تونس تحبط 117 عملية هجرة غير مشروعة عبر الحدود البحرية وإنقاذ 2507 شخصا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلنت الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي، إحباط 117 عملية تسلل وهجرة غير مشروعة عبر الحدود البحرية، ونجدة وإنقاذ 2507 مجتازين من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء وتونسيين وإلقاء القبض على 62 شخصًا من منظمين ووسطاء و12 شخصًا مفتش عنهم في قضايا مختلفة، وذلك في إطار التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية خلال الفترة من 15 إلى 18 سبتمبر الجاري بمختلف وحدات أقاليم الحرس.
وأوضحت الإدارة - في بيان - أنه تم في إقليم الحرس البحري بالوسط، بالمناطق البحرية بصفاقس وقرقنة و المهدية من إحباط عدد 74 عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة ونجدة وإنقاذ 2216 مجتازًا (1837 من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء و 379 تونسيًا)، كما تم ضبط 10 أفراد بين منظمين ووسطاء و4 أشخاص مفتش عنهم في قضايا مختلفة.
وفيما يتعلق بإقليم الحرس البحري بالساحل، الشمال والجنوب، فقد تمكنت وحدات تابعة للأقاليم البحرية المذكورة من إحباط 43 عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة و نجدة و إنقاذ 291 مجتازًا (202 تونسي و89 من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء)، كما تم إلقاء القبض على 52 فردًا من منظمين ووسطاء و8 أشخاص مفتش عنهم في قضايا حق عام.
وأشار البيان إلى إتلاف 30 مركبًا بحريًا وحجز 21 آخرين بالإضافة إلى 52 مركبًا بحريًا، و10 سيارات، و15 دراجة نارية، و15 زورقًا مطاطيًا ومبالغ مالية من العملة التونسية والأجنبية.
وفي سياق متصل، وفي إطار الحد من ظاهرة اجتياز الحدود البرية خلسة، تمكنت مختلف أقاليم الحرس الوطني من إحباط 23 عملية اجتياز للحدود البرية خلسة وإلقاء القبض على 94 فردًا من بينهم تونسي والبقية من جنسيات أجنبية مختلفة.
كما تم ضبط 20 فردًا من منظمين ووسطاء ونفرين مفتش عنهما في قضايا حق عام، وتم حجز 12 سيارة، ومبالغ مالية من عملات مختلفة ودراجات نارية يقع استعمالها في التنقلات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تونس من جنسیات فی قضایا
إقرأ أيضاً:
لافروف يعتبر أي قوات أوروبية في أوكرانيا أهدافًا مشروعة
قال حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من موسكو، إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أعلن مواقف حاسمة تجاه المبادرات الأوروبية المتعلقة بالأزمة الأوكرانية، قاطعًا الطريق أمام المقترحات الجديدة التي حاولت أوروبا إدخالها على المبادرة الأميركية المعدّلة.
وأوضح مشيك، خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن واشنطن قدمت مبادرة من 28 بندًا قُسّمت إلى أربعة محاور لمناقشتها في موسكو خلال اللقاءات التي جمعت المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، غير أن الدول الأوروبية سعت إلى تعديل المبادرة بإضافة بند يقضي بإرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا تحت مسمى قوات حفظ سلام أو قوات لمراقبة وقف إطلاق النار.
وأشار المراسل إلى أن لافروف رفض هذا الطرح بشكل قاطع، مؤكدًا أن أي قوات أوروبية في أوكرانيا سيتم التعامل معها كأهداف مشروعة، وأن الجيش الروسي بدأ الاستعداد لهذا الاحتمال.
وفي السياق ذاته، لفت المراسل إلى أن لافروف أوضح أن روسيا لا تسعى إلى مواجهة مع أوروبا، لكنها جاهزة لها إذا فُرضت عليها، مشيرًا إلى نبرة "استهزاء واضحة" بقدرات الجيوش الأوروبية في تصريحاته؛ إذ شدد على أن موسكو ترى في أوروبا اليوم العدو المباشر الأول قبل أوكرانيا وقبل الولايات المتحدة.
مسار للتعاون الاقتصادي والاستثماريوأضاف مشيك أن روسيا تحاول — وفق التحليل السياسي في موسكو — فصل أوروبا عن الولايات المتحدة في أي تسوية محتملة، إذ ترغب موسكو في الحفاظ على مسار للتعاون الاقتصادي والاستثماري مع واشنطن، بينما تصف المواقف الأوروبية بأنها تسعى لعرقلة أي اتفاق بين الجانبين.