قال طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، إن بيان الحزب بتأكيده دعم الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة طبيعي للغاية، لحزب سياسي يشعر بالمسؤولية القومية تجاه الوطن، في فترة عصيبة في تاريخ مصر، واستمرار الرئيس السيسي للحكم، أصبح واجبا وطنيا وليس اختياريا لأن الأمور في مصر تحتاج إلى استمراره في موقعه.

خريطة إنقاذ الوطن

وأضاف «درويش»، خلال مكالمة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس السيسي وضع خريطة إنقاذ الوطن بداية من الحرب على الإرهاب في أعقاب حكم السنة السوداء الخاصة بالإخوان الإرهابية والعمليات الإرهابية التي نالت من دماء الشهداء ومن المصريين.

محاربة الإرهاب وإقامة بنية تحتية

وأشار إلى أن الرئيس السيسي أخذ على عاتقه في اتجاه محاربة الإرهاب في الوقت ذاته أقام بنية تحتية ونظم برامج قوية من شأنها إقامة دولة اقتصادية قوية تقوم على دعائم وركائز وأصول ثابتة غير متغيرة لاستمرار الوطن في التقدم ومحاولة الاتجاه نحو رفاهية معيشة المجتمع وتطوير المجتمع في النواحي كلها سواء الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوطن الإرهاب الرئيس السيسي الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

الشارع بأفضل حالاته دولة الرئيس.. هي فرصة لقرارات مهمة

صراحة نيوز ـ نضال المجالي

لو كنت مكان دولة الرئيس هذه الأيام، والتي تدخل في وصف «أيام مشمشية» بما يعيشه الشارع الأردني، وأقصد السواد الأعظم، من نشوة وهمة ومشاعر وطنية حقيقية كاملة، وبالرغم من وجود الأحزاب إلا أن لا محرك أو جامع في هذه الأيام الأخيرة غير الوطن والعَلم والقائد، بعد أن حققت دائرة المخابرات العامة والجهات الأمنية وكعادتها انهاء وقلع جذور الخراب، وبعد قرار وزير الداخلية حظر الجماعة، وبعد مشاعر الحب العفوية والكبيرة التي شهدناها في احتفالات المملكة بعيد الاستقلال، وبعد تحقيق دولة الرئيس أعلى نسبة قبول ورضا منذ 11 عاما لمنصب رئيس حكومة، لعجلت بإصدار القرارات التالية:

لا اجتماع أو مسيرة أو اعتصام لأي فئة تلتقي في الشارع أو الغرف المغلقة بقضية ظاهرها المصلحة العامة وباطنها العودة للشارع اضرارا وإحياء لأهداف جماعة الخراب أو أي جماعة حزبية.

لا توزير لوزير سابق أنهى مهمته واستحق التغيير، مهما كان قربه ووصف تمثيله للجغرافيا، ولو كان التبرير انه ناجح نستجوب تساؤلا لا تعديا من أخرجه من آخر حكومة عمل بها.

لا تهاون في تقصير وإنجاز، ولا تجاوز لفاسد وقضية، ولا تساهل في حكم قضائي صدر، بالعودة عنه بقبول فكرة إصدار عفو عام لخدمات ومطالبات فردية أو نيابية.

لا تمديد لمسؤول وموظف في المناصب القيادية من مؤسسات وإدارات وهيئات وشركات ممن تجاوز الستين من عمره بحجة الحاجة والضرورة والخبرة، فالوطن فيه من هم أقل من عمر الستين ملؤهم العطاء والتميز أضعاف ممن تم استثناؤه بتوصية وحجة لأعضاء مجلس فرديه.

الاعفاء من فواتير الكهرباء لكل مشروع جديد يضمن تحقيق 100 فرصة عمل أردنية في أول ثلاث سنوات من تاريخ التشغيل، سواء أكان في الطفيلة الصناعية أو أي محافظة أردنية، وتقديم نسب تخفيض متدرجة على الفواتير حتى نصل لمن يحقق 50 فرصة عمل أردنية.

إغلاق وإنهاء ومعاقبة جدية لكل تجاوز على الموارد ومصادر الوطن الطبيعية، وخصوصا المائية.

تدريب متخصص وإلزامي لكل من أنهى دراسته الثانوية ولم يكن مستكملا لحياة جامعية تطبيقية.

لا خبرات مطلوبة وإلزامية كشرط تعيين لكل باحث عن عمل من خريجي الجامعات والمعاهد الأردنية في الشركات والمؤسسات الوطنية، فتدريبهم وإعدادهم مسؤولية داخلية، وبغير ذلك سيبقون يسيرون في البحث عن فرصة غالبا يقطفها صاحب حضوة لشخصية معروفة أو رسمية.

لا كفالة لمعتد على استثمار ومستثمر وطبيب وشرطي ومعلم وطفل وام، ان ثبت تجاوز المعتدي مهما كانت اتصالاته ومعارفه عالية أو رسمية.

لا استحداث لهيئات وتفريخ لمؤسسات أو اختراع مسميات وأقسام وإدارات شكلية.

لا تلزيم لعطاءات في النقل والطرق والخدمات وغيرها لشركات كان عنوان التبرير لاختيارها انها حكومية وكأن باقي الشركات الأردنية المرخصة ليست وطنية!! وتعمل ضمن القوانين الحكومية.

لا عضوية لمجلس أو رئاسة لمجلس إدارة لأي شركة حكومية أو شبه حكومية لمن هم مشغولون وظيفيا وعلى رأس عملهم حاليا بوظائف قيادية رسمية منعا لتقاطع المصالح وترسيخا للحوكمة والمساءلة والشفافية.

هي عناوين من قوائم رئيسية طويلة لا أكثر، أكانت مهمة أو عناوين ثانوية، وهناك غيرها ما يمكن أن تحددها جلسة شعبية أو حكومية عنوانها «أي القرارات أولوية؟»، ولكن ما أقصده هو الاشارة وضرورة التفكير أن الظروف هي بيئة صنع أفضل وأكثر القرارات جرأة في مصلحة الوطن والمواطن باتزان، وإعادة قراءة المشهد ومتطلبات النجاح، وضمان تقييم المبادرات ومستوى نجاح ما استحدثناه قبل التوسع والانطلاق لجديد ما لم نكن ملزمون بالجديد، فالنجاح ليس بعدد الافتتاحات بقدر أن نلمس نتيجة كل ما أطلقناه وتغنينا به وسجلناه وكان خبرا على واجهة صفحة أولى لصحيفة أردنية

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية مهنئا الرئيس السيسي بالعيد: نستلهم العطاء والفداء
  • رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • عاجل- رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي بعيد الأضحى ويؤكد استمرار جهود التنمية الشاملة
  • عون استقبل وفد مهرجان الزمن الجميل: تكريم عمالقة الفن واجب وطني
  • الشارع بأفضل حالاته دولة الرئيس.. هي فرصة لقرارات مهمة
  • الرئيس تبون يأمر بإنشاء مركز وطني وملاحق جهوية للأطفال المصابين بالتوحد
  • رئيس دار الأوبرا المصرية يشكر من قدم له واجب العزاء في وفاة والده
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس دولة ساموا بذكرى يوم الاستقلال
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس جورجيا بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية