رام الله - دنيا الوطن
أعلن رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش تشكيل لجان فنية لحصر المنازل التي انهارت كليا أو بشكل جزئي بسبب الزلزال، تمهيدا لمساعدة أصحابها.

وأعلن أخنوش عن وضع برنامج استعجالي لإعادة تأهيل وتقديم الدعم لإعادة بناء المنازل المدمرة على مستوى المناطق المتضررة من الزلزال، أن الحكومة بصدد اعتماد الآليات الكفيلة بجعل عملية إعادة بناء المنازل المدمرة بالمناطق المتضررة من زلزال الحوز، تمر في ظروف نموذجية.



وفي ما يخص التوجيهات الملكية لإعادة هيكلة هذه المناطق، ومنحها آفاق تنمية جديدة، أوضح أخنوش أن الاجتماع ناقش طبيعة الاستثمارات المهمة التي يمكن التفكير بشأنها في المستقبل.

وكان الديوان الملكي المغربي أعلن أن 50 ألف مسكن انهار كليا أو جزئيا إثر الزلزال، لافتا إلى استعداد الدولة لتقديم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم (نحو 14 ألف دولار) لأصحاب المساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم (نحو 8 آلاف دولار) لتغطية أعمال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا.

المصدر: دنيا الوطن

إقرأ أيضاً:

“الأونروا” تحذر من خطر تهجير بدو فلسطين جراء تصاعد عنف المستوطنين وهدم المنازل

الثورة نت /..

حذر مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية رولاند فريدريك، من التدهور المقلق في الوضع الإنساني في خربة أم الخير ومسافر يطا جنوب الخليل بفلسطين المحتلة، في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين، وتكثيف أوامر الهدم، والإجراءات التي تهدد بتهجير قسري وشيك لمئات العائلات البدوية الفلسطينية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، عن فريدريك قوله، إنه منذ عدة سنوات، يواجه لاجئو فلسطين في خربة أم الخير، الواقعة في تلال جنوب الخليل وبمحاذاة مستوطنة “كرميئيل”، مضايقات وعنفا من قبل المستوطنين، إضافة لعمليات هدم منازل، وإجراءات إدارية تؤدي جميعها إلى تقويض حياة هذه التجمع البدوي الذي تُقدّم له الأونروا خدماتها.

وأضاف أن التوتر تصاعد خلال الأيام الأخيرة الماضية، بعد أن دخل مستوطنون مسلحون إلى هذا التجمع نهارا وليلا، وقاموا بتخريب الممتلكات، وحاولوا توسيع سياج المستوطنة داخل أراضي أم الخير.

وتابع: “يأتي هذا في وقت تواجه فيه التجمعات الفلسطينية في منطقة (إطلاق النار 918) المجاورة لمسافر يطّا خطر التهجير، ما يؤثر على 200 أسرة، تضم نحو 1,200 شخص، من بينهم 500 طفل، وبحسب القانون الدولي، فإن هذه المستوطنات غير قانونية.

وتواجه المجتمعات البدوية والرعوية النائية، مثل أم الخير وجميع تجمعات مسافر يطّا، خطر تهجير قسري وشيك، ويعكس ما يجري توجها أوسع في الضفة الغربية المحتلة، متمثلا في الاستيلاء على الأراضي في المنطقة (ج)، وتصاعد عنف المستوطنين، وتزايد الإفلات من العقاب، ما يؤدي إلى خلق ظروف قسرية تثير القلق بشأن النقل القسري للسكان.

وشدد فريدريك على أن “إسرائيل” تتحمل بصفتها “قوة احتلال”، مسؤولية حماية هذه التجمعات الفلسطينية من عنف المستوطنين، ومحاسبة الجناة.

وبحسب القانون الدولي، يجب وقف هدم الممتلكات الخاصة، ووضع حد لتصاعد التهجير القسري، كما يجب ضمان حق التجمعات البدوية والرعوية، التي عاشت على هذه الأراضي منذ أجيال، في العيش بكرامة وأمان.

مقالات مشابهة

  • بعمق 35 كيلومترًا.. زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب سواحل نيوزيلندا
  • زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب سواحل نيوزيلندا
  • زلزال عنيف بقوة 5.1 درجة يضرب سواحل نيوزيلندا
  • “الأونروا” تحذر من خطر تهجير بدو فلسطين جراء تصاعد عنف المستوطنين وهدم المنازل
  • زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب جنوب اليابان.. هل يسبب "تسونامي"؟
  • ناجي غورور يحذّر: هزات أقوى قد تضرب إسطنبول قريبًا
  • زلزال عنيف بقوة 5.3 درجة يضرب جنوب غرب اليابان
  • زلزال قبالة سواحل إسطنبول.. إليك التفاصيل
  • يافطة نصر الاقصى.. بوابة حوثية لدعم جبهاتهم الداخلية المنهارة
  • اليابان.. زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب المنطقة بالقرب من جزر توكارا