قال الدكتور فتحي بحيري، رئيس اتحاد النحالين العرب، أن العسل المصري يُنتج وفق أعلى المعايير الصحية ويخضع لرقابة صارمة من أجهزة الدولة.

وأضاف بحيري، خلال مداخلة مع برنامج «اقتصاد مصر» على قناة «أزهري»، إن أي منتج مصري عندما يُثار حوله الجدل يتأثر بالضرورة، ولكن المؤسف أن هناك من يتعمدون الهجوم بدافع واحد: إطعام التريند، مشيرًا إلى أن البعض ينشر الشائعات لأغراض شخصية، على حساب ثقة المستهلكين وسمعة المنتج المحلي.

وأوضح أن نسبة السكروز في العسل المصري لا تتجاوز 10%، وهي نسبة مطابقة تمامًا للمواصفات القياسية الدولية، مؤكدًا أن كل عبوة تمر عبر فحوصات دقيقة قبل طرحها في الأسواق، سواء محليًا أو دوليًا.

ويُعد عسل النحل من أبرز المنتجات الغذائية التي تحافظ مصر على مكانتها فيها، حيث تنتج الدولة سنويًا نحو 20 ألف طن، يتم تصدير 3 آلاف طن منها إلى الأسواق العالمية، وهو ما يثبت أن الجودة تسبق الشائعات دائمًا.

وأشار بحيري، إلى أن الجهات الرسمية، وعلى رأسها مجلس الوزراء، قد نفت بالفعل هذه الشائعات التي نالت من سمعة العسل المصري، مطالبًا الجمهور بالثقة في منتجات بلاده، وعدم الانجرار وراء من يصنعون الجدل دون سند علمي أو فني.

اقرأ أيضاًالسعودية تحصد الجائزة الذهبية للحكومة الرقمية العربية لعام 2023

بعد تحليل عينات العسل الأكثر انتشارًا.. كيف تفرق بين الطبيعي والمغشوش؟

محافظ القاهرة يفتتح مهرجان العسل المصرى السابع بحديقة الحرية بالزمالك

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: صناعة وطنية العسل المصري النحالين العرب رئيس اتحاد النحالين العرب العسل المصری

إقرأ أيضاً:

سعيّد ينفي تصفية الحسابات في تونس.. ويتهم الخارج بتمويل الهجوم على بلده

قال الرئيس التونسي، قيس سعيّد، إن "المحاسبة" في تونس "عادلة" وليست تصفية حسابات، بل تأتي في إطار القانون، وإن هنالك حملات "مدفوعة الأجر" من الخارج لبث الأكاذيب في البلاد، على حد تعبيره.

الأسبوع الماضي، تظاهر مواطنون في العاصمة تونس، الجمعة، للمطالبة بإطلاق سراح من سموهم "معتقلين سياسيين"، وذلك في ذكرى عيد الجمهورية.

وأكدت السلطات في مناسبات عدة أن جميع الموقوفين في البلاد يُحاكمون بتهم جنائية، مثل "التآمر على أمن الدولة" أو "الفساد"، ونفت وجود محتجزين لأسباب سياسية.

والفعالية الاحتجاجية، التي تم تنظيمها بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، جاءت بدعوة من "جبهة الخلاص الوطني" المعارضة، و"تنسيقية عائلات السجناء السياسيين"، والحزب الجمهوري.



ورفع مئات المحتجين خلال المظاهرة شعارات منها "شادين شادين في سراح المعتقلين".

وفي كلمة ألقاها خلال الوقفة الاحتجاجية، طالب رئيس جبهة الخلاص الوطني حمد نجيب الشابي بـ"إطلاق سراح المساجين من السياسيين".

وتابع سعيد في اجتماع بقصر قرطاج مع رئيسة الحكومة، "أن الشعب التونسي مصمّم على المضي إلى الأمام، وهو يُلقّن الكثيرين الدرس تلو الدرس لمن لم يتعظوا بدروس الماضي، كما لن تحبط عزائمه لا الأراجيف ولا الأكاذيب والحملات المسعورة المدفوعة الأجر من الخارج والداخل على حد السواء، قائلا وإنّ غدًا لناظره لقريب قريب".

وعن المسؤولين المقصرين في واجباتهم، قال سعيد إنه "سيحلّ محلّهم شباب مؤمن بأنّه يُساهم في معركة تحرير وطنية بروح المناضل من أجل كرامة وطنه وحقّ أبناء شعبه في العيش الكريم".

وتعود قضية "التآمر على أمن الدولة" المثيرة للجدل في تونسي، إلى فبراير/ شباط 2023، عندما تم إيقاف "سياسيين" ومحامين وناشطي مجتمع مدني ورجال أعمال بتهم "محاولة المساس بالنظام العام وتقويض أمن الدولة" و"التخابر مع جهات أجنبية" و"التحريض على الفوضى أو العصيان".

مقالات مشابهة

  • سلاح الشائعة.. كيف يردع القانون مروجي الأكاذيب على مواقع التواصل؟
  • الكعكي: الجيش ضمانة وحدة لبنان وحصر السلاح بيده ضرورة وطنية
  • كتاب يعيد قراءة سقوط الدولة الأموية وصعود العباسيين
  • سعيّد ينفي تصفية الحسابات في تونس.. ويتهم الخارج بتمويل الهجوم على بلده
  • صناعة البرلمان: توجيهات الرئيس دفعة قوية لتوطين صناعة السيارات في مصر
  • عمرو الورداني يحذر من ترويج الشائعة: اختراع شيطاني ومن أوسع أبواب الكذب
  • يهدد الأمن الغذائي.. جفاف قياسي يضرب أوروبا وحوض المتوسط
  • نائب: هناك توجه من جانب الدولة لتشجيع الصناعات
  • بعد سنوات من الجدل.. سما المصري ترتدي الحجاب وتستغيث: استروا عليا (شاهد)
  • الجدل حول هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر.. وحسم الجدل قانونيًا