«الصحة العالمية» تدعم تشغيل «7» مستشفيات بولاية سودانية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية ولاية الجزيرة تأتي للوقوف على الخدمات الصحية في الولاية والمساعدة في تنفيذ تدخلات عاجلة وعمل كلفة تشغيلية لعدد 7 مستشفيات ودعمها لمدة لثلاثه شهور.
الخرطوم _ التغيير
إستقبل مدير عام وزارة الصحة بولاية الجزيرة وسط السودان، الدكتور أسامة عبد الرحمن أحمد الفكي، الدكتور نعمة عابد سعيد، المدير القطري لمنظمة الصحة العالمية بالسودان، و أوضحت حكومة الولاية أن زيارة المسؤول الأممي تأتي للوقوف على الخدمات الصحية في الجزيرة للمساعدة في تنفيذ تدخلات عاجلة وعمل كلفة تشغيلية لعدد 7 مستشفيات ودعمها لمدة لثلاثه شهور.
و أوضحت حكومة الجزيرة أن المستشفيات التي يشملها الدعم هي مستشفى أمراض وجراحة الكلي والباطنية، الأطفال، الصحة النفسية، و مستشفى مدني التعليمي والنساء والتوليد إضافة لمستشفى الحصاحيصا العام ومركز الجزيرة للإصابات.
وأشار إلى أن الزيارة تهدف أيضاً الوقوف على إفتتاح مكتب منظمة الصحة العالمية بالولاية للمساعدة في تنفيذ أنشطة إصحاح البيئة والمياه والتغذية والترصد المرضي وإرسال التقارير عن الأمراض والطواريء والإصابات مشيداً بالشراكة والتنسيق بين وزارة الصحة الولائية والمنظمة في إنفاذ العديد من الانشطة .
من جانبه رحب مدير عام الصحة بزيارة المدير القطري لمنظمة الصحة العالمية للولاية والتي تستغرق يومين مضيفاً أن الزيارة تعتبر فاتحة خير لتعزيز جهود وزارة الصحة الرامية لتطوير ونهضة القطاع الصحي مشيداً بالدعم الكبير من قبل المنظمة لعدد من المؤسسات الصحية بالولاية معلناً عن سعادته لإكتمال الترتيبات لإفتتاح مكتب للمنظمة بولاية الجزيرة والذي يعتبر مكسباً لدعم الأنشطة الصحية .
وسجل عابد زيارة تفقدية لمستشفي الجزيرة لأمراض وجراحة الكلى ومستشفى الباطنية أطفال وقف خلاله على المعوقات التي تعترض تقديم الخدمة الطبية.
الوسومالصحة العالمية مستشفيات وسط السودان ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الصحة العالمية مستشفيات وسط السودان ولاية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سكان الإمارات يفضلون عقارات تدعم الصحة والعافية
أبوظبي (الاتحاد)
كشفت دراسة استقصائية حديثة، أجرتها شركة يوجوف بالنيابة عن شركة أر إيفوليوشن بين سكان الإمارات العربية المتحدة، أن 90% من المشاركين يعتبرون الصحة والعافية أولوية قصوى عند اختيار المنزل. وأظهر الاستطلاع بوضوح أن الغالبية العظمى مستعدون لدفع مبالغ إضافية مقابل الميزات المصممة لتعزيز الرفاه داخل منازلهم. وشمل الاستطلاع على مستوى الدولة، أكثر من 1000 فرد، وجاء فيه أن 90% من سكان الإمارات يعتبرون بيئة المنزل الصحية ضرورية للغاية. وأعرب أكثر من 80% عن استعدادهم للاستثمار بشكل أكبر في العقارات التي تدعم عافيتهم وأسلوب حياتهم الصحي. وتؤكد هذه النتائج الطلب المتزايد على المساكن التي تجمع بين الفخامة وطول الأمد.وأظهرت النتائج الأخيرة تأثيراً قوياً للمزايا المرتبطة بالرفاهية على قرارات شراء المنازل، سواء لدى المواطنين أو المقيمين. إذ عبّرت الغالبية العظمى من المشاركين عن قناعة راسخة بأن المنزل المثالي، ينبغي أن يعزّز الصحة الجسديّة والنفسيّة على حد سواء. وقد أفاد نحو 92% من المشاركين بأن جودة الهواء الداخلي تُعد عاملاً بالغ الأهمية بالنسبة لصحتهم، بينما أظهر 93% منهم أهمية مماثلة لتوفّر مياه نقية ونظيفة داخل المنزل. ومع استمرار النمو والتوسع في مدن مثل أبوظبي ودبي، لا يزال الضوء الطبيعي والهواء النقي من أبرز أولويات السكان، حيث أشار 90% منهم إلى أهمية هذين العنصرين في دعم صحتهم وعافيتهم. ويكشف الاستطلاع أن 3 من كل 4 مشاركين يفضّلون منازل تتسم بتصاميم مستوحاة من الطبيعة، مثل وجود النباتات الداخلية، واستخدام المواد الطبيعية، والإطلالات الخضراء الهادئة، ما يعكس تزايد التوجه نحو البيئات السكنية المتناغمة مع الطبيعة. أما فيما يخصّ مرافق العافية واللياقة، فقد اعتبر 68% من المشاركين أن وجود منتجعات صحية، ومساحات مخصّصة للتأمل، وأماكن للياقة البدنية يُعد جزءاً جوهرياً من تجربة السكن المثالية. وكشف الاستطلاع الأخير عن تنامي الوعي بين سكان دولة الإمارات بمفهوم «عقارات تدعم العمر المديد»، الذي يعنى بتصميم منازل تمكّن السكان من الحفاظ على صحتهم وعافيتهم وجودة حياتهم على المدى البعيد. وبالرغم من أن المفهوم لا يزال في طور الانتشار، إلا أن 50% من المشاركين أبدوا معرفة مسبقة به، في مؤشر واضح على تغير النظرة التقليدية للمسكن. ويترجم هذا الوعي المتزايد في سلوكيات الشراء، حيث أفاد قرابة نصف المشاركين بأنهم على استعداد لاستثمار المزيد في منازل تدعم الصحة الجسدية، والعافية النفسية والعاطفية. وتعكس هذه التفضيلات تحولاً أعمق في المفاهيم، حيث يعيد السكان رسم ملامح الفخامة لتصبح أكثر خصوصية وارتباطاً بأسلوب حياة يرتكز على الصحة، والمعنى، والانسجام الداخلي. ومع التطور المتسارع، باتت المشاريع التي تضع رفاهية الإنسان في جوهرها تشكّل المعيار الذهبي الجديد للفخامة العصرية. ومع تزايد الوعي بأهمية جودة الحياة، يشهد السوق العقاري تحولاً ملحوظاً، حيث يتبنى عدد متزايد من المطورين نهجاً يضع رفاهية الجسد والعقل والذات في قلب تصاميمهم، مؤكدين أن التوازن الشامل هو جوهر الفخامة المستقبلية. وقال أليكس زاغريبيلني، المؤسس والرئيس التنفيذي ل أر إيفوليوشن: العقارات يجب ألا تقتصر على كونها مجرد أماكن للعيش، بل يجب أن تكون مساحات تمكّن الأفراد من الازدهار واختبار نوعية حياة أفضل. وتؤكد نتائج الاستطلاع أن الناس يبحثون عن أكثر من مجرد مساحة عادية. اليوم، نشهد تحولاً ملحوظاً في توجهات المطورين نحو تبني الرفاهية في مشاريعهم، مع إعطاء الأولوية للتوازن الشامل بين الجسد والذات والعقل.