رئيس الشيشان: خسائر الجيش الأوكراني تجاوزت حدود التخيل
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال رئيس الشيشان، رمضان قديروف، اليوم الإثنين، إن خسائر الجيش الأوكراني الفادحة على محور كريمينايا، تجاوزت كل الحدود التي يمكن تخيلها.
وقال قديروف، عبر “تليجرام”: "خسر نظام كييف بشكل لا رجعة فيه قدرا كبيرا من القوة البشرية والمعدات في اتجاه كريمينايا.. حجم القوة البشرية والمعدات التي فقدتها القوات الأوكرانية، على محور كريمينايا، قد تجاوزت منذ فترة طويلة كل الحدود التي يمكن تخيلها".
وفي وقت سابق، قال قديروف، إن الاستسلام بضمانات أمنية هو القرار الصحيح الوحيد للقوات الأوكرانية، حيث تتكبد خسائر فادحة.وكتب قديروف، عبر "تليجرام": "الوضع يتطور لدرجة أن العدو لا يعرف أين يختبئ… وتحبط كثرة القتلى والجرحى الروح المعنوية للعدو بشكل كبير.. وفي ضوء هذا لا يزال الاستسلام القرار الصحيح الوحيد بالنسبة لهم. بالنسبة لهؤلاء نضمن السلامة الكاملة".
وأضاف رئيس الشيشان، أن “قوات "أحمد" الخاصة تقوم بتطهير تدريجي لغابات في اتجاه مدينة كريمينايا من العدو”.
وكتب قديروف: "لا تزال المسيرات الانتحارية مساعدا رئيسيا في القضاء على العدو في الملاجئ التي يصعب الوصول إليها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني رئيس الشيشان قديروف أوكرانيا كريمينايا
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للتواصل: روسيا رفضت الهدنة.. وأوكرانيا من حقها الرد
قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، إن أوكرانيا حريصة على إنجاح جلسات المفاوضات المرتقبة مع روسيا، رغم التصعيد العسكري المتواصل من الطرفين، مؤكدًا أن كييف قدمت بالفعل مطالبها للجانب الروسي وللوسيط التركي.
وقال “أبو الرب” في مداخلة من كييف مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، إن استمرار الهجمات بالطائرات المسيرة في عمق الأراضي الأوكرانية والروسية على حد سواء لا يعني بالضرورة تعطيل المسار التفاوضي، مضيفا: "روسيا رفضت الهدنة، وبالتالي ترى أوكرانيا أن من حقها الرد على القواعد العسكرية التي تستخدم في مهاجمة أراضيها".
وأشار إلى أن سماع صفارات الإنذار في كييف قبل قليل ينذر برد روسي محتمل على الهجمات التي طالت عمق الأراضي الروسية اليوم، مما يعكس حساسية اللحظة ودقة الظروف التي تسبق جلسة المباحثات.
وأكد أبو الرب أن المسؤولية تقع الآن على عاتق الدول الراعية للمفاوضات، وعلى رأسها تركيا والولايات المتحدة، في تكثيف الجهود التمهيدية والضغط على الجانبين لتوفير بيئة ملائمة .