نجحت شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية في اجتياز تفتيش الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران EASA للعام الـ18 على التوالي، وتم تجديد الاعتماد الذي يضعها في مصاف شركات صيانة الطائرات رفيعة المستوى ويؤكد على جودة عناصرها الفنية ومستوى الخدمة المقدمة لعملائها الحاليين ويمنحها ثقة المزيد من العملاء.

وذكرت مصر للطيران - في بيان لها - أن إجراءات التفتيش انقسمت إلى جزءين، الجزء الأول يتعلق بتعديل التشريعات الأوروبية الصادر عام 2022 والذي منحت بموجبه الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران مهلة حتى نهاية عام 2024 لشركات صيانة وعمرة الطائرات للتوافق معه، ونجحت الشركة في تحديث نظام الجودة والسلامة واجتازت هذه المراجعة بنجاح ليؤكد المفتشون تطابق إجراءات العمل بالشركة مع التحديثات الأخيرة للتشريعات الأوروبية قبل نهاية المهلة بعام كامل، فيما شمل الجزء الآخر قيام المفتشين بالتدقيق على هنجر 8000 وهنجر 7000 بالإضافة إلى عمرة الوحدات الميكانيكية وعمرة الأجهزة وعمرة محركات الطائرات، كما تم اختبار بعض العاملين كل فيما يخصه وذلك للتأكد من الإلمام بالنواحي الفنية والأعمال المنوط بهم تنفيذها والتأكد من وثائق الجودة المصاحبة لهذه الأعمال.

من جانبه.. توجه رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران المهندس يحيى زكريا بالتهنئة للعاملين بشركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية لاجتياز التفتيش بكفاءة معهودة، معرباً عن ثقته في استمرارهم في الحفاظ على أعلى مستوى فني، مؤكدا أن هناك المزيد من الجهد ينتظر العاملين بمصر لتحقيق مستوى أعلى من الطموحات في إطار رؤية الدولة المصرية للنهوض بمختلف قطاعات الدولة خاصة الاقتصادية والتي تعتبر مصر للطيران إحداها وأهمها.

بدوره.. أكد رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية المهندس وليد الخفيف، أن نتيجة التفتيش تعكس ثقة الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران EASA في القدرات الفنية للعاملين وتضع شركة مصر للطيران للصيانة في مكانة مرموقة بين شركات صيانة وعمرة الطائرات عالميًا بشهادة أكبر جهات الاعتماد، موضحاً أن التفتيش يساعد الشركة على الاستمرار في تقديم مستوى متميز من الجودة بالتطابق مع التشريعات المنظمة الصادرة عن جهات التفتيش والتعليمات الفنية الصادرة عن الشركات المصنعة للطائرات والمحركات وقطع غيار الطائرات والتأكد من تطابق الإجراءات المتبعة معها لضمان عنصري السلامة والجودة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سلامة الطيران الوكالة الأوروبية مصر للطيران للصيانة شركات الطائرات

إقرأ أيضاً:

تجدد الاشتباكات في طرابلس بعد انهيار الهدنة

البلاد – طرابلس
تجددت أمس (الاثنين) الاشتباكات العنيفة في العاصمة الليبية طرابلس بين مجموعات مسلّحة، وذلك بعد أسابيع من إعلان هدنة لم تصمد طويلاً، وسط غياب تام لأي تعليق رسمي من السلطات حتى الآن.
واندلعت المواجهات بين جهاز الردع من جهة، وقوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية من جهة أخرى، في مناطق متفرقة من العاصمة، بعد إعلان الردع استعادة مواقع سابقة له، في وقت انسحبت فيه قوات فضّ النزاع التي كانت مكلفة بحفظ الهدنة.
وأكد سكان محليون سماع دوي إطلاق نار كثيف في محيط طريق الطبي وجزيرة الفرناج، مشيرين إلى انتشار آليات عسكرية ومدرعات وسط العاصمة، وإغلاق عدد من الطرق الرئيسية. كما تسبب النزاع في اندلاع حريق بمقبرة سيدي منيدر، وفق مقاطع فيديو نشرها نشطاء، وسط مناشدات بإرسال فرق إطفاء عاجلة لمنع امتداد النيران.
ويخشى مراقبون أن تتسبب هذه المواجهات في تصعيد أمني أوسع بين التشكيلات المسلحة الموالية وغير الموالية لحكومة الوحدة الوطنية، خصوصاً بعد موجة توترات أعقبت مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي.
وتسلط الأحداث الأخيرة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في طرابلس، رغم التعهدات الحكومية بإنهاء مظاهر التسلح داخل العاصمة. وكان رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، قد أعلنا الأسبوع الماضي اتفاقاً لإخلاء المدينة من المظاهر المسلحة، استجابة لمطالب شعبية متزايدة بوضع حد لنفوذ الميليشيات.

مقالات مشابهة

  • رئيس «سلامة الغذاء» يشارك في مؤتمر عن التحول الرقمي لـ النظم الحديثة بـ فيينا
  • لضمان انسيابية التوزيع.. «البريقة» تواصل حملات التفتيش على محطات الوقود في طرابلس
  • التفتيش العاري والتحرش.. سلاح أمن سجون مصر لقهر أهالي المعتقلين؟
  • تجدد الاشتباكات في طرابلس بعد انهيار الهدنة
  • سلطات الطيران الروسية: توقف مطارات موسكو بسبب هجوم أوكراني بالمسيرات
  • الصول: ما يقوم به الدبيبة يشكل تهديدًا مباشرًا لسلامة المواطنين بطرابلس
  • متحدث أمانة العاصمة المقدسة: نفذنا خطتنا التشغيلية بنجاح والأعمال مستمرة حتى يكمل الحجاج مناسكهم
  • مها النمر: فحوصات ما قبل نفخ الروح تعطي تشخيص دقيق لسلامة الجنين
  • ميكانيكي طائرات يلجأ لمنصات التواصل الاجتماعي لجعل الطيران والحزن أقل رعبًا
  • الرئيس الإيراني: مستعدون دوماً لعمليات التفتيش النووي ولن نقبل بالغطرسة