مصرع طفلة سقطت من الطابق الرابع في البحيرة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
لقيت طفلة مصرعها، قبل قليل، إثر سقوطها من شرفة بالطابق الرابع في شارع عبدالله نزيه بمنطقة شبرا بمدينة دمنهور في محافظة البحيرة، ونقلت الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى دمنهور التعليمي تحت تصرف النيابة العامة، وحرر محضر بالواقعة.
مصرع طفلة في البحيرةورد إخطارا إلى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة من مأمور مركز شرطة دمنهور، يفيد استقبال مستشفى دمنهور التعليمي جثة طفلة إثر سقوطها من أعلى شرفة منزلها بالطابق الرابع بشارع عبدالله نزيه بنطاق دائرة شرطة المركز، وتم التحفظ على الجثة وتحرير محضر.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث، وتبين وفاة طفل تدعى ميار فتحي إبراهيم حافظ، 10 سنوات، وتم نقل الجثمان إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى دمنهور التعليمي تحت تصرف النيابة العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حادث في البحيرة
إقرأ أيضاً:
أمن البحيرة يكشف ملابسات العثور على جثة طالب بكلية الطب البيطري داخل مسكنه بدمنهور
شهدت مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة واقعة مأساوية، بعدما تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات العثور على جثة طالب بكلية الطب البيطري داخل منزله الكائن بجوار بنك ناصر في شارع الجمهورية، في حادث هزّ مشاعر الأهالي وأثار حالة من الحزن بين زملائه وأقاربه.
بدأت تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة دمنهور بلاغًا يفيد بالعثور على جثة شاب داخل مسكنه.
وعلى الفور، انتقلت قوة من ضباط إدارة البحث الجنائي وسيارات الإسعاف إلى محل البلاغ.
وبالفحص تبيّن أن الجثة تخص الشاب مصطفى. ج. د، البالغ من العمر 22 عامًا، طالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب البيطري بجامعة دمنهور.
وبحسب التحريات الأولية، عُثر على الطالب مصابًا بجرح قطعي في الرقبة، دون وجود أي إصابات ظاهرية أخرى، كما وجد بجوار الجثمان مقص حديدي يحمل آثار دماء وتم التحفظ على الجثة لحين استكمال الإجراءات القانونية.
وبسؤال أسرة الطالب، أكدوا أنه كان يعاني من اضطرابات نفسية حادة خلال الفترة الماضية، وأنه سبق حجزه بأحد مستشفيات الأمراض النفسية والعصبية لتلقي العلاج، نظرًا لمعاناته من اكتئاب شديد وانفصام في الشخصية.
وأشارت الأسرة إلى أن حالته النفسية تدهورت مؤخرًا بشكل ملحوظ.
المعاينة الأولية للطب الشرعي أكدت عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة، مرجحة أن الطالب أنهى حياته نتيجة حالته النفسية المتدهورة.
وبذلك، أغلقت أجهزة الأمن ملف الغموض بعد استبعاد أي تدخل خارجي.
وحررت الأجهزة الأمنية محضرًا بالواقعة، وتم عرضه على جهات التحقيق التي قررت التصريح بدفن الجثمان وتسليمه إلى ذويه، وسط حالة من الحزن والأسى التي خيمت على محيط الأسرة وزملاء الدراسة، الذين أكدوا أنه كان شابا هادئا ومجتهدا ومحبوبا بين الجميع.