6 قتلى بضربات روسية على أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أودت ضربات شنتها روسيا في أوكرانيا، الثلاثاء، بحياة 3 مدنيين في كوبيانسك (شرق)، واثنين آخرين في خيرسون (جنوب)، وسادس في لفيف (غرب)، على ما أعلنت السلطات الأوكرانية.
وكتب حاكم منطقة خاركيف أوليغ سينيغوبوف على تلغرام، "نفذ العدو ضربة على كوبيانسك بواسطة قنبلة جوية موجهة.. قُتل ثلاثة مدنيين" وندد بـ "جريمة حرب أخرى يرتكبها المحتلون الروس".
⚡️Governor: Russian attack on Kupiansk kills 3 civilians.
Russian forces launched a guided aerial bomb at the city of Kupiansk in Kharkiv Oblast, killing three civilians, Governor Oleh Syniehubov reported on Sept. 19.
First responders are working on the site, Syniehubov said,…
في خيرسون، أصاب قصف روسي حافلة، ما أسفر عن مقتل شرطي صادف وجوده قربها وإصابة اثنين من الركاب، وفق ما ذكر رومان مروتشكو، رئيس الإدارة العسكرية في هذه المدينة الكبيرة الواقعة في جنوب البلاد واستعادها الجيش الأوكراني في نوفمبر (تشرين الثاني).
وبعد ساعات، أفاد المسؤول عن وفاة جريح عمره 57 عاماً متأثراً بجراحه.
russian terrorists targeted a trolleybus in Kherson. A policeman who happened to be nearby was killed. Two passengers were injured. pic.twitter.com/n4IO2AKjlV
— Defense of Ukraine (@DefenceU) September 19, 2023وفي وقت سابق من الثلاثاء، أبلغ حاكم منطقة لفيف عن مقتل شخص في هجوم ليلي شنته مسيرات روسية على هذه المدينة الواقعة في غرب أوكرانيا على بعد ألف كيلومتر من الجبهة.
واعتباراً من الساعة 01:30 توقيت غرينيتش سُمع أزيز أسراب عدة من المسيّرات في سماء المدينة حيث دوت انفجارات.
وقال حاكم الإدارة العسكرية الإقليمية ماكسيم كوزيتسكي عبر تلغرام، إنه "تم إسقاط 7 مسيرات لكن المستودعات في مدينة لفيف تعرضت للقصف ثلاث مرات"، متحدثاً عن حريق أتى على مساحة تزيد عن 9 آلاف متر مربعة.
وأشار الحاكم إلى أنه تم العثور على جثة رجل (32 عاماً) تحت الأنقاض ونُقل آخر (26 عاماً) إلى المستشفى، فيما تلقى ثالث (68 عاماً) العلاج في الموقع.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان أن الضربة "أتت بالكامل" على مستودع منظمة كاريتاس-سبيس غير الحكومية الذي كان يحتوي على 300 طن من إمدادات الإغاثة.
ودانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أوكرانيا، دينيس براون "بأشد العبارات الضربة الجوية الروسية"، موضحة "لقد تضاعفت الهجمات على الموارد الإنسانية خلال العام، ما أثر على أولئك الذين يعانون من التبعات المروعة للحرب".
وأعلن سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 27 من أصل 30 طائرة مسيّرة من نوع شاهد، أطلقت خلال الليل على أوكرانيا.
وفي منطقة ميكولايف (جنوب)، أسقطت الدفاعات الجوية عشر مسيّرات من طراز شاهد خلال الليل، وفق ما أعلن حاكم إقليم ميكولايف فيتالي كيم، الثلاثاء، مضيفاً "لم تسجّل إصابات".
وفي مدينة دنيبروبتروفسك (وسط شرق)، تحدث الحاكم سيرغي ليساك عن وقوع أضرار وإصابة شخص بعد قصف مدفعي.
وتستخدم روسيا في كثير من الأحيان مسيّرات إيرانية الصنع من طراز شاهد في هجماتها على مدن في أوكرانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
3 قتلى و5 جرحى في انفجار سيارة مفخخة بسوريا
أفاد خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دمشق، بأن مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي شهدت انفجارًا عنيفًا صباح اليوم، يُعتقد أنه نجم عن سيارة مفخخة استهدفت مركزًا للشرطة يقع في وسط المدينة، بالقرب من مبنى البريد والجيش الشعبي السابق.
ولفت هملو خلال مداخلة مع الإعلامي خيري حسن، على قناة القاهرة الإخبارية، بحسب مصادر أمنية سورية، إلى أن الانفجار أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من الأمن العام وإصابة خمسة آخرين، تم نقلهم إلى مشافي المدينة، فيما فرضت السلطات المحلية حظر تجوال فوري وشددت من إجراءاتها الأمنية، في وقت تشهد فيه المدينة حالة من الاستنفار الأمني غير المسبوق.
وأشار هملو إلى أن هذا الهجوم يُعد الأول من نوعه منذ سقوط النظام في المدينة في ديسمبر الماضي، ما يجعله مؤشرًا خطيرًا على إمكانية عودة التوتر والعنف إلى المنطقة، مضيفًا أن روايتين متضاربتين يتم تداولهما بشأن طبيعة الانفجار: إحداها تؤكد أن سيارة مفخخة كانت وراء التفجير، فيما ترجّح أخرى أن الهجوم تم بواسطة طائرة مسيّرة، وهو ما لم يتأكد حتى اللحظة، غير أن الدمار الواسع الذي خلّفه الحادث يُرجّح رواية السيارة المفخخة.
وفي حديثه عن الخلفيات الأمنية، أوضح هملو أن المنطقة لا تزال تحتوي على خلايا نائمة تابعة للنظام السابق، إضافة إلى عناصر من الميليشيات الإيرانية والعراقية، والتي كانت تسيطر على أجزاء واسعة من شرق الفرات خلال السنوات السبع الماضية.
ونوّه إلى أن مدينة الميادين كانت قد بدأت في التعافي التدريجي خلال الأشهر الماضية، مع عودة عشرات الآلاف من سكانها، بعضهم من مناطق سورية كحلب ودمشق، وآخرون من الضفة اليمنى لنهر الفرات، حيث كانوا قد فرّوا بسبب ملاحقات من جماعات موالية لإيران، وحزب الله اللبناني والعراقي.
الصين: المحادثات التجارية مع أميركا مهمة لكن التعددية هي الحل الأساسي