أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على ضرورة حل جميع المشكلات التي تواجه المعلمين، والعمل على تذليل كافة العقبات، مشيرا إلى أنه لا تطوير دون الارتقاء بأداء المعلمين وتنمية مهاراتهم بشكل يتفق مع خطة تطوير التعليم، بمشاركة وتعاون أساتذة من التعليم العالي.

جاء ذلك خلال ترأس الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اجتماع مجلس إدارة الأكاديمية المهنية للمعلمين، لمناقشة جدول أعمال الأكاديمية للارتقاء بالتنمية المهنية للمعلمين.

ووجه الوزير بضرورة حسن اختيار المدربين الأكفاء، وتطبيق أفضل معايير الجودة، موجهًا ببناء دليل اعتماد خدمات التنمية المهنية بما يتناسب مع تطورات العصر المتسارعة، والمتغيرات المحلية والدولية، ويدعم توجه الدولة نحو التحول الرقمي.

وأكد الوزير ضرورة إطلاق وثيقة معايير لاختيار المعلمين وتشمل المعلمين والموجهين والإدارات، وضرورة العمل على امتلاك المعلم مهارات جديدة تؤهله من شرح المادة العلمية، والتواصل مع الطلاب، لكي تثمر العملية التعليمية عن نواتج تعلم قادرة على مواجهة كل الصعوبات، مضيفًا أن الوزارة تعمل على الانتهاء من وثيقة معايير المعلمين، وذلك في ضوء تعلم أفضل يشمل مهارات جديدة للمعلمين تواكب الميتافرس والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.

وخلال الاجتماع تم مناقشة عدة محاور منها إعداد معايير جديدة لتطوير أداء المعلمين تتناسب مع نظام التعليم الجديد ومستجدات العصر، وتحقق متطلبات معلم الغد من خلال مشروع التعليم من أجل الغد، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"USAID"، وتوقيع بروتوكول تعاون مع الاتحاد العربي للتعليم الخاص لتطوير المعايير المهنية لمعلمي التعليم الخاص، واعتماد عدد 1852 مدرب TOT في جميع التخصصات، واعتماد عدد 148 مراجعا خارجيا.

كما تم مناقشة البرنامج التدريبي للمدربين (TOT) على انشاء المحتوى الرقمي والذي تم بالتعاون مع منظمة اليونسكو وشركة هواوي، وذلك بهدف إنشاء منصة تدريب لتمكين المعلمين والمديرين والمشرفين من استخدام التكنولوجيا والمحتوى الرقمي في التدريس ودعم التعليم المدمج أو التعليم عن بعد، وإنشاء مكتبة رقمية لمصادر المعرفة والمواد التدريبية.

وتناول الاجتماع أيضا مناقشة إعداد الأكاديمية المهنية للمعلمين لتكون مركزًا من الفئة الثانية لليونسكو في مجال التنمية المهنية للمعلمين، والتعاون مع مشروع قوى عاملة مصر في إعداد معايير خاصة لمدربي التعليم الفني والبرامج التدريبية، ومراكز تقديم خدمات التنمية المهنية لمعلمي التعليم الفني، كما تم مناقشة أحقية السادة المعروضة حالاتهم باحتساب المدة البينية للترقى على وظائف المعلمين وفقًا للشروط من تاريخ صدور قرار الوزير أو قرار المحافظ.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى، والدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، والدكتور رمضان محمد رمضان مساعد الوزير للامتحانات والتقويم التربوى والدكتورة زينب محمد حسن مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، والدكتورة ملك محمد الحسيني زعلوك أستاذ التربية بالجامعة الأمريكية، والدكتورة رشا أحمد المهدى أستاذ علم النفس بجامعة المنيا، والدكتور مندور عبد السلام فتح الله مدير المركز القومي للبحوث والتنمية، والدكتورة أمل عبد الفتاح سويدان رئيس لجنة قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات، والأستاذ خلف الزناتي نقيب المعلمين، والدكتور إسماعيل الحداد ممثل الأزهر، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، والأستاذة نادية عبد الله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير التعليم جامعة المنيا اليونسكو رضا حجازي نقيب المعلمين المهنیة للمعلمین

إقرأ أيضاً:

وزير التربية .. تطوير امتحان (التوجيهي) ليكون إلكترونيًا من خلال بنك الأسئلة

#سواليف

نظّمت مؤسسة عبد الحميد شومان، السبت، حلقة نقاشية بعنوان “ضعف #الطلبة #الأردنيين في #اللغة_الإنجليزية: تحديات وحلول”، برعاية وزير التربية والتعليم ووزير #التعليم_العالي والبحث العلمي #عزمي_محافظة.

وقال محافظة إن الوزارة تواكب باستمرار التطورات المتسارعة في التعليم وأساليب التدريس الحديثة، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع المركز الوطني لتطوير المناهج لتطوير المناهج الدراسية بشكل عام.

ولفت إلى أن الوزارة تعمل باستمرار على توفير الأدوات والأساليب التعليمية الحديثة المتعلقة بمنهاج اللغة الإنجليزية، خاصة تلك المتعلقة بمهارات المحادثة والاستماع، وتدريب #المعلمين على استخدام تلك الأدوات والمهارات الجديدة، وأساليب التقييم غير التقليدية، لتنعكس إيجابيًا على الطلبة.

مقالات ذات صلة برنامج الأغذية العالمي يحذر: ثلث سكان غزة يعانون من الجوع الشديد 2025/07/26

وأشار إلى جهود الوزارة في تطوير #امتحان_الثانوية_العامة ( #التوجيهي )، ليكون امتحانًا إلكترونيًا من خلال #بنك_الأسئلة الذي يعدّه المركز الوطني لتطوير المناهج.

بدورها، قالت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، فالنتينا قسيسية، إن اللغة الإنجليزية اليوم ليست مجرد لسان آخر يستعرض به المتحدث، ولا هي لغة للترفيه؛ فقد تطورت واستحوذت على النصيب الأكبر من الاهتمام، لتصبح لغة العلم والمعرفة والأدب، وعدم الإلمام بها يعرض الطالب لتفويت الكثير من الفرص التعليمية المهمة، وقد يجعله يخسر تعليمًا نوعيًا.

وأشارت إلى أن التقارير الأخيرة، منها تقرير منتدى الاستراتيجيات الأردني، تبيّن أن هناك ضعفًا واضحًا لدى الشريحة الأكبر من الطلبة في هذه اللغة.

وبيّنت أن ضعف الطلبة باللغة الإنجليزية معضلة تتداخل فيها عوامل عديدة يصعب على مؤسسة منفردة ضبطها؛ فهي مشكلة لغوية وتربوية وتنموية وثقافية واجتماعية، مؤكدة أن معالجة هذا الضعف ليست مسؤولية معلم فقط، ولا إصلاحًا يرتبط بالمنهاج وحده، بل هي مسؤولية تكاملية تشترك فيها السياسات التعليمية، والخطط الوزارية، والتأهيل التربوي، والبحث العلمي، والدعم المجتمعي.

وقدّم باحثون وخبراء خلال الحلقة النقاشية، التي كانت مقررتها الدكتورة ديما الملاحمة، أوراق عمل حول أسباب ضعف الطلبة في اللغة الإنجليزية، والطرق الممكنة لتصويبه.

واشتملت الجلسة الأولى، التي جاءت بعنوان “العوامل التاريخية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية”، على أوراق عمل قدّمها: الدكتور فواز العبد الحق بعنوان “هندسة تعليم اللغة الإنجليزية من منظور التخطيط اللغوي”، والدكتور تيسير أبو عوده، وجاءت ورقته بعنوان “عالم اللغة الإنجليزية: الطبقة الاجتماعية وصناعة الإنسان الحداثي”، والدكتورة لين الفطافطة، وكانت ورقتها بعنوان “تأملات إثنوغرافية من وحي صفوف مهارات الاتصال”.

وحملت الجلسة الثانية عنوان “تطوير المناهج وتحديث الأنشطة اللامنهجية”، إذ قدّم فيها سهيل العساسفة ورقة بعنوان “واقع تطوير مناهج اللغة الإنجليزية: خبرة ميدانية”، في حين قدّم الدكتور مروان الجراح ورقة عنوانها “تعليم اللغة الإنجليزية: من التحديات إلى الحلول التطبيقية”، فيما قدّمت الدكتورة دعاء سلامة ورقة عمل بعنوان “دور الثقافة المجتمعية والمنهج الخفي في ضعف الطلاب باللغة الإنجليزية”.

أما الجلسة الثالثة فجاءت بعنوان “تأهيل الكوادر وتأمين الموارد التعليمية الحديثة”، وقدّم فيها أيمن الأحمد ورقة بعنوان “أثر متطلبات اللغة الإنجليزية في برامج الدراسات العليا في إعداد البحوث والرسائل العلمية”، ومحمد الجيوسي ورقة بعنوان “تباين البنية التحتية التقنية وأثره على تعليم الإنجليزية: تحديات وحلول رقمية”، وإياد النجار ورقة كان عنوانها “إعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة”.

واشتملت الجلسة الأخيرة على شهادات وملاحظات ميدانية، فقدّمت خلود أبو تايه ورقة بعنوان “الثورة الرقمية: نعمة أم نقمة لطلبة اللغة الإنجليزية”، وإيمان غانم ورقة بعنوان “رؤية من الواقع التعليمي”، وفايزة أبو داري ورقة بعنوان “نظرة تأملية لواقع تعليم اللغة الإنجليزية”، وأخيرًا قدّمت مها سقف الحيط ورقة بعنوان “أسباب ضعف مهارات المحادثة والكتابة لدى الطلاب الأردنيين”.

مقالات مشابهة

  • المفتي يبحث مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الارتقاء بخدمات دار الافتاء
  • 10 إنجازات جديدة .. ماذا أعلن وزير التربية والتعليم اليوم أمام رئيس الوزراء؟
  • وزير الري يبحث أعمال تطوير الكورنيش وحدائق الري بالقليوبية
  • وزير الخارجية: الدولة حريصة على تطوير جسور التواصل مع الجاليات المصرية
  • «صيفكم ويّانا» ينمي مهارات الإبداع والتعلم لدى الأطفال
  • أبو ريدة يجتمع بنائب وزير التربية والتعليم لتوقيع بروتوكول تعاون لاكتشاف المواهب
  • وزير التربية التعليم يكشف آخر مستجدات تطوير منهج اللغة العربية برياض الأطفال والمرحلة الإعدادية
  • «تطوير التعليم بالوزراء» يطلق مبادرة الإرشاد الأكاديمي والمهني لخريجي الإعدادية والثانوية
  • صلاح وديمبلي يشعلان المنافسة.. ما معايير اختيار الفائز بالكرة الذهبية 2025؟
  • وزير التربية .. تطوير امتحان (التوجيهي) ليكون إلكترونيًا من خلال بنك الأسئلة