«بيطري الغربية»: إرشادات وتوعية للطلبة بكيفية مواجهة هجوم الحيوانات الضالة ومخاطر تناول الأغذية مجهولة المصدر
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أصدر الدكتور حاتم كمال أنور وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطرى بالغربية، توجيهات إلى مديري الإدارات البيطرية بالتواصل والتنسيق مع الإدارات التعليمية بمراكز المحافظة، لعمل إرشادات لطلبة المدارس وتوعيتهم بكيفية الوقاية وحماية أنفسهم من التعرض لهجوم أى حيوانات ضالة، ومخاطر تناول أى أغذية مجهولة المصدر وما قد تسببه من أعراض لتسمم غذائى، وتقديم أوجه الدعم الفنى البيطرى متى اقتضى الأمر وذلك فى إطار مشاركة الطب البيطرى استعدادات مديرية التربية والتعليم بالغربية لاستقبال العام الدراسى الجديد.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان المديرية بحضور مديري الإدارات البيطرية الثمانية بمراكز المحافظة وبعض مديري الإدارات البيطرية بديوان المديرية لعرض ومناقشة العديد من شئون الطب البيطري.
وشدد وكيل الوزارة خلال الاجتماع على مديري الإدارات بضرورة بذل المزيد من الجهد بكافة التخصصات خاصة في أعمال تحصين مواشى المحافظة ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، وذلك ضمن الحملة القومية الثانية التي تنفذ حالياً، وكذلك الوقوف الدائم على الموقف الوبائي للحيوانات والطيور بالمراكز بالتقصى وموافاة المديريه بتقرير إسبوعي بذلك.
وشدد على إحكام الرقابة البيطرية على الأغذيه ذات الأصل الحيواني تنفيذاً لقرار محافظ الغربية رقم ٩٨٥ لسنة ٢٠٢٢، وكذا الأدوية البيطرية بالأسواق وما يحقق التأكد من صلاحية وسلامة المعروض سواء كانت استهلاكاً آدميًا أو استخدامًا بيطريًا للأدوية.
وأكد على استمرارية تفعيل غرف الطوارئ ومتابعة لجان التحصين مع الرد الفوري على أي شكاوي قد ترد من المواطن شخصياً أو من جهات التواصل الأخرى أو المتابعة لمهام وأعمال المديرية، وكذلك الإشراف علي أعمال المجازر ومتابعة أعمال الصيانة ورفع كفاءة هذه المجازر وبشكل منتظم.
تضمن الاجتماع أيضاً التأكيد على المرور ومتابعة مزارع المدارس الثانوية الزراعية لتقديم كافة أنواع الخدمات البيطرية لما بها من حيوانات أو طيور، وتكثيف وتنشيط أعمال التلقيح الاصطناعي بالنقاط المخصصة لذلك والبالغ عددها ١١٤ نقطة بالواحدت البيطرية مع ضرورة استكمال باقى نقاط التلقيح لتكون نقطة بكل وحدة لتحقيق التحسين الوراثى المنشود مع توجيهات القيادة السياسية لذلك تماشياً مع منظومة التطوير.
وكذلك تكثيف المرور ومتابعة تطوير مراكز تجميع الألبان بالمحافظة وما يحقق توفير ألبان جيدة أمنة صالحة للاستهلاك الآدمى خالية من أى مسببات مرضية ارتقاءًا بالعائد الاقتصادى للعاملين بالمجال، وتكثيف الخدمات المقدمة من خلال القوافل البيطرية على مستوى المحافظة خاصة القرى الأكثر احتياجاً والأكثر تعدادًا للحيوانات.
أيضاً متابعة أعمال التأمين على المواشى من خلال صندوق التأمين على الثروة الحيوانية وما يحقق صرف التعويضات المستحقة لأصحاب المواشى حال تعرضها لأي من أسباب ذلك، وضرورة التوسع فى التسجيل والترقيم للمواشى مع تطبيق صور التحول الرقمى تماشياً ومواكبة للتغيرات والتقدم التكنولوجي الذى يشهده العالم وسياسة الدولة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الغربية مراكز المحافظة مدیری الإدارات
إقرأ أيضاً:
إحباط إسرائيلي من استمرار العمليات في الضفة الغربية.. رغم الملاحقة الأمنية
قال المسؤول السابق في جهاز الأمن العام "الشاباك"، أريك باربينغ، إنّه: رغم العدوان الاسرائيلي المتواصل على الضفة الغربية، إلاّ أنّ المقاومة تستمر في ضرب أهداف الاحتلال، متأثرة بالإبادة الجارية في غزة، مما يعني نجاح حماس بالحفاظ على رواية "توحيد القوى والساحات" في كل مرة، وهذه أخبار سيئة للاحتلال ومستوطنيه.
وأكد باربينغ، وأضاف في مقال نشرته "القناة 12" العبرية، أنّ: "الهجمات الأخيرة التي قتلت عددا من الجنود والمستوطنين في الضفة الغربية، تأتي في وقت أصبحت فيه الهجمات الفردية أو المنظمة متأثرة بشكل واضح بما يحدث في قطاع غزة".
وتابع خلال المقال نفسه الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "الروح الفلسطينية التي نشأت منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر تجعل الشاب الفلسطيني من نابلس أو رام الله يعتقد أنه يمكن إيذاء الاحتلال بطريقة مؤلمة للغاية، وإنهاء حكمه في المنطقة، والاستفادة من الصعوبة التي يواجهها في التعامل مع المنظمات المسلحة".
"هجمات حماس تتواصل في الضفة الغربية، رغم اغتيال صالح العاروري، نائب زعيم حماس، المسؤول عن الضفة الغربية، وجاء آخرون مكانه، واتخذ وجه المقاومة في الضفة ألواناً وظلالاً جديدة، وبرزت ظاهرة الجماعات المسلحة والمنظمة، وتغيرت بنية "عرين الأسود" التحتية، التي بدأت في نابلس قبل سنوات، بشكل مثير للقلق" بحسب باربينغ.
وأشار إلى أنّ: "عناصر -عرين الأسود- أمضوا معظم وقتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وحرصوا على توثيق أفعالهم من أجل خلق صدى بين سكان مخيمات اللاجئين، ولكن تم اغتيالهم، لكن الجيل الجديد من المجموعات المسلحة في شمال الضفة مستوحى من الحرب في غزة، يعملون في مخيمات اللاجئين، ويستفزون قوات الجيش، مستغلين معرفتهم بالتضاريس، وقدرتهم على تجنيد مساعدة السكان لتنفيذ هجمات خطيرة على الأرض".
وأوضح أنّ: "حماس باتت تعمل في الضفة بصورة أكثر حذراً منذ اندلاع الحرب، وتدير طرق اتصالاتها بين عناصر موجودة في جميع أنحاء الضفة، وأحياناً داخل دولة الاحتلال، وأعضائها الموجودين في الدول المجاورة، وتهدف هذه المسارات لنقل الأموال، والاستخدام المكثف للعملات المشفرة، وتهريب الأسلحة، إضافة للتدريب والتعليم المتنوع في مجالات تشغيل الأسلحة".
وأكد أنّ: "اغتيال العاروري، الذي أدار العمليات المسلحة ضد الاحتلال، خاصة في الضفة، من مكان إقامته في دول المنطقة، خاصة لبنان وسوريا، ألحق أضراراً بالغة بقدرة حماس على إدارة معركة منظمة ضد الاحتلال، ولكن كما تعلمنا بالفعل، لا يوجد فراغ في الشرق الأوسط، والفراغ الذي حصل تم ملؤه بسرعة، وفي هذه الحالة من خلال قيادة جديدة تعود وتدير الأنشطة الخارجية بسرية أكبر".
وذكر أنّه: "صحيح أن القيادة الجديدة تفتقر للخبرة والقدرات التي تمتع بها العاروري سابقاً، لكن لا ينبغي التقليل من دوافعها، والجهد الذي ستبذله في هذه التحركات، والرعاية التي ستتلقاها من الخارج".
وزعم أنّ: "منطقة الخليل وجنوب الضفة الغربية، حيث عملت فيها لسنوات عديدة، تشهد مواصلة حماس تحدي الجيش والشاباك فيها، بسبب قدرتها على إنشاء بنى تحتية قادرة على تنفيذ هجمات خطيرة مرارا وتكرارا، وعلى مدى السنوات الماضية، عملت حماس في الخليل تحت الرادار، وعندما ينجح عناصرها بتنفيذ هجوم، استنادا للإلهام القادم من غزة، فإن الثمن بدماء الاسرائيليين يكون باهظاً".
وأكّد أنّ: "قدرة حماس في الخليل على مراقبة الأحداث، والتعلم، واستخلاص العبر، لا تخطئها العين، خاصة وأنها تنتهي بإرسال خلاياها لتنفيذ عمليات مسلحة شكلت دائما تحدّيا للجيش والشاباك على وجه الخصوص، حيث يعملان في عمق البنية التحتية للخليل، ومقابل كل هجوم خطير يأتي منها، يُحبِطان العشرات من الهجمات المماثلة، ورغم ذلك فإن أي فشل أمني يقع يشكل لهما سوء حظ شديد، لأنهما يدركان أنهما لن يمنعان العمليات المسلحة بشكل كامل".
وأشار إلى أنّه في: "الهجوم الأخطر الذي نفذته حماس في أكتوبر 2024 ضد القطار الخفيف في يافا، وأدى لمقتل سبعة إسرائيليين، حيث نفذه اثنان من عناصر حماس، وهو مستوحى من الحرب في غزة، أحدهما هو أحد أبناء الجيل الثاني من عائلة شهداء حماس في الخليل، كما تسمى".
واعترف بأنّ: "الضعف الأمني الذي يعانيه الاحتلال في الضفة الغربية كان ولا يزال يتمثل في طرق المرور الطويلة التي يسافر عبرها عشرات آلاف المستوطنين كل يوم، وهذه الأماكن يكون سهلا فيها تنفيذ هجوم مسلح، بعد جمع معلومات استخباراتية دقيقة، وفحص ساعات المرور، واختيار طرق الهروب، والقدرة على الاختباء في المجتمعات الفلسطينية القريبة".