان جيرمان الفرنسي، سباقًا حاسمًا مع الزمن في محاولة للحاق ببطولة كأس أمم أفريقيا 2025، بعدما دخل مرحلة علاج وتأهيل مكثفة إثر إصابة قوية على مستوى الكاحل، تهدد جاهزيته قبل انطلاق العرس القاري المنتظر.
الإصابة التي تعرض لها حكيمي مطلع شهر نوفمبر الماضي خلال مشاركته مع باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، لم تكن مجرد عارض بسيط، بل تحولت إلى مصدر قلق حقيقي داخل الجهاز الفني للمنتخب المغربي بقيادة وليد الركراكي، نظرًا للدور المحوري الذي يلعبه الظهير الأيمن في المنظومة التكتيكية لـ«أسود الأطلس».
ويُعد حكيمي أحد أهم مفاتيح اللعب في المنتخب، إذ لا يقتصر تأثيره على الجانب الدفاعي، بل يمثل عنصرًا هجوميًا فاعلًا بفضل سرعته الكبيرة، وقدرته على الاختراق وصناعة الفرص وخلق التفوق العددي على الرواق الأيمن.
هذه الخصائص جعلت الركراكي يؤكد في أكثر من مناسبة أن مكانة حكيمي داخل الفريق «غير قابلة للنقاش»، لما يوفره من توازن فني وحضور ذهني مؤثر داخل الملعب.
وعلى الصعيد القيادي، يشكل حكيمي أحد أعمدة الجيل الذي صنع الإنجاز التاريخي للمغرب ببلوغ نصف نهائي كأس العالم 2022، حيث يلعب دورًا مهمًا في رفع مستوى الانضباط والثقة داخل المجموعة.
وحتى في حال عدم وصوله إلى الجاهزية الكاملة مع بداية البطولة، فإن وجوده في المعسكر يمثل دفعة معنوية كبيرة للاعبين والجماهير على حد سواء.
ويخضع نجم باريس سان جيرمان حاليًا لبرنامج علاجي صارم، يتضمن جلسات يومية طويلة، في محاولة لتسريع عملية التعافي واللحاق بمباراة الافتتاح أمام جزر القمر، المقررة يوم 21 ديسمبر.
ويؤكد المقربون من اللاعب أن رغبته في العودة لا تنبع فقط من طموحه الشخصي، بل من شعوره بالمسؤولية تجاه المنتخب والرهان الوطني الكبير المرتبط باستضافة البطولة.
ويأتي هذا التحدي في مسيرة لاعب حافلة بالإنجازات، بدأت من أكاديمية ريال مدريد، مرورًا بتجارب ناجحة مع بوروسيا دورتموند وإنتر ميلان، وصولًا إلى باريس سان جيرمان، حيث توج مؤخرًا بلقب دوري أبطال أوروبا، وكرّس نفسه كأحد أفضل المدافعين في العالم. كما تُوّج بجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2025، ليؤكد مكانته كقائد فني ونفسي داخل المنتخب.
ومع اقتراب موعد «كان المغرب 2025»، تتضاعف الآمال المعلقة على حكيمي ورفاقه لترجمة النجاحات العالمية إلى لقب قاري طال انتظاره منذ عام 1976.
وبين ضغط الإصابة وطموح الجماهير، يبقى إصرار حكيمي على العودة السريعة مؤشرًا واضحًا على عقلية البطل التي يسعى لنقلها إلى «أسود الأطلس» في مهمة كسر عقدة الكأس الأفريقية على أرضهم وأمام جماهيرهم.