التواصل الإلكتروني يستقطب الدعاية للمرشحين للوطني 2023

تشهد الدعاية الانتخابية لمرشحي المجلس الوطني الاتحادي، تحولاً كبيراً في وسائل الدعاية والاتصال مع الناخبين، بالاعتماد المتزايد على وسائل الإعلام الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وفي هذا الصدد أوضح عميد كلية الاتصال في الجامعة القاسمية البروفيسور هشام عباس، أن وسائل التواصل الالكتروني أصبحت أكثر جاذبية للمرشحين والناخبين، وتعتبر أداة قوية للتواصل معهم  وجذب انتباههم، ما فرض تحدياً جديداً يتمثل في الرقابة لضمان مراعاة قوانين الانتخاب والعملية الدعائية.

ويرى عباس، أن السبب الحقيقي للتوجه لوسائل التواصل الالكتروني على حساب الإعلام التقليدي في الترويج للحملات الانتخابية،  قدرتها على الوصول إلى جمهور أوسع بكلفة أقل مقارنة مع الإعلانات التقليدية، إضافة إلى التفاعل المباشر مع الناخبين وجمع آرائهم واحتياجاتهم، عكس الاعلام التقليدي. سرعة وتفاعل

وتحدث عن الميزات في وسائل التواصل الاجتماعي، التي تتمثل في استهداف فئات وشرائح معينة بناءً على المعلومات الشخصية والاهتمامات، ونشر المحتوى بسرعة والتفاعل الفوري مع الناخبين، مع إمكانية توجيه الحملات الاعلامية والترويجية بشكل دقيق وفعال
ولفت إلى أن التواصل الإلكتروني يعكس تغير العادات الاستهلاكية للمعلومات والأخبار، حيث يلجأ الناس بشكل متزايد إلى الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي للحصول على المعلومات.
وأوضح أن الإعلام التقليدي يعاني من قيود الزمن في نقل المعلومات والأخبار، بينما ينشر التواصل الإلكتروني المحتوى في وقت أسرع، إضافة إلى أن إنتاج الإعلانات التلفزيونية والإعلام الورقي يكلف مبالغ ضخمة. 

المصدر: موقع 24